«21 سبتمبر» الثورة التي طــوت صفحة تنظيمات الموت
«21 سبتمبر» الثورة التي طــوت صفحة تنظيمات الموت
الانهيار الأمني كان انعكاســــــاً لحالة الهيمنة الأمريكية
مع قيادة 21 سبتمبر تهاوت متارس الإرهاب بدءاً بكتاف ودماج
الاستخبارات الأمريكية: علي محسن ذهب في الثمانينيات إلى أفغانستان والتقى أسامة بن لادن
وثائق تكشف علاقة الإصلاح بتنظيم القاعدة وتواطؤ النظام السابق مع تنفيذ غارات أمريكية داخل الأراضي اليمنية
في إطار سيطرتها على البلدان وإخضاعها واحتلالها، تعمل أمريكا على تمرير مشروعها الاستعماري الخبيث، تحت ذريعة الإرهاب التي لم تعد تنطلي على أحد، وهو ما حدث في اليمن خصوصاً من بعد 2010م، حيث عاش اليمنيون مرحلة من أسوأ المراحل بالنسبة لهم، بما شهدته من الإرهاب والفوضى الأمنية والتفجيرات، حتى اندلاع شرارة ثورة انبثقت من مشروع قرآني طالما خاض حروباً شرسة مع النظام العميل وأياديه من التكفيريين، ونحن هنا نطل عليكم من نافذة الأمن الذي حققته ثورة 21 سبتمبر 2014م، ومعاركها وانتصاراتها ضد الإرهاب ومموليه.
الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه- حذّر من ذلك، في «دروس من وحي عاشوراء»، قائلاً عن الأمريكيين «هم من سيدخِّلون من يسمونهم إرهابيين إلى اليمن، قد يدخِّلون أفراداً من (القاعدة) فيبثونهم في مناطق في اليمن، ثم يقولون: هناك في تلك المنطقة واحد من أفراد القاعدة، هناك في تلك المنطقة واحد من تنظيم طالبان، أولئك هم يحتضنون إرهابيين، هم يساندون إرهابيين، اضربوهم».