يديعوت أحرونوت : إسرائيل فشلت في مواجهة التهديدات اليمنية المتزايدة وواشنطن وتحالفاتها عجزت والأمل المتبقي الآن لإيقافها إنهاء الحرب في غزة

 

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت  الإسرائيلية  أن يوم الأحد كان يفترض أن يكون يومًا هادئًا للكيان الصهيوني، إلا أن الهجوم الباليستي القادم من اليمن  أظهر واقعًا مقلقًا، يتمثل في افتقار “إسرائيل” إلى خطة استراتيجية متماسكة للتعامل مع هذه التهديدات المستمرة
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقريراً لها عن إخفاق الكيان الصهيوني في التعامل مع التهديدات العسكرية المتصاعدة القادمة من اليمن، مشيرةً إلى أن الوضع الأمني يتفاقم وسط غياب استراتيجية واضحة للتصدي لتلك الهجمات منذ 14 شهراً تقريباً
وبحسب الصحيفة، فإن صفارات الإنذار التي انطلقت صباح الأحد في وسط الأراضي المحتلة جاءت إثر صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، مما شكل تذكيرًا صادمًا بأن الصراع لم ينتهِ بعد، وأن “إسرائيل” لا تزال تواجه تحديات معقدة على جبهات متعددة.
وعبرت الصحيفة عن إسرائيل تشعر بخيبة أمل بسبب فشل الولايات المتحدة وحلفاؤها في وقف الهجمات اليمنية أو الحد منها
وأشارت إن الأمل المتبقي الآن هو أن يؤدي انتهاء القتال في غزة إلى إغلاق الجبهة اليمنية ولكن ليس هناك يقين بأن هذا سيكون هو الحال.

الحوثيون نجحوا في شلّ أعظم قوة بحرية في التاريخ

وكان ” مركز السياسة اليهودية – Jewish Policy Center “  المختص في تحليل السياسيات الخارجية والداخلية الداعمة للكيان الصهيوني أن “الحوثيون” خلقوا صورة مدمّرة للقوة الأمريكية المتآكلة وإرادتها المتراجعة، مبيناً أن هم نجحوا في شل أعظم قوة بحرية في التاريخ.
وقال المركز  في تقريراً جديد أعده ديفيد وورمسر هو زميل بارز في مركز مركز سياسة الأمن في واشنطن، وكذلك في “مركز القدس للشؤون الخارجية، ومعهد “ مشغاف” للاستراتيجية الصهيونية إن نجاح “الحوثيين” يعد في شل أعظم قوة بحرية في التاريخ وبقدرات متواضعة، إهانة مستمرة ومتفاقمة.
وأضاف التقرير أنه “مع أن الضرر المادي الذي يلحق بالغرب بسبب إغلاق اليمن للبحر الأحمر هائل إلا أنه ليس الجانب الأكثر أهمية في هذه المشكلة، بل هي التداعيات الاستراتيجية والجيوسياسية”.
وتابع ” على المستوى الإقليمي، تضررت مكانة الولايات المتحدة الإقليمية باعتبارها قوة عظمى، وقد يتغير التنسيق مع الغرب، مع تزايد النظرة إلى الولايات المتحدة ليس على أنها حصان قوي، بل باعتبارها حماراً أعرج”.
وأشار إلى أن الفشل في صدّ “الحوثيين” كان سببًا في وضع نهاية للنظرة إلى الولايات المتحدة كقوة عظمى فاعلة وجذابة لدول المنطقة، موضحاً أن “الفشل في كبح جماح “الحوثيين” يمثل حجر الزاوية في بناء نظام عالمي جديد”.
يأتي ذلك، في ظل فشل التحالف الأمريكي البريطاني في إيقاف العمليات العسكرية لقوات صنعاء المساندة لغزة.

موقع مركز السياسة اليهودية

  • الحوثيون” نجحوا في شل أعظم قوة بحرية في التاريخ
  • “الحوثيون” خلقوا صورة مدمّرة للقوة الأمريكية المتآكلة وإرادتها المتراجعة
  • يعدّ نجاح “الحوثيين” في شل أعظم قوة بحرية في التاريخ وبقدرات متواضعة، إهانة مستمرة ومتفاقمة
  • مع أن الضرر المادي الذي يلحق بالغرب بسبب إغلاق اليمن للبحر الأحمر هائل إلا أنه ليس الجانب الأكثر أهمية في هذه المشكلة، بل هي التداعيات الاستراتيجية والجيوسياسية
  • على المستوى الإقليمي، تضررت مكانة الولايات المتحدة الإقليمية باعتبارها قوة عظمى
  • قد يتغير التنسيق مع الغرب، مع تزايد النظرة إلى الولايات المتحدة ليس على أنها حصان قوي، بل باعتبارها حماراً أعرج
  • كان الفشل في صدّ “الحوثيين” سببًا في وضع نهاية للنظرة إلى الولايات المتحدة كقوة عظمى فاعلة وجذابة لدول المنطقة
    الفشل في كبح جماح “الحوثيين” يمثل حجر الزاوية في بناء نظام عالمي جديد
قد يعجبك ايضا