إسرائيل تقيم جناحٍ خاصٍّ لجرحى داعش والقاعدة المقاتلين في مُستشفى نهاريا
الحقيقة | متابعات |
أوضح مسؤول عسكري إسرائيليّ رفيع المُستوى لموقع “المصدر” الإسرائيليّ على الإنترنيت: أنّ الدولة العبريّة تعتزم متابعة تقديم المساعدات الإنسانية للجرحى السوريين القادمين إلى الحدود، رغم التكلفة الاقتصادية الكبيرة لهذا المشروع. وكما هو معروف، فخلال السنوات الثلاث الأخيرة قدّمت الدولة العبريّة علاجًا إلى أكثر من 3000 سوري في المستشفيات في شمال إسرائيل، الذين أصيبوا خلال الحرب الأهليّة الدائرة في سوريّة.
وبحسب معلومات “رأي اليوم” قرّرت إدارة المركز الطبيّ للجليل الغربيّ في نهاريا إقامة قسم خاص لمعالجة الجرحى السوريين، لمنع احتكاكهم بالمرضى الآخرين، خصوصًا أنّ أغلبية المرضى الذين يُعالجون في المركز نفسه هم من العرب الفلسطينيين. علاوة على ذلك، يبدو أنّ تكاليف الحراسة المشدّدة على الجرحى باتت تقُضّ مضاجع دوائر صنع القرار في جيش الاحتلال، إذ بحسب المصادر عينها، يحرس جنود من الجيش الإسرائيليّ الغرف التي يُعالج فيها الجرحى السوريون على مدار الساعة، ويمنعون أيّ شخص من الاقتراب إلى الغرفة سوى الطاقم الطبيّ.