السيد_القائد بدأ الحرب المفصليه..والسعودية مملكة المنافقين
الحقيقة / كتب / احمد عايض أحمد
لاول مرّه لم نتطرق الى خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي بالامس بشكل فوري كونه خطاب استراتيجي تاريخي ومفصلي ويحتاج الى التأنّي ورصد ماتحدثت به وسائل الاعلام العربيه والعالمية لهذا الخطاب الذهبي بجوهره…لذلك من الطبيعي ان تكون القراءه طويله ولكن الاهمية تجعلها ضروره وسنتطرق بصفوة الكلام باذن الله..وبداية من :
#مراحل العدوان:
ان التحالف الثلاثة عشر المباشر (الأول) انتهى الى تحالف ثنائي#سعودي_إماراتي مباشر، وإن الاهداف التي أريد تحقيقها في غضون إسبوع أو إسبوعين عبر الحرب، امتدت الأخيرة لتصبح أكثر من سنة ونصف، ولا تزال الحرب قائمة. وبرغم الدمار الهائل الذي أحدثه العدوان السعودي في اليمن، فإن الصمود اليمني والرد المستمر والنوعي، دليل واضح على أن أهداف العدوان لم تتحقّق وخسرت السعوديه “كل شيء” خسارة تاريخيه “عسكريا- سياسيا-اقتصاديا-اعلاميا-اخلاقيا والخ” والنتيجة صفر ولازال الصفر مفتوح الى السالب بسواده فهو صفر الهزيمه المفتوحه الذي لن يتوقف عداده حتى تعلن الرياض استسلامها للشعب والجيش واللجان .لان هذا العدوان الوحشي المجرم يتمزق وينهار ويتفكك في كل ميدان بشكل تدريجي رغم الامكانات الضخمه واصبحت ترتد بقوة بالعمق السعودي
#مرحلية خطاب #السيد_القائد
بدأ السيد القائد بشحذ الهمم وتوعية الشعب وتوحيد الصفوف ودعى الى النفير العام ونجح نجاح لانظير له و في خطاب واحد لان الشعب يثق فيه ويحبه ويطيعه وهو القائد المجاهد الصادق الشجاع المُحّب المُتواضع المُخلص لهذا الشعب الكريم العزيز ..واطلق جملته التاريخيه “في اليمن هذا غير وارد” وتلى بفترة وجيزه وقال حفظه الله” لايمكن .هذا عين المستحيل.يقصد القبول بالهيمنه الجديده والخنوع” وتلى حفظه الله بعد ذلك بفتره قائلاً”خياراتنا مفتوحه ونفسنا طويل” وقال ايضا نصره الله “الخيارات الاستراتيجيه سنلجأ لها تدريجيا وستكون عواقبها وخيمه” واضاف في خطاب اخر”أنصح النظام السعودي ان يتراجع وان امريكا لن تنفعه بشيء وستتخلى عنه ولن تكسب شيء بل ستخسر اكثر واكثر” وفجّر غضبه في خطابه بالامس معلنا الحرب المفصليه بالقول”« تأبى لنا عروبتنا وإسلامنا أن نستسلم لأحد ووالله لو نتحول ذرات في الهواء أحب إلينا من أن نستسلم لاولئك الأشرار المتكبرين الذين لا يمكن أن يقبل الإنسان أن يديروا مطعما أو بقالة فما بالك بمصير شعب . » مضيفاً “الاتفاق السياسي بين المؤتمر وحلفائه وانصار الله وحلفائهم ازعجهم .. فلينزعجوا وليبحثوا عن اقرب صخرة لينطحوها برؤسهم” هذا الخطابات التي القاها السيد القائد حفظه الله هي استراتيجيه متلاحمه ومُكمّله لبعضها ومفتوحه ايضا للجديد وتُطبّق على مراحل الصمود والمواجهه حتى ينتصر اليمن..لذلك يكون وصف خطابات السيد القائد بـ “خطابات الاستراتيجيه الوطنيه الدفاعيه الشامله” التي يترجمها ويطبقها وينفذها رجاله المجاهدين وشعبه الوفي على مراحل ” القيادة الثورية والقوى السياسيه الوطنيه والشعب والجيش واللجان ” وحصدت هذا الاستراتيجيه انتصارات وانجازات اسطورية في كل الميادين ببساله وبايمان وبجداره وبكفائه وبوعي وبتعاون شامل وكامل..
#السعوديه..مملكة المنافقين..
ان مملكة ال سعود في وصف السيد القائد حفظه الله الذي وصفها بجبهة المنافقين هي من تقود وتتزعم جبهة المنافقين على اثر ذلك ان واقع الحال ان لا شيء يجمع بين نظام العائلة السعوديه المأزومة، ومرتزقة تخلوا عن كل قيمهم الاخلاقيه والانسانيه والدينيه و الوطنية، والارتهان للمشروع السعودي الاميركي الصهيوني. والسعودية تملك كل الاستعداد الفكري والبنيوي، لقيادة معسكر المنافقين في اي اتجاه، دون ان تجد في ذلك اي حرج، فهي في الاساس تستبطن الحقد والضغينة على اليمن وعلى كل الاطراف، كما هو حال الصهيونية في هذا المجال، ويهمها توسيع دائرة الدمار والخراب، لتضمن هيمنتها، ولا تتورع عن التضحية بأي دم، حتى بالدم السعودي او المُسَعوَد نفسه.ولكن خسارتها الكبيره في اليمن كسر شوكتها ونزع عمودها المتغطرس وفصله عن مقامها المنهار…لذلك تتراجع تدريجيا وستستسلم قريبا باذن الله..
السعودية تثبت مرة أخرى انها مستمرة في استراتيجية تدمير اليمن، وتعميم الحرب والدمار فيها، بصرف النظر عن القوى التي تسخرها لتحقيق هذا الهدف، وبالتالي فإن هذا النظام المأزوم، تحوّل بما لا يقبل الشك، الى رجل المنطقة المريض، الذي ينشر جراثيم الفساد والارهاب والقتل الاعمى في عموم اليمن.. وكل محاولات التسوية والتفاهم مع هؤلاء الامراء لن تجدي نفعا، فهم بعد ان اغرقوا المنطقة بالدم والدمار وفتنة الارهاب التكفيري المتوحش، يسعون لتوسيع مديات هذه الفتنة الى الدول المجاورة، بحيث لا تنجو دولة من هذا الشر المستطير.ليس غريبا على نظام آل سعود ان يكون في موقع الرئاسة والقيادة لجبهة المنافقين في المنطقة وبين المسلمين. فهذا النظام قائم على فرضية فكرية منغلقة، تأسر الدين وتجمده في قنوات ضيقة من التفسير الغرضي العقائدي، بما يسلب منه جوهره الإنساني، وقاعدة الرحمة والهدى التي بنيت عليها الدعوة الاسلامية (وما أرسلناك الا رحمة للعالمين).. والدعوة الوهابية في مسيرتها سخِرت بالدين وسخَّرته لتبرير قتل المسلمين في كل مكان، بدعاوى لا يقرها عقل ولا دين ولا شرع سماوي او وضعي.لذلك هي تخسر حروبها التي تمولها وتفقد كل شيء بنته واسسته بالمال وهذه عاقبة الظالمين المجرمين السوداء التي توعد الله الظالمين ان تكون عاقبتهم مخزيه كلها ” ذل و خسران “….
#وسائل الاعلام العربيه والاقليميه والعالمية…
الاعلام العربي بمجمله الا فئة هو مؤيد للعدوان ووصف الاتفاق السياسي اليمني بالانقلابي على القرارات الامميه وتارة بالانقلابي على المشاورات بالكويت وتارة بالغدر وتارة بالتحدي وتارة باعلان حرب وهذا التخبط هو ترجمه لمايعيشه قادة العدوان على العموم اللغة السائده والوصف المجمع عليه بالاعلام الخليجي والعربي هو ان الاتفاق السياسي اليمني في الاعلام العربي “اعلان حرب شامله ضد السعوديه وحلفائها- انقلاب على الامم المتحده ومشاورات الكويت” بطبيعة الحال الاعلام العربي هو اعلام مسيس وموجه وفق رغبة السعودية وحلفائها لذلك هو ترجمه للصدمه التي تلقوها من الاتفاق السياسي ومن خطاب السيد القائد حفظه الله..اما الاعلام الاقليمي فهو اغلبه متجاهل لايعنيه الا اطرااف محدوده وتعاطت مع الاتفاق السياسي اليمني وخطاب السيد القائد بانه اعلان حرب على السعودية وصفعه قويه لدول الغزو وانتصار يمني جديد يؤكد على عزم يمني موحد على استمرار المواجهه حتى الانتصار الشامل الذي يأتي من واقع مأساوي تعيشه السعودية وحلفائها جراء الانهيار والافلاس الذي يسيطر عليهم تماما ….اما الاعلام العالمي فهو له قراءه مختلفه حيث وصف الاتفاق السياسي بالتفرد بالحكم وتحويل حلفاء السعوديه “المرتزقة” الى جماعه منفيه اضافة الى الغاء كافة القرارات والاتفاقات سواء اقليمية او امميه ووضعها بسلة المهملات وان القرار بيد الشعب ولا شان للعالم باليمن …
#القراءه التحليليه للجديد في خطاب السيد القائد:
لاشك ان خطاب السيد القائد بالامس هو خطاب اعلان الحرب الدفاعيه المفصيله التي لاسقف لها والتي اشرنا اليها في الاشهر السابقه والاسابيع الماضيه في تقارير الميدان الحربي ان الحرب المفصليه التي لاسقف لها ولا خطوط حمراء فيها ستكون القادمه وهي بحيرة سوداء تغرق فيها المملكة وحلفائها ولن يجدوا مخرجا ولا منقذاً لهم منها ابدا وهذا ماأكده سماحة السيد القائد بصراحه وبكل وضوح وبغضب وبحسم وعزم وثبات وايمان ويقين وتوكلا على الله .فالحكمة اليمنيه تستدعي المضي قدما في الحرب الدفاعيه دون تراجع او تنازل وعلى مراحل ثابته وبخطى صحيحه لتحقيق اهداف عادله رسمها ابناء الشعب وهي مشروعه.اتى هذا الخطاب الاستراتيجي بعد تأسيس قاعدة تحكم وسيطرة واضحه امام العالم وامام الشعب وهي اتفاق النخبة السياسيه اليمنيه المناهضه للعدوان بادارة شؤون البلاد ومواجهة العدوان وهذا الاتفاق الذي باركه السيد القائد وعزّزه بتوجيهاته الساميه ان الحرب مفصليه والاتفاق السياسي الوطني هو تعزيز للجبهه الداخليه وبدء الحرب المفصليه لدحر العدوان ورفع الحصار عن الوطن مهما كانت التضحيات…قضي الامر..
وهذا يعد ترجمه واضحه وصريحه للتلاحم الشعبي والبصيرة السياسيّة ويثبت التلاحم اليمني العسكري ثم السياسي الذي تكلل بـــــــ#الاتفاق_السياسي_اليمني الكبير والوقوف جنبا إلى جنب لصنع خارطة ادارة وبناء وطن وحمايته بروح ومسؤولية جماعيه يُعدّ خِنجراً قطع وريد ماء الوجه للسعوديه في الميدان العسكري وهوأحدث نتائج وأبرز نتائج الصمود وتحقيق الإنتصارات. إن كافّة المحافظات التي وقفت وقفة رجل واحد لا زالت عصيّة على الغزاة ومرتزقتهم، كما أن الوعي السياسي لأبناء الشعب اليمني في تحديد الصديق والعدو وفي الحقيقة، إن هذه الخطوة التاريخيه التي سبقتها خطوات ثوريه هامه بالذات حالت دون وصول الشعب اليمني إلى ما يعانيه الشعب السوري، فاليمنيون لم يحتاجوا لقوات حليفة، بل يواجهون مرتزقة الداخل وتحالف أعداء الخارج، على حد سواء اضافة الى حصار ظالم وعدوان عالمي كبير ورغم كل هذه الحملات العدوانيه الاجرامية المتعدده ضد اليمن.انتصرت الارادة اليمنيه والروح القتاليه الجهاديه الايمانيه بجداره وبعزم وبكفاءه والله هو المعين والناصر… والعاقبة للمتقين بالنصر المبين