يقضة الجيش واللجان الشعبية تحيل محاولات تقدم وتسلل مرتزقة العدوان إلى الإندحار المخزي والإنكسار رغم الإسناد الجوي الكثيف
يثبت الجيش واللجان الشعبية كما هو معهود أنهم في كاملِ الجهوزية ودوام اليقظة والاستنفار لأي تسلل غادر يقوم به من لا يرعون حرمة لعهودهم ومواثيقهم،ف محاولة التقدم التي قام بها مرتزقة الغزو والاحتلال تجاه مديرية صرواح، كان مصيرها الانكسار والاندحـــار المخزي، فالجيش واللجان الشعبية كانوا هناك وبالمرصاد, وأسقطوا عدد منهم بين قتيل ومصاب. وعندما دحر الغزاة في وادي ربيعة, حاولوا يائسين التعويض عن عارِ فشلهم المرير من منطقة أخرى، وهي مناطق “هيلان، المشجح” باتجاه صرواح، إلا أن الفشل كان أمـر من سابقه، وسقط منهم العشرات بين قتيل ومصاب، جراء معارك عنيفة مع الجيش واللجان الشعبية.
مصدر عسكري محلي قال ” أن المعارك العنيفة التي دارت في مناطق “هيلان، المشجح” تجاه صرواح، خلفت صرعى وجرحى من الغزاة، بالإضافة إلى تدمير 7 آليات عسكرية تابعة لهم “.
وبالتزامن مع ذلك، حاول طيران العدوان الأمريكي السعوديي أن يساند قواته، وشن غارتين قصفت إحداهما مناطق جنوب شرق سوق صرواح، والأخرى استهدفت المنطقة الواقعة بين “حباب” وصرواح، وسط تحليق استمر بشكل مكثف.
كما شن طيران بين سعود بأكثر من غارة معسكر لواء العمالقة في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران بعد ساعات من استهداف طيران العدوان بغارتين وادي الضيق في مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
ويأتي استهداف معسكر لواء العمالقة للأسبوع الرابع على التوالي ، ووفق إحصائية للجيش واللجان الشعبية شبه رسمية فإن عدد الغارات التي تم شنها على معسكر العمالقة تتجاوز المائة والعشرون غارة خلال الأيام الماضية .
وفي السياق’ قصف مرتزقة الغزو والاحتلال كل من مناطق الطلعة الحمراء والزور، باتجاه جبل الأشقري وحزم الحقيل, ومناطق ” رحبة سعيد ” و ” حمّة ثوابة ” ومناطق أخرى في هيلان.
في حين جرحت امرأتان وطفل في قصف لمرتزقة العدوان على منازل المواطنين غربي مديرية الغيل بالجوف الجوف, كما وتسبب القصف بأضرار مادية جسيمة في منازل المواطنين، وحالة هلع بين النساء والأطفال بالمنطقة.