19FortyFive المختص في قضايا الدفاع والأمن القومي : الحوثيون مصدر إزعاج كبير وقادرون على ضرب حاملة الطائرات الأمريكية

– نشر مجموعتين من حاملات الطائرات الأميركية ترومان كارل فينسون يشير إلى تصاعد مخاطر هجمات الحوثيون
– تشكل قدرة الحوثيين الصاروخية تهديدًا كبيرًا لحاملات الطائرات الأمريكية
– الحوثيون لديهم القدرة على ضرب حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية
الحوثيون مصدر إزعاج كبير. إنهم الآن يُعيقون حاملة طائرات أمريكية أخرى في الشرق الأوسط.
– تسبب الحوثيون في مشاكل لمجموعة حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان في البحر الأحمر،
– ستكون حاملة الطائرات الثانية التي ستنضم إلى ترومان هي حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون .في مرمى الحوثيون
– لقد نجح الحوثيون عمليًا في القضاء على كارل فينسون في شرق آسيا دون الحاجة إلى إطلاق رصاصة واحدة.
– الحوثيون يشنون حربًا غير متكافئة ضد أفضل بحرية في العالم، وهذا يضع إدارة ترامب في موقف صعب.

تحت عنوان ماذا سيحدث لو ضرب الحوثيون حاملة طائرات بصاروخ؟  تناول موقع 19 Forty Five الأمريكي المختص بالأمن القومي والدفاع في تقرير له التهديدات المتزايدة التي يشكلها الحوثيون على القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، وما قد يترتب على أي هجوم ناجح ضد حاملة طائرات أمريكية من تداعيات خطيرة قد تمتد إلى حرب إقليمية شاملة وتؤثر على الموقف الاستراتيجي للولايات المتحدة أمام الصين.

وقال التقرير أن البحرية الأمريكية نشرت مجموعتي حاملات الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” وقريبا “يو إس إس كارل فينسون” في المنطقة لمواجهة التهديدات الحوثية، مما يعكس تصاعد المخاطر في ظل امتلاك الحوثيين لقدرات صاروخية متطورة يمكنها استهداف حاملات الطائرات.
وأشار كاتب “برنت إيستوود” إلى أن نجاح هجوم حوثي ضد حاملة طائرات أمريكية قد يؤدي إلى تصعيد واسع النطاق في المنطقة مضيفا “يعد هذا التطور مفاجئًا في ضوء التاريخ العسكري الأمريكي، حيث كانت حاملة الطائرات رمزًا للقوة البحرية التي لا يمكن المساس بها. لكن الحوثيين، الذين يمتلكون صواريخ متطورة، أثبتوا قدرتهم على دفع البحرية الأمريكية لإعادة التفكير في استراتيجياتها العملياتية.”
وأوضح التقرير الذي ترجمته للعربية منصة “ رادار360″ أن مثل هذا السيناريو سيكون له عواقب إستراتيجية بعيدة المدى، حيث سيعيد توجيه موارد البحرية الأمريكية بعيداً عن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مما يضعف قدرتها على ردع التحركات الصينية في ظل التوترات المتصاعدة حول تايوان. كما أشار إلى أن الصين قد تستغل انشغال واشنطن في الشرق الأوسط لتعزيز نفوذها في آسيا، خاصة مع امتلاكها ثلاث حاملات طائرات وقدرات بحرية متنامية.
يقول كاتب التقرير ان التحركات العسكرية الامريكية الحالية تثير تساؤلات حول الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، حيث يعتقد بعض الخبراء أن الولايات المتحدة بحاجة إلى إعادة تقييم وجودها العسكري في الشرق الأوسط.
وفي ظل هذه التحديات، يبدو أن البحرية الأمريكية قد تحتاج إلى تبني استراتيجيات أكثر تنوعًا ومرونة لتتمكن من التعامل مع التهديدات الجديدة التي تفرضها القوى غير التقليدية مثل الحوثيين.
وفيما يتعلق بالاستراتيجية الأمريكية، تساءل التقرير عن الهدف النهائي لواشنطن في المنطقة، وما إذا كانت تسعى إلى القضاء الكامل على الحوثيين، وهو ما قد يتطلب نشر قوات برية، وهو أمر مستبعد أو الاكتفاء بضربات محدودة لاحتواء التهديد. كما أشار إلى الانقسام داخل الإدارة الأمريكية بين التيار المؤيد لرد عسكري حازم والتيار الذي يحذر من التورط في صراع مفتوح
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الحوثيين، رغم محدودية إمكانياتهم مقارنة بالبحرية الأمريكية، نجحوا في فرض تحدي إستراتيجي غير مسبوق من خلال حرب غير متكافئة، مما يضع واشنطن أمام مفترق طرق صعب قد يؤثر على موازين القوى العالمية، خاصة مع تنامي التحديات الصينية في آسيا.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تعاني الولايات المتحدة من ضغوط متعددة على جبهات مختلفة، بما في ذلك الشرق الأوسط وآسيا. مع وجود حاملة الطائرات الثانية في المنطقة، يواجه الجيش الأمريكي تحديات كبيرة في الحفاظ على جاهزية قواته في مناطق أخرى مثل المحيط الهادئ

قد يعجبك ايضا