وكيل محافظة شبوة الحسن الحارثي :الشركات النفطية في المحافظات المحتلة تعيش مأزق حقيقي
Share
أكد وكيل محافظة شبوة لشؤون النفط والغاز الحسن الحارثي، أن القوات المسلحة نجحت في إيقاف عمليات نهب النفط اليمني بعد أن ظلت قوى العدوان طيلة السنوات الماضية تنهب ثروات الشعب اليمني النفطية والغازية.
وأوضح وكيل محافظة شبوة أن محافظة شبوة شهدت عمليات نهب لملايين البراميل من النفط الخام عبر ميناء النشيمة بمديرية رضوم في وقت يعاني فيه أبناء المحافظة من أزمات وقود خانقة وغياب للخدمات الأساسية.
ولفت إلى أن تحالف العدوان استغل كميات النفط المنهوبة من اليمن لتمويل حربه على البلاد.. مؤكدا أن أبناء محافظة شبوة تتقدمهم قيادة المحافظة في جهوزية كاملة لمساندة الجيش لتحرير المناطق المحتلة.
وأشار وكيل المحافظة، إلى أن مهام مرتزقة العدوان تقتصر على حراسة القطاعات النفطية ونقل الكميات المنهوبة إلى ناقلات النفط، في حين تتولى دول العدوان المتاجرة بالنفط المنهوب وتوريده لبنوك السعودية والإمارات.
وذكر أن دول العدوان وبالتنسيق مع دول غربية صعدت من عمليات النهب للنفط والغاز، سيما من منشأة بلحاف، في ظل أزمة الغاز الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية.. لافتا إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد أن وقعت باريس وأبو ظبي في يوليو الماضي اتفاقية تعاون لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، والتي تهدف إلى السيطرة على الغاز اليمني من خلال منشأة بلحاف.
وأوضح الوكيل الحارثي، أن عمليات إنتاج النفط الخام من بعض الحقول توقفت بعد امتلاء خزانات النفط الموجودة قرب موانئ التصدير النفطية والخزانات التابعة للشركات المنتجة للنفط إثر الرسائل التحذيرية للقوات المسلحة اليمنية، ما جعل الشركات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرة العدوان في مأزق..