وقفة أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء للتنديد بعرقلة العدوان دخول المشتقات النفطية
نظمت وزارة الزراعة والري اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء وقفة احتجاجية للتنديد بعرقلة ومنع تحالف العدوان دخول سفن المشتقات النفطية إلى البلاد، بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث.
ورفع المشاركون في الوقفة اللافتات المنددة باستمرار دول العدوان في فرض الحصار الجائر على اليمن، ومنعه من دخول المشتقات النفطية، ما أثر بصورة مباشرة على القطاع الزراعي الذي يعتمد نسبة كبيرة من سكان اليمن عليه.
وأكد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور وعدد من المسئولين، أن استمرار العدوان وما يفرضه من حصار وحرب اقتصادية ضاعف من معاناة اليمنيين في معيشتهم فضلا عن التسبب في تضرر القطاع الزراعي والأسر العاملة في هذا القطاع.
وأكدوا أن الممارسات العبثية والتعسفية لتحالف العدوان بعرقلة ومنع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية، ترتقي إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة صمت الأمم المتحدة وعدم اتخاذها لأي خطوات عملية في وقف تنعت تحالف العدوان.
وأعرب البيان عن استغراب الوزارة والاتحادات والجمعيات التعاونية والزراعية والصناعية من استمرار صمت الأمم المتحدة إزاء ممارسات تحالف العدوان ضد دخول سفن النفط والغذاء، وما سببه ذلك من إرتفاع لتكاليف أسعار المشتقات والسلع الأساسية.
وأشار البيان إلى أن استمرار منع دخول المشتقات النفطية أدى إلى نقص إمدادات في السلع الأساسية، ما سيتسبب في أكبر كارثة إنسانية للشعب اليمني باعتبارها إمدادات حيوية ومحرك أساسي لخدمات الصحة والمستشفيات والصناعة والزراعة والمياه والكهرباء والنظافة والنقل ومصدر دخل لآلاف الأسر.
وقال البيان ” إن الأمم المتحدة وبزيارة المبعوث الأممي إلى اليمن اليوم أمام منعطف حقيقي لإثبات مصداقيتها وحياديتها من خلال اتخاذ موقف صريح وعملي بوقف ممارسات التحالف بحق أبناء الشعب اليمني “.
وكانت قد انطلقت من أمام شركة النفط اليمنية اليوم مسيرة لقيادة وموظفي وزارة الزراعة والري والمؤسسات والهيئات التابعة لها للتنديد بعرقلة تحالف العدوان الأمريكي السعودي دخول المشتقات النفطية.