“يوم القدس.يُجسّد نهضة أمة ووعيها”
الحقيقة / كتب / أحمد عايض
عندما انتصرت الثورة في اليمني بقيادة سماحة قائد الثورة السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله . فإنه اطلق العنان لمأثرته الجهادية على مملكة الشر”السعودية” وعلى الشيطان الاكبر”امريكا” ليضع الامور في نصابها أمام الشعب اليمني والامة العربية و الاسلامية لتتحمل مسؤولياتها وتستشعر الخطر الصهيوني الذي يهدد القدس بدعم ومساندة شياطين العالم الاستعماريين..الخطر الذي يحرك ادواته”الانظمه العربيه والاقليمية” لقتل وتشريد وتجويع واستعباد واذلال وامتهان الشعوب وتدمير اوطانهم واحتلالها وتمزيقها ونهب ثرواتها وخيراتها..لذلك كان يوم القدس العالمي الذي أطلقه سماحة قائد الثورة الاسلامية في ايران”الامام الخميني قدس سره الشريف”. يوم عربي اسلامي عالمي أيده اغلب القادة والشعوب بالعالمين العربي والاسلامي ليكن يوم النهضه والتحرر….
في يوم القدس العالمي . يوم الدفاع عن الارض والعرض والدين والمقدسات .يوم الامة المحمديه.يوم التلاحم .يوم جمع الكلمة .يوم توحيد الصف .يوم يترجم اين تقع في قلوبنا وعقولنا ووجداننا الديني والاخلاقي والاسلامي قضية القدس “كحرم مقدس” “كعاصمة للتوحيد”.وقضية فلسطين”كأرض عربيه اسلاميه” محتله من الكيان الصهيوني والشيطان الاكبر.في يوم القدس نعلن للعالم ان القدس عاصمة الانبياء والرسل .عاصمة التحرر وانها في صلب اهتمامات الشعب اليمني والامة العربيه والأمة الإسلامية، انطلاقاً مما تمثله من معانٍ دينية وإيمانية، ووصولاً إلى دورها السياسي والواقعي على مستوى مصير الأمة ومستقبلها.
ومع استذكار الموقع الديني لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، يمكن القول إن هذه المدينة المقدّسة تعتبر واحدة من أهم المدن في التاريخ الإسلامي، وفي العقيدة الإسلامية أيضاً، ولذلك فإن الاهتمام بها لا ينشأ من فراغ، وإنما هو تجسيد لحقيقة أهمية هذه المدينة ومحوريتها على المستوى العبادي والديني….
لقد تحوّل يوم القدس العالمي بالنسبة لليمنيين والعرب والمسلمين إلى عامل استنهاض للأمة المحمديه من أجل ترك التلّهي بالتفاصيل المناطقية والإقليمية، والالتفات إلى القضية الكبرى التي تحدّد مصير المسلمين وترسم مستقبلهم، قضية العمل من أجل تحرير القدس الشريف وكل فلسطين والأراضي المحتلة من رجس الاحتلال الصهيوني، وإعادة الأمة إلى مجد الحرية الذي انتظرته طويلاً.