“يافا” اليمنية في عيون أمريكية وفرنسية وإيطالية : استهداف (تل أبيب) كان مذهلاً – قوات الحوثيين أصبحت أكثر قوة واحترافية وأكثر إثارة للخوف – والجيوش الغربية فشلت في ردعها – وأفضل الدفاعات الجوية في العالم عاجزة أمامها -و حلم «الحوثيين» بالقتال المباشر ضد «إسرائيل» أصبح حقيقة
عملية “يافا” في عيون أمريكية وفرنسية وإيطالية
قوات الحوثيين أصبحت أكثر قوة واحترافية وأكثر إثارة للخوف – الجيوش الغربية فشلت في ردعها – أفضل الدفاعات الجوية في العالم عاجزة أمامها – وحلمهم أصبح حقيقة – هجوم يافا (تل أبيب) كان مذهلاً
تواصل عدد من الصحف الأمريكية والبريطانية والفرنسية والإيطالية تسليط الضوء على العملية اليمنية التي استهدفت قلب الكيان الصهيوني يافا (تل أبيب) يوم الجمعة الــ19 من يوليو2024م وتتوالى التحليلات كيف تمكنت من الوصول إلى هدفها وكيف فشلت الجيوش الأوربية في التصدي لها في هذا السياق
• صحيفة “لوموند” الفرنسية : الجيوش الغربية فشلت في ردع صنعاء ..هجومُ “تل أبيب” يضاعفُ التحدي اليمني الذي تواجهُه “إسرائيلُ” وحلفاؤها
• صحيفة “موني” الإيطالية: قوات الحوثيين أصبحت أكثر قوة واحترافية وأكثر إثارة للخوف
• صحيفة “ذا كريدل”: قوات صنعاء حطمت سمعة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر
• موقع “موقع “وور أون ذا روكس” ”: واشنطن أصبحت عاجزة عسكرياً ودبلوماسياً أمام “الحوثيين” واستمرار الحرب ضدهم لا يمكن الفوز بها”
• شبكة “بلومبرغ” الإعلامية : “أفضل الدفاعات الجوية في العالم” الذي تفخر به “إسرائيل” عاجزة أمام هجمات والحوثيين
• موقع “كرايسس24” الاستخباراتي :نجاح هجوم الحوثيين على (تل أبيب) وضع إسرائيل في مأزق جيوستراتيجي
• صحيفة “نيويورك بوست“: هجوم الحوثيين على تل أبيب مثل ضربة مذهلة وسبب صدمة شديدة لمؤسسة الدفاع الإسرائيلية
• ذا اتلانتك: حلم الحوثيين بقتال إسرائيل أصبح حقيقة .. لقد قصفوا “تل أبيب” بطائرة بدون طيار
صحيفة “ذا كريدل”: قوات صنعاء حطمت سمعة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر
قالت صحيفة “ذا كريدل” الأمريكية إن الضربة غير المسبوقة التي شنتها اليمن بطائرة بدون طيار على القوة الاقتصادية الإسرائيلية أدت إلى تحطيم سمعة دولة الاحتلال..
حيث أن في 19 يوليو/تموز ، اخترقت طائرة بدون طيار منخفضة الارتفاع المجال الجوي فوق تل أبيب من البحر وانفجرت، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين
وأكدت أن الحادثة أثارت موجة من الصدمة في دولة الاحتلال، حيث أصيب السكان بالذعر وسادت حالة من الحيرة بين صناع القرار الذين كانوا يتصارعون مع ” الفشل الذريع ” للجيش الصهيوني في اعتراض طائرة بدون طيار واحدة وسط عدوان مطول ضد غزة وتوترات متصاعدة مع حزب الله في لبنان.. في حين تضاعف تأثير الهجوم بسبب ضربته المباشرة لتل أبيب، قلب القوة الحكومية والاقتصادية لإسرائيل، مما كشف بشكل صارخ عن أوجه القصور في استراتيجياتها الدفاعية وأثار المزيد من القلق بين السكان الذين يشككون منذ أشهر في فعالية استعداداتها العسكرية.
وأفادت أن هذه الطائرة تتميز بشكلها المستطيل لجناحها وذيلها على شكل حرف في، ولكن ما يميزها بشكل خاص هو محركها الأقوى بقوة 275 سم مكعب “16 كيلو وات”.. وهذا المحرك يمكن الطائرة بدون طيار من قطع مسافات تتجاوز 2000 كيلومتر – وهي مسافة كافية للوصول إلى تل أبيب من اليمن.. وعلى النقيض من الصواريخ الباليستية، تكمن صعوبة تعقب الطائرات بدون طيار في قدرتها على اتخاذ مسارات غير تقليدية، والمناورة عبر طرق متعرجة، والاختباء وراء ملامح التضاريس، مما يجعل من الصعب اكتشافها بواسطة أنظمة الرادار.
وبالتالي، يمكن أن تخطئ أنظمة الرادار في اعتبار الطائرات بدون طيار طيورًا . وقد حدث هذا الارتباك بانتظام في شمال فلسطين المحتلة منذ بداية الحرب، حيث تم رصد نظام الدفاع الإسرائيلي “القبة الحديدية” وهو ينفق إمداداته المحدودة من المقذوفات التي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار في إطلاق النار على الطيور خلال هذا الصراع..ومن المرجح أن تكون الطائرة الانتحارية قد سلكت مسارًا غير تقليدي لتجنب اكتشافها.
شبكة “بلومبرغ” الإعلامية : “أفضل الدفاعات الجوية في العالم” الذي تفخر به “إسرائيل” عاجزة أمام هجمات الحوثيين
أشارت شبكة “بلومبرغ” الإعلامية في مقال نشر على موقعها، إلى أن “أفضل الدفاعات الجوية في العالم” التي تفخر “إسرائيل” بامتلاكها، والتي تتضمّن أنظمةً “تبلغ قيمتها مليار دولار”، يتم اختبارها، في هذه المعركة، من خلال هجمات حركات المقاومة، و”القتال المتبادل” الذي يخوضه كل من حزب الله والقوات المسلحة اليمنية مع “إسرائيل” منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر”.
وقد كثّفت حركات المقاومة، بحسب “بلومبرغ”، استخدامها للطائرات من دون طيار المتفجّرة، “التي أثبتت فعّاليتها في التهرّب من دفاعات إسرائيل، عالية التقنية، من الصواريخ والقذائف”، ما جعل تصعيد هجمات المقاومة يطغى على أنظمة الاحتلال
كما سلّط هجوم القوات المسلحة اليمنية على “تل أبيب”، بطائرة من دون طيار، “والذي لم يطلق على إثره أي إنذارات تحذيرية، “الضوء على ضعف إسرائيل في مواجهة الطائرات المقبلة”.
موقع “كرايسس24” الاستخباراتي :نجاح هجوم الحوثيين على تل أبيب وضع إسرائيل في مأزق جيوستراتيجي والهجوم على الحديدة فشل في التأثير على قدراتهم
أكد الموقع الأميركي المختص في الشؤون الاستخباراتية “كرايسس24” إن نجاح هجوم الحوثيين على “تل أبيب” يشير إلى أن “إسرائيل تجد نفسها بشكل متزايد في موقف ضعيف جيوستراتيجي.
وعن الرد الإسرائيلي بالهجوم على ميناء الحديدة، قال الموقع “إنه من المشكوك فيه أن يكون لهذا الرد تأثير دائم على قدرة الحوثيين أو دوافعهم لشن المزيد من الهجمات، حيث تشير السوابق إلى أن الحملات الجوية لا تفعل الكثير لتغيير طموحات الحوثيين أو قدرتهم على فرض قوتهم. فقد أثبتت الغارات الجوية البريطانية والأمريكية ضد المواقع العسكرية الحوثية عدم فعاليتها إلى حد كبير في منع الحوثيين من شن عشرات الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر”.
وبحسب الموقع الاستخباراتي، فلقد أثبت الحوثيون أنهم جماعة سريعة التكيف مع الديناميكيات المتغيرة وتزدهر في ظل الهجوم من أعدائها. معتبرًا أن “إسرائيل” اضطرت للرد على هجوم الحوثيين على “تل أبيب” نظرًا لنجاحه، مستدركًا: ومع ذلك، فإنها تخاطر بمواجهة معضلة أمنية إذا فشلت في احتواء المزيد من الهجمات الصادرة من اليمن وأماكن أخرى بشكل فعال.
وأضاف: وإذا ضربت هجمات الحوثيين الإضافية أهدافًا عميقة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو استهدفت البنية التحتية الحيوية، أو أسفرت عن أضرار مادية كبيرة وخسائر في الأرواح، فمن المرجح أن تضطر “إسرائيل” إلى شن حملة جوية مستمرة ضد مواقع الحوثيين.
وأشار الموقع إلى تصريحات القوات المسلحة اليمنية بأنها ستواصل هجماتها ضد “إسرائيل” طالما استمرت الحرب على غزة، وطالما لم يكن هناك وقف لإطلاق النار، فلن يتحسن الوضع الأمني الحالي.
كما أن الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، سيفرض ضغوطًا على “إسرائيل”، التي تواجه بالفعل تهديدات متعددة من حماس في غزة، وحزب الله اللبناني، والفصائل العراقية،
صحيفة “نيويورك بوست“: هجوم الحوثيين على تل أبيب مثل ضربة مذهلة وسبب صدمة شديدة لمؤسسة الدفاع الإسرائيلية
قالت صحيفة “نيويورك بوست“، السبت، إن الهجوم الذي نفذه الحوثيون فجر الجمعة، يمثل ضربة مذهلة لمؤسسة الدفاع الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة، أن الدلائل الأولية تشير إلى أن المسيّرة اجتازت أنظمة المراقبة الإسرائيلية الهائلة “بسبب خطأ بشري”، لكن الهجوم لا زال يمثل ضربة مذهلة لمؤسسة الدفاع الإسرائيلية التي تعاني بالفعل من صدمة شديدة.
وبيّنت أن يوم الجمعة كانت الأخبار سيئة في “إسرائيل” حيث شهدت هجومًا ناجحًا بطائرة بدون طيار على تل أبيب، وأعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عنه، بالإضافة إلى عشرات الصواريخ الأخرى التي أطلقها حزب الله في لبنان.
theatlantic الأمريكية : حلم الحوثيين بقتال إسرائيل أصبح حقيقة .. لقد قصفوا “تل أبيب” بطائرة بدون طيار
“حلم الحوثيين أصبح حقيقة” هكذا قالت مجلة “ذا اتلانتك” الأمريكية في مقالاً لها كتبه الصحافي الأميركي، روبرت ف. وورث وقالت المجلة الامريكية إن حلم الحوثيين أصبح حقيقي، لقد أرادوا الحرب مع “إسرائيل” لعقود من الزمن.
وأوضحت “أتلانتك” ، أن الحوثيين الذي نشأت حركتهم في أقاصي شمال غرب اليمن، كانوا ينشدون الحرب ضد “إسرائيل” منذ عقود، ومن أبرز ما يرد في شعارهم “الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود”، في إشارة إلى ثقافة إيديلوجية متأصلة فيهم تكن بالعداء “لإسرائيل”
وفي التاسع عشر من يوليو، الماضي، يوضح الكاتب، أن رغبة الحوثيين تحققت عندما ضربت إحدى طائراتهم بدون طيار برجا شاهقا في “تل أبيب”، مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة أربعة آخرين. وكان الانفجار إشارة إلى واقع جديد مثير للقلق: فبعد أن حاصرة حماس “إسرائيل” من الجنوب وحزب الله من الشمال، تقاتل “إسرائيل” الآن جماعة إسلامية أخرى، وهي الجماعة التي نجحت ــ وإن كان ذلك بشكل متواضع ــ في اختراق دفاعاتها الجوية الأسطورية الإسرائيلية.
وأكد روبرت إف وورث، وهو المختص في شؤون الشرق الأوسط ويكتب في عدة صحف أجنبية، أن الحوثيين لا يشلكون تهديدًا لـ”إسرائيل” فحسب، بل لقد أصبحوا أكثر خطورة وتقلبا بشكل مطرد في الأشهر الأخيرة. حيث واصلوا هجماتهم ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر، بل وكثفوها على الرغم من الجهود العسكرية الأميركية واسعة النطاق لوقفهم.
صحيفة “Money” الإيطالية: قوات الحوثيين أصبحت أكثر قوة واحترافية وأكثر إثارة للخوف، وهل أخطأت إسرائيل في التصعيد
قالت صحيفة إيطالية، أن التصعيد الإسرائيلية في غزة ودخول الحوثيين في خط المواجهة، قد عزز من دور الحوثيين كقوة اقليمية فاعلة في القتال ضد إسرائيل.
وقالت صحيفة “Money” الإيطالية، في تقرير لها أن قوات الحوثيين أصبحت أكثر قوة واحترافية حيث تمكنت مؤخراً من شن عدة عمليات ناجحة ضد عدد من السفن ضمن هجماتها البحرية المساندة لغزة، باستخدام أسلحة مبتكرة منخفضة التكلفة ويصعب اعتراضها، الأمر الذي يجعل التحالف الأمريكي بلا حلول.
وأضافت:” منذ 7 أكتوبر 2023، كثف الحوثيون مشاركتهم في الصراع ضد إسرائيل. لقد أطلقوا صواريخ وطائرات بدون طيار ضد تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى، مما يدل على قدرة تكنولوجية واستراتيجية أكبر مما كان متوقعا”.
ولفت التقرير إن العمليات التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على جماعة الحوثيين لا تجدي نفعًا، كون قوات الحوثيين أصبحت أكثر ذكاء واحترافية، وتمكنت مؤخراً من شن عدة عمليات ناجحة ضد عدد من السفن باستخدام أسلحة مبتكرة منخفضة التكلفة ويصعب اعتراضها، كالقوارب المسيّرة، الأمر الذي يجعل التحالف الأمريكي البريطاني بلا حلول، وهو ما يجعل منهم خصمًا مهمًا ليس فقط لإسرائيل ولكن أيضًا لكل للقوى على المستوى الإقليمي الشامل.
مضيفا”: لكن الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة اليمني كان مكثفا، ولها آثار تتجاوز بكثير حماية الممرات الملاحية، وتعتبر الحديدة ميناء الدخول الرئيسي للمساعدات الإنسانية والواردات التجارية الحيوية للشعب اليمني الذي يعيش في هذه الأثناء أزمة إنسانية مدمرة .
ومن خلال ضرب الحديدة، لم تسعى إسرائيل إلى تدمير القدرات العسكرية للحوثيين فحسب، بل سعت أيضا إلى عرقلة الوصول إلى الإمدادات التي يعتمد عليها السكان المدنيون، وقد تؤدي هذه الخطوة إلى مزيد من التدهور في الوضع الإنساني الخطير بالفعل في اليمن، وهو ما يعني المزيد من التصعيد مع الحوثيين الذين سبق وان استطاعوا استهداف تل أبيب بطائرة مسيرة”.
ويوكد التقرير، أن الهجمات الحوثية ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن تظهر قدرتها على تعطيل حركة الشحن الدولية، مما يجعلها منهم قوة لا يستهان بها، وقد أدى إعلانهم الحرب على إسرائيل والهجمات اللاحقة عليها إلى زيادة شعبيتهم، مما جعلهم لاعباً رئيسياً في المقاومة ضد إسرائيل، ويؤدي العداء ضد إسرائيل إلى حشد الدعم الشعبي ورفع الروح المعنوية بين مؤيديهم.
صحيفة “لوموند” الفرنسية : الجيوش الغربية فشلت في ردع صنعاء ..هجومُ “تل أبيب” يضاعفُ التحدي اليمني الذي تواجهُه “إسرائيلُ” وحلفاؤها
أكّـدت صحيفةُ “لوموند” الفرنسية أن الجيوشَ الغربيةَ فشلت في مهمة ردع القوات المسلحة اليمنية وإيقافِ العمليات البحرية المساندة لغزة، معتبرةً أن عملية “يافا” النوعيةَ والتأريخية تعتبر تصعيدًا كَبيراً للتحدّي الصعب الذي يمثلُه اليمنُ لكيان العدوّ وحلفائه الغربيين.
ونشرت الصحيفة، تقريرًا بعنوان “الجيوش الغربية عاجزةٌ عن وقف هجمات الحوثيين”، أكّـدت فيه أن “عمليات نشر السفن الأمريكية والأُورُوبية في البحر الأحمر، وكذلك الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن فشلت في ردع القوات اليمنية عن مواصلة عملياتها”.
واعتبر التقرير أن “الغارةَ التي نُفّذت بطائرة مسيَّرة، وأودت بحياةِ شخص وإصابة أربعة آخرين في تل أبيب، على مرمى حجر من القنصلية الأمريكية، يوم الجمعة، 19 يوليو، مثَّلت تصعيدًا جديدًا في التحدي الذي تشكله القوات اليمنية لـ “إسرائيل” وحلفائها الغربيين، وقد وجاء هذا العمل ردًّا على القصف الإسرائيلي لغزة” مُشيراً إلى أن تأثيرَ العمليات الغربية في البحر الأحمر يبدو “محدودًا للغاية حتى أن بعضَ المصادر الرسمية تتساءل الآن عما إذَا كان ينبغي مراجعةُ النهج المتبع حتى الآن”.
وأشَارَ التقرير إلى أن “صحيفةَ وول ستريت جورنال الأمريكية نقلت قبل أسبوعٍ رسالةً مثيرةً للقلق أرسلها الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية إلى وزير الحرب الأمريكي، لويد أوستن، وفي هذه الرسالة، وَفْـقًا لمسؤولين أمريكيين نقلت عنهم الصحيفة، دعا الجنرال كوريلا إلى زيادةِ الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية ضد الحوثيين؛ نظرًا لأَنَّ الإجراءات المتخَذة في البحر على مدى الأشهر السبعة الماضية فشلت في رأيه”.
ونقل التقريرُ عن هيلويز فاييه، خبيرة شؤون الدفاع في الشرق الأوسط بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية قولها: إنه “بعد أشهر من إطلاق عملية [حارس الرخاء] بقيادة الأمريكيين والأُورُوبيين وعملية [أسبيدس] التابعة للاتّحاد الأُورُوبي، فَــإنَّ كُـلّ المؤشرات حمراء” في إشارة إلى عدم تحقيق أية نتائج.
ويضافُ هذا الاعترافُ إلى قائمة طويلة من التأكيدات الرسمية الأمريكية والأُورُوبية على فشل كُـلِّ الجهود الغربية في محاولة إيقاف العمليات اليمنية المساندة لغزة أَو كبح تصاعدها، بالإضافة إلى اعترافات عسكريين أمريكيين بصعوبة المعركة الدائرة في البحر الأحمر واعتبارها مواجَهةً غيرَ مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.