ولا تركنوا إلى الذين ظلموا .. بقلم / محمد محسن الحمزي..
على مدى الحرب التي تشنها السعودية على اليمن والتي أتت بقيادة أمريكية منذ بدء العدوان وحتى اليوم والسعودية ووفودها تتعامل وتتصرف مع الوفود الوطنيين تصرفا مشينا ومهينا ومستفزا يدل على سوء القائمين على ذاك النظام، وعلى رغبتهم في نزيف الدماء وتدمير البلاد وتخويف الناس وإقلاق الحياة العامة, غير مبالية بما تقوم به من خداع, فمنذ بداية العدوان على اليمن وهناك حوارات ومشاورات ووفود تتبعها وفود والنظام السعودي يراوغ معهم بل أن الوفود التي تأتي من قبل النظام السعودي هي إحدى أوراق الحرب التي تستخدمها القيادة العسكرية السعودية لتحرز تقدما ما في الساحة العسكرية ولم يكن النظام السعودي مبالياً بما يقوم به من أفعال شاذة بالاستهتار بالوفود الوطنية وخداعهم ..ولنا أن نتساءل..!؟ كيف بنظام يعمل على نقض العهود ويعمل على خرق وقف أطلاق النار ومازالت وفودنا خارج الوطن حيث للوفد حرمة معترف بها تاريخيا وحضاريا وشرعيا وقانونيا عبر التاريخ وحتى اليوم، أن هذه المملكة المتهالكة تخرق العادات وتأتي بأبشع القبائح وترتكب أشنع الجرائم عندما تمارس مثل هذه الأعمال مع تواجد الوفود اليمنية والمصلحين والأمرين بالمعروف والناهين عن المنكر المحافظين على وحدة وسلامة وامن المنطقة بأكملها في الكويت ..كما يحق لنا أن نتساءل أيضاً..!! أيحق لطرف ما في هذا الوطن أن يصدق هذا النظام الذي يتعامل معنا بكل استهتار.. أن ذلك النظام فعلا يضمن للجانب اليمني السلام والاستقرار في المستقبل وهي تتعامل معنا ومع وفودنا بهذا التعامل المتشنج ..كما أنني أوجه رسالة إلى كل اليمنيين ( تنبيهية ) أن لا تركنوا إلى الذين ظلموا ولا إلى الذين من عاداتهم نقض العهود والمواثيق وكونوا من أنفسكم على حذر, وعليكم أن تسألوا أنفسكم سؤالا واحداً هل العدو فعلا جاد في تنفيذ بنود الاتفاق وكيف نوافق في رغبته بالاتفاق وتحالف العدوان ومرتزقتهم مازالوا يستمرون في الخروقات بالتحليق المكثف وبالقصف على المواطنين الأبرياء وبالزحوفات على معظم مواقع الجيش واللجان الشعبية في عدد من المناطق اليمنية..!!؟