يديعوت أحرنوت :رئيس بلدية “إيلات” يطالب الحكومة الإسرائيلية بإيقاف التهديد الذي تشكله القوات اليمنية على المدينة الساحلية دبلوماسياً أو عسكرياً
كشفت صحيفة ” يديعوت أحرنوت -Yedioth Ahronoth “ عن قيام رئيس بلدية مدينة إيلات بمطالبة الحكومة الإسرائيلية بالتحرك الدبلوماسي أو العسكري ضد التهديد الكبير الذي تشكله قوات صنعاء على المدينة الساحلية، التي تتعرض لهجمات مستمرة وتم إغلاق مينائها منذ عام كامل بسبب منع وصول السفن إليه عبر البحر الأحمر.
وفي تقريراً لها قالت أنه “بعد أن اعترضت البحرية طائرة بدون طيار أطلقت من الشرق الليلة الماضية وتم إطلاق الإنذارات في إيلات، قال رئيس البلدية إيلي لانكري إن الطائرة بدون طيار هذه المرة دخلت المدينة بالفعل”.
وأضاف لانكري: “ومن الواضح تماماً أننا يجب ألا ننهي الحرب بدون معالجة هذا التهديد بالكامل وإزالته من جدول الأعمال”.
وتابع: “لقد تم إغلاق ميناء إيلات بالكامل خلال العام الماضي لأن الحوثيين قرروا إغلاق طريق الشحن”.
وقال إنه: “سواء من خلال الاتفاق أو العمل العسكري، فإنه يجب التعامل مع هذا التهديد حتى لو كان بعيداً جداً عن إسرائيل”.
المدينة أصبحت جبهة ومواردها الرئيسية تضررت بشدة بسبب الحوثيين
وفي شهر أغسطس 2024م قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن مدينة “إيلات” في إسرائيل إن المدينة أصبحت “جبهة” بفعل تعرضها لهجمات قوات صنعاء، مشيراً إلى أن الموارد الرئيسية للمدينة تضررت بشدة نتيجة الهجمات وإغلاق الميناء، وأنها تواجه نقصاً حاداً في الخدمات الصحية.
ونشرت صحيفة “معاريف” العبرية، الأربعاء، تقريراً سلطت فيه الضوء على التحديات التي يواجهها رئيس بلدية إيلات، إيلي لانكري، في ظل ما وصفتها بـ”تهديدات الحوثيين”، في إشارة الهجمات الصاروخية من اليمن، والحظر البحري الذي تفرضه قوات صنعاء في البحر الأحمر لمنع وصول السفن إلى ميناء إيلات والذي تسبب بإغلاق الميناء بشكل كامل.
ونقلت الصحيفة عن لانكري قوله إن “المدينة الجنوبية التي يبلغ عدد سكانها حالياً قرابة 100 ألف نسمة، تعتمد غالباً على السياحة والميناء كموارد رئيسية، وكلاهما تضرر بشدة هذا العام”.
وأضاف أن التهديد الذي تواجهه المدينة هو “تهديد حقيقي كما هو الحال في كل مكان بالبلاد”، حسب تعبيره.
وقال: “لقد أصبحت إيلات جبهة إضافية، لذلك يجب أن نستمر في المراقبة والتصرف وفقاً لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية”.
وقال لانكري إن “إيلات البعيدة عن المراكز الصحية الرئيسية، تواجه نقصاً حاداً في الخدمات الصحية، وخاصة الكوادر الطبية، على الرغم من أنها تخدم أكثر من 100 ألف نسمة وملايين السياح سنوياً”