يُحَدّثُ النصرُ أخباره… للشاعر/ محمد عبدالقدوس الوزير
بمناسبة مرور أربعة أعوام من الصمود اليماني الاسطوري.. نهدي للقائد والشعب والجيش واللجان الشعبية والقبائل اليمنية الباسلة هذه الحروف الثائرة..
…………
تمر الآن أعوام التصدي
وخامسها الثبات مع التحدي
ولو دامت لألف ماتعبنا
ولا ملنا عن الهدف المؤدي
فإن مسيرة الأحرار تبقى
تعاقبُ لاتصير إلى التردي
جهادٌ في سبيل الله نمضي
إلى الأقصى.. إلى أقصى الأشد
فإن طلبوا التوقف قلت كلا
فما إلا جزاءك.. في التعدي
ولن تقف المعارك قبل نمضي
لنطمس بالرصاصة أي حقد
لنرسم لوحة اليمن.. اعتصمنا
بحبل الله… لاسندي وهندي
ولم نأسف بأمريكا لأنا
فهمناها.. ونعلم ماستبدي
ولم نركن على الأحزاب.. كلا
وإن كانت.. تراوغ أو تُهدّي
ولم نطلب من المرضى دواءً
ولا من خائفٍ إسناد.. زند
وحتى الاقتصاد وإن أرادوا
بها (كرتاً) ..سنكشفه ونهدي
ومنع (البنك) من صرف ونحو
ففي لغة الرجال ضمان حدي
وإغلاق المنافذ.. كيف شاءوا
سلاح بات لايلوي ويُجدي
ومَن مِنا يعارضنا.. أقمنا
عليه الحق.. إن الوهم يعدي
ونشرب كأس طالوتٍ لنحيا
ونغترف البطولة والتصدي
ونؤمن أننا خَلفٌ جَديدٌ
وإلا استبدل الرحمنُ مهدي
سئمنا زيف أمريكا سئمنا
ولم أغفل بأن الغرب ضدي
يقول الله لن ترضى يهود
ولا حتى النصارى.. وابن قرد
فإن خالفت قرآني.. سأبلى
بذل العيش لو أدركت قصدي
لهذا قل لأمريكا على من
وفي الميدان أسلحتي ويدي
وما كان التفاوض من مخوف
ولكن.. لاختبار هواك عندي
وما من ضعفنا صرنا إليه
نميز بين هَزّالٍ وجد
نُعرّي وجه أمريكا لئلا
تمر بجرمها من غير رصد
ملازمنا من القرآن.. نهجٌ
حسينيٌ.. يقارع زيف (نجد)
وما جئنا بغير الحق.. نرجو
هداية من مع الرحمن جندي
نقدم صورة الإيمان.. بيضا
تصفّت من ضلالتها برشد
غداً لله في هذا كتابٌ
لفتح القدس قل جاءوا لوعد
يجوسون الديار ليدخلوها
كراماً كاتبين جزاء جهدي