14 بيان عسكري للقوات المسلحة اليمنية منذ الــ11 من مارس وحتى اليوم ..التفاصيل
مطلع مارس/ آذار ، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصل لعدو الإسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
وكان رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين بغزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق كيان العدو مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، لتجويع الشعب الفلسطيني ومع هذا التصعيد الإجرامي وفي السابع من مارس أعلن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي عن مهلة أربعة أيام للوسطاء فيما يبذلونه من جهود لتنفيذ بنود الاتفاق الواضح في قطاع غزة.
وقال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطاب متلفز له حول آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية: “إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد المهلة في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات إلى قطاع غزة فإننا سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضده”.
وأشار إلى أنه نظرا لتطورات الأوضاع في فلسطين والتصعيد الأخير من قبل العدو الإسرائيلي كان لا بد لنا من إعلان موقف، مبينًا أنه “لا يمكن أن نتفرج على ما يحصل من تصعيد ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة إلى التجويع من جديد”.
وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي انتقص من التزاماته كثيرا على “مستوى الكم وعلى مستوى النوع”، وحاول الانتقاص منها وألا يفي بها على مستوى كان محددا بشكل واضح.
وأوضح السيد القائد أن المسار التصعيدي للعدو يتمثل في هدم عشرات المنازل وتهجير الآلاف وتدمير المساجد في الضفة والتضييق غير المسبوق على المسجد الإبراهيمي في الخليل.
وأضاف أنه في مسار تنفيذ الاتفاق في غزة كان من الواضح أن العدو الإسرائيلي يماطل في الوفاء بالتزاماته ولا سيما ما يتعلق منها بالملف الإنساني، مؤكدًا أن الإخوة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حرصوا على الوفاء بالتزاماتهم بشكل كامل فيما عليهم في الاتفاق وكان هذا واضحا من جانبهم.
وفي الثامن من مارس أكد مجلس الوزراء أ أنّ “القوات المسلحة اليمنية في أتمّ الجاهزية لاستئناف العمليات البحرية ضد العدو الإسرائيلي كواجبٍ ديني وأخلاقي”.
وفي الــ9 من مارس أكد المجلس السياسي الأعلى الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة وكل الأجهزة المعنية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في حال انتهاء الأربعة الأيام التي منحها اليمن للوسطاء لإدخال المساعدات إلى غزة، ومماطلة العدو الإسرائيلي تجاه التزاماته، وفشل الوسطاء في منع التجويع الذي يراد فرضه على أبناء غزة الذين افشلوا التهجير وأسقطوا أهداف الكيان الصهيوني وكل من يدعمه.
وفي الــ10 من مارس أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الجاهزية العالية لتنفيذ العمليات اليمنية ضد العدو الصهيوني مع بداية انتهاء المهلة المحددة أربعة أيام والتي لم يتبقى منها سوى أقل من 24 ساعة.
وقال السيد القائد، في خطاب له ، “نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات”.
وأضاف “ستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة”، وهو الأمر الذي يجعل العدو الصهيوني في مأزق، ونسف كل الخيارات أمامه عدى خيار إدخال المساعدات
وفي الـــ11 من مارس أعلنت القوات المسلحة استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن.
وفي الــ 12 من مارس أعلن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، دخول قرار حظر الملاحة الإسرائيلية حيز التنفيذ مؤكدًا أن أي سفينة إسرائيلية تعبر في منطقة العمليات المعلنة سيتم استهدافها.
وأشار السيد القائد إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية لمواجهة العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن حظر الملاحة الإسرائيلية هو الخطوة الأولى فقط، وأن هناك خيارات عملية أخرى مطروحة على الطاولة إذا استمر العدو في تجويع الشعب الفلسطيني.
اليكم البيانات الصادة عن القوات المسلحة اليمنية
1- في الـ 11 مارس 2025م : أعلنت القوات المسلحة استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن.
2- وفي الـــ16 مارس 2025م: أعلنت القوات المسلحة استهداف حاملة طائرات الأميركية “يو أس أس هاري ترومان” والقطع الحربية التابعة لها شمال البحر الأحمر وذلك ب18 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً، في عمليةٍ مشتركةٍ، نفذتها القوةُ الصاروخيةُ وكذلك سلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحرية رداً على العدوان على البلاد.
3 – وفي الـــ 17 مارس 2025م: أعلنت القوات المسلحة استهداف حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان” للمرة الثانية خلال ساعات، إضافةً إلى إفشال عدوان جوي أميركي كان يتحضّر على اليمن.
4- وفي الــ 18 مارس 2025م : أعلنت القوات المسلحة استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” للمرة الثالثة خلال 48 ساعة الماضية، واستهداف “مدمرة أمريكية” ردا على العدوان الأمريكي
5- وفي الــ 18 مارس 2025م : أعلنت القوات المسلحة استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ نوعِ فلسطين٢ نصرة وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم ورداً على مجازر العدو الصهيوني المجرم بحق إخوانِنا في قطاع غزة
6- وفي الـــ19 من مارس 2025م : أعلنت القوات المسلحة استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” وعدد من القطع الحربية المعادية، ما أدى إلى إحباط هجوم جوي واسع على اليمن
7- وفي الـــ20 من مارس 2025م : أعلنت القوات المسلحة استهداف مطار “بن غوريون”وتنفذ عملية واسعة ضد “ترومان” وعددا من القطع الحربية التابعة لها
8- وفي الــ21 من مارس 2025م : أعلنت القوات المسلحة استهداف هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2
9- وفي الـــ 22 مارس 2025م : أعلنت القوات المسلحة تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا مطار بن غوريون في يافا المحتلة وعددا من القطع الحربية التابعة لحاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” في البحر الأحمر
10 – وفي الــ23 مارس 2025م : أعلنت القوات المسلحة تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت مطار بن غوريون وحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وعددا من القطع الحربية التابعة لها
11- وفي الـــ 25 مارس 2025م : أعلنت القوات المسلحة استهداف مطار “بن غوريون” وحاملة الطائرات “ترومان” وعددًا من القطع الحربية المعادية بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المُسيّرة.
12- وفي الــ26 من مارس 2025م : أعلنت القوات المسلحة استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وعددا من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وأهدافاً عسكريةً للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة في إطار الرد العدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا وفي الذكرى العاشرةِ ليومِ الصمودِ الوطنيِّ السادسِ والعشرين من مارس وكذلك في إطار الانتصار لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ في غزةَ، والاستمرار في إسنادِه ودعمِه
13- وفي الــ27 من مارس 2025م : أعلنت القوات المسلحة استهداف مطار “بن غوريون” وهدفاً في يافا المحتلة وحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وعددا من القطع الحربية” المعادية في البحر الأحمر
14- وفي الــ30 من مارس 2025م : أعلنت القوات المسلحة تنفيذ ثلاث عمليات اشتباك مع عدد من القطع الحربية وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية ترومان في البحر الأحمر خلال 24 ساعة ومواصلة العمليات العسكرية وللأسبوعِ الثالثِ على التوالي، والتصديَ المسؤولَ والفاعلَ للعدوانِ الأمريكيِّ المستمرِّ على بلدِنا.