21سبتمبر ثورة غيرت الواقع للأفضل
بقلم:- فاطمة الشامي
يمن اليوم مابعد الثورة ليس كاسابقه في شيء،فلم يعد بلد مرتهن لسياسات خارجية،ولا للوصاية الأمريكية،لم يعد له أي تدخل في اليمن مطلقاً.
فبفضل الله ومن ثم بفضل ثورة21من سبتمبر الخالدة،أصبحت اليمن في الأعالي بعد ما كانت في الانحطاط،أصبحت دوله ذا شأن وذا مكانة في العالم له اهيبتها ولها سيادتها.
هذه الثورة لم تروق للبعض من ضمن هولاء كان العفافيش والإصلاح، وأسيادهم في الغرب،لأن هذه الثورة حين انتصرت قد افشلت كل مشاريعهم لتدمير اليمن وافشلت كل
ساسياتهم لجعل هذا البلد بلد مرتهن ومطبع للعدو الصهيوني كما كان يخيل للخائن عفاش أنه سيجعل من اليمن أول بلد مطبع للصهاينة،وسيحوز على أعلى مرتبة من بين حكام وأنظمة الدول العربيه في العمالة.
لكن ثورة 21من سبتمبر نسفت تلك الطموح، اوقفت كل المخططات التدميرية لدول الغرب وعملائها في الداخل، من ضمن تلك المخططات هيكلة الجيش وتدمير عتاده ليسهل عليهم احتلالنا، أغتيال الضباط والقيادات السياسية والعلمائية،
عطلة السبت لترويضها نحو التطبيع ليصبح متقبلاً في نفوس الشعب ،لكن بفضل الله وثورة الاحرار فشلوا.
فسارعوا لحرب عسكرية ظناً منهم أنهم سيحسموا المعركة في غضون عشرة أيام كما كان يهذي ناطقهم الرسمي
لكن العشرة أيام التي راهنوا عليها أصبحت تسع سنوات،ولم يحضى فيها بنصر،بل بهزائم مدوية ومتتالية في العتيد والعتاد،والجيش،وفي منشأتهم الاقتصادية والعسكرية.
خسائر أنهكتهم،فلجأوا لحصار الإنسانية وحصار الشعب في قوته وعلاجه لاخضاعه،ولم يفعلوا في حسبانهم أن يمن اليوم ليس كالسابق يهدد في لقمة عيشه أو في كرامته، يمن اليوم لن يستبدل حريته بأي شيء مهما كان ولو كان الثمن حياته.
إلى دول العدوان رجعوا حسابتكم في الحرب علينا، لأن لم نعد نحمل نفسيات السابق التي روضنا عليها عفاش وجعلها نفسيات تسعى خلف الماديات مقابل حريتها.
نحن اليوم شعباً نملك ثقافة قرآنية وقيادة ربانية تعلمنا منهم أن الحرية لاتستبدل بثمن وأن الكرامة رأس مال الإنسان
فإما النصر أو الشهادة ، والعاقبة للمتقين