بقلم:- كوثر محمد
تجسيداً للحكمة التي في أهل اليمن وعند قيام الفتن وقلة الغيث والخير وإنتشار الظلم و الجهل ، وعملاً بحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، إني تاركٌ فيكم ماإن تمسكتم به لن تظلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي آل بيتي ،ومن خلال ذلك لجأ اليمنيون إلى المدينة المنورة للبحث فيها عن أحفاد آل البيت ودعوتهم للقدوم إلى اليمن ، فكانوا يبحثون عن أحد أبناء الإمام علي وصي النبي صلى الله عليه وآله وسلم والسيدة فاطمة الزهراء من أبنائهم الحسن والحسين ، و عندها أقبلوا على الإمام الهادي عليه السلام ودعوه للقدوم إلى اليمن للإقامة فيها ، وإحياء ما أماته الظالمون من فرائض الله وسننه.
وكان ذلك عما سمعوا عنه وعن صفاته وعن ورعه وزهده وعرفوا أنه هو من سيُعيد لليمن العدل والسلام ، يتلوا كتاب الله و محرضاً لهم على الجهاد ضد أعداء الله ببصيرة آل البيت وحكمتهم ، وبعد انتقاله معهم إلى اليمن ، أقام العدل فيها بتطبيق شرع الله رغم المخالفات التي حدثت في البداية ولكنهم عرفوا أنهم بحاجته و أنه لايخشى في الله لومة لائم إما تطبيق دين الله كماهو دونما النظر إلى أصحاب الامتيازات و الأموال أو الرحيل عنهم ، وهم من شكوا من الظلم والعجز والفتن وقلة الأمطار ،من قبله.
وبعد استقرار الإمام الهادي في اليمن وإتباع أهل اليمن له ، نزلت بركات السماء تبارك أهل الأرض فيمن يعيش بينهم ، فشيّد دولة عظيمة من التحق بها ناله الخير العظيم فهو حفيد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و من أبى اتباعه ناله من جيشة مانال حتى يستسلم أو يلقى حتفه فقد كان فارساً شجاعاً ففي إحدى المرات فر من معه في الجيش أثناء المواجهة و ثبت لوحده و عادوا إليه بعد أن اقتدوا به ليكون النصر حليفهم.
كانت سيرته عظيمة مليئة بالخير الكثير لأهل اليمن ، عادت فيها روح جدة بعدله وهو يقارع البغي وينشر الهدى و عاد فيها علي عليه السلام ، فكان يقول ، إن هي إلا سيرة علي أو النار ، كان الإمام الهادي عليه السلام ورعاً تقياً زاهداً ، يتبع سيرة أجداده ويسير سيرتهم أمر بمعروف و نهى عن منكر ، يجاهد في سبيل الله و يهدي الناس إلى الخير ، فكان يقسم أيامه لينظر في أمور الناس فكان ، يوم لنإمام الحق حفيد النبي من أحيا اليمن بالهدى
كوثر محمد
تجسيداً للحكمة التي في أهل اليمن وعند قيام الفتن وقلة الغيث والخير وإنتشار الظلم و الجهل ، وعملاً بحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، إني تارك فيكم ماإن تمسكتم به لن تظلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي آل بيتي ،ومن خلال ذلك لجأ اليمنيون إلى المدينة المنورة للبحث فيها عن أحفاد آل البيت ودعوتهم للقدوم إلى اليمن ، فكانوا يبحثون عن أحد أبناء الإمام علي وصي النبي صل الله عليه وآله وسلم والسيدة فاطمة الزهراء من أبنائهم الحسن والحسين ، و عندها أقبلوا على الإمام الهادي عليه السلام ودعوة للقدوم إلى اليمن لإقامة فيها ، وإحياء ما أماتة الظالمون من فرائض الله وسننه ،
وكان ذلك عما سمعوا عنه وعن صفاتة وعن ورعة وزهدة وعرفوا أنه هو من سيعيد لليمن العدل والسلام ، يتلوا كتاب الله و محرضا لهم على الجهاد ضد أعداء الله ببصيرة آل البيت وحكمتهم ، وبعد انتقالة معهم إلى اليمن ، أقام العدل فيها بتطبيق شرع الله رغم المخالفات التي حدثت في البداية ولكنهم عرفوا أنهم بحاجتة و أنه لايخشى في الله لومة لائم إما تطبيق دين الله كماهو دونما النظر إلى أصحاب الامتيازات و الأموال أو الرحيل عنهم ، وهم من شكوا من الظلم والعجز والفتن وقلة الأمطار ،من قبلة .
وبعد استقرار الإمام الهادي في اليمن وإتباع أهل اليمن له ، نزلت بركات السماء تبارك أهل الأرض فيمن يعيش بينهم ، فشيد دولة عظيمة من ألتحق به ناله الخير العظيم فهو حفيد النبي صل الله عليه وآله وسلم و من أبى اتباعة ناله من جيشة مانال حتى يستسلم أو يلقى حتفه فقد كان فارسا شجاعاً ففي إحدى المرات فر من معه في الجيش أثناء المواجهة و ثبت لوحده و عادوا إليه بعد أن اقتدوا به ليكون النصر حليفهم
كانت سيرتة عظيمة مليئة بالخير الكثير لأهل اليمن ، عادة فيها روح جدة بعدلة وهو يقارع البغي وينشر الهدى و عاد فيها علي عليه السلام ، فكان يقول ، إن هي الا سيرة علي أو النار ، كان الأمام الهادي عليه السلام ورعا تقياً زاهداً ، يتبع سيرة أجداده ويسير سيرتهم أمر بمعروف و نهي عن منكر ، يجاهد في سبيل الله و يهدي الناس إلى الخير ، فكان يقسم أيامة لينظر في أمور الناس فكان ، يوم ينظر في أمور الناس وانصاف القضايا والمظلومين و يوم بتوزيع العطايا و يوم للمواعظ والحكم والعلم.
عم الخير اليمن فتيمن أهلها بالسعادة والفرح ، فبركاته تلك نشعر بها و ينالنا بعض منها في هادي الأمة لهذا الجيل والعصر ، فها نحن نشهد عصر نهُدى فيه إلى الحق والجهاد ومقارعة الظلم ، فتمثل ذلك في علم الأمة السيد حسين وأخيه السيد عبدالملك سلام الله عليهما ، فعاد الخير وعم الأمان و هانحن نعود لنستقبل الغيث الهني ونزرع الأرض و نجاهد الظلم ، ماتمر به اليمن اليوم هو ما مر به أجدادنا ، ولا نحتاج إلا لصدق التولي و العمل كجنود مجندة خلف العلم لنسير تحت رايته ليعم الخير العالم كله وليعود للإسلام روحه وجاذبيته التي يشوهها الغرب ليجعلنا إرهابيين في نظر العالم ، ولنكن أمة لاتستكين في العمل و في نشر الهدى وإحلال الحق والعدل بإذن الله وتحت راية هادي الأمة من أحفاد النبي عليه الصلاة والسلام.