وكالة parstoday : منظومة “ثاد” الأميركية فشلت في اعتراض الصواريخ اليمنية التي استهدفت إسرائيل

اكدت وكالة ” parstoday.ir “  ان نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي “ثاد” فشل في اعتراض الصواريخ التي اطلقها اليمنيون على تل أبيب .

وقالت الوكالة في تقرير لها أثبتت الصواريخ التي أطلقتها اليمن دعما للشعب الفلسطيني تجاه الأراضي المحتلة من قبل الكيان الإسرائيلي عدم فعالية منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية “ثاد” المنتشرة في الأراضي المحتلة.

وأشار التقرير إلى إن الولايات المتحدة  نشرت نظام ثاد لدعم تل أبيب في الأراضي المحتلة من قبل الصهاينة عقب  عملية الوعد الحق 2 الإيرانية وفي حين روج الصهاينة وأذرعهم الإعلامية بقوة لنشر نظام ثاد الأميركي في الأراضي المحتلة، ضرب صاروخ باليستي يمني أطلق عليه اسم “فلسطين 2” تل أبيب، مما أثبت عدم فعالية النظام عمليًا.

الصواريخ اليمنية تحمل رسائل مهمة للغرب وإسرائيل

وفي تقرير أخر نقلت وكالة “بارس اليوم” عن وكالة مهر للأنباء أن الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية قطعت مسافة 2040 كيلومترا ووصلت إلى قلب الأراضي المحتلة، وتحمل هذه الصواريخ رسائل سياسية وعسكرية تترك أثرا كبيرا في المشهد المحموم للحرب الإقليمية وقطاع غزة، وفيما يلي بعض هذه الرسائل:
الرسالة الأولى: لقد كسرت الصواريخ اليمنية غرور نتنياهو، الذي بذل قصارى جهده للتظاهر بالانتصار على محور المقاومة، بل وزعمت تل أبيب أن حماس تُرِكَت وحدها ويمكن جرها إلى طاولة المفاوضات حتى يتحقق ما فشل الصهاينة في تحقيقه على طاولة المفاوضات.
الرسالة الثانية: أثبتت اليمن بقواتها المسلحة أنها قادرة على توجيه هجمات مركزة بصواريخ تفوق سرعة الصوت، في حين زعم ​​نتنياهو أن صافرات الإنذار لن تنطلق بعد الآن في الأراضي المحتلة.
الرسالة الثالثة: لقد أثبتت الصواريخ اليمنية هزيمة جديدة لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وآخرها منظومة الدفاع الجوي “ثاد” المتخصصة باعتراض الصواريخ الباليستية.
الرسالة الرابعة: الاستمرار في دعم المقاومة الفلسطينية وشعبنا في قطاع غزة حتى انتهاء العدوان ورفع الحصار، وهذا الموقف يؤكد أن اليمن منظومة مقاومة لا تخاف من الغارات والتهديدات وستواصل دعمها لغزة حتى النهاية.
الرسالة الخامسة: هذه الرسالة واضحة للولايات المتحدة بأن المعادلة الحالية في الميدان هي لغة النار، وإذا تم الاعتداء على اليمن فلن يبقى هناك أي خط أحمر وستتحول المصالح الأمريكية إلى أهداف مشروعة للقوات المسلحة اليمنية.
الرسالة السادسة: إن إطلاق هذا النوع من الصواريخ خلال أسبوع ومواقف اليمن بعدها تكشف أن مواجهة إسرائيل ستستمر بلا حدود، وهي الرسالة التي أكد عليها بوضوح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية حين قال: “سنضرب عمق الأراضي المحتلة والمنشآت الحساسة لهذا النظام على مختلف المستويات وليس لدينا أي خطوط حمراء في الرد على الاعتداءات، ولن نلتزم بأي قواعد في الاشتباك مع العدو”.
وبحسب قناة الميادين فإن ردود الفعل في الأراضي المحتلة على هذه الصواريخ تشير إلى مدى حيرة المسؤولين والقادة الصهاينة من نجاح الصواريخ الباليستية اليمنية في إصابة أهدافها وإثبات فشل إسرائيل ضدهم.
علاوة على ذلك، فإن الظروف الحالية في المنطقة تكشف عن حقائق لا يمكن إنكارها. على سبيل المثال، اعترف المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي بأن هذه الصواريخ، بغض النظر عما إذا كانت تصيب أهدافها أم لا، فإنها تشل إسرائيل وتدفع الملايين إلى الملاجئ.
وقال رون بن يشاي، المحلل السياسي في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، في هذا الصدد: “من الصعب للغاية مواجهة اليمن، خاصة بسبب المسافة الجغرافية الطويلة. والقيود الاستخباراتية والعسكرية المحدودة هي سبب آخر. ومشكلة كبرى أخرى هي أن اليمنيين يقفون ضد الهجمات ولا شيء يمنعهم من الحرب”.
وبحسب هذا التقرير فإن اليمن أثبتت أن التهديدات لا تؤثر عليها وأن حرب دعم غزة مستمرة وهذا ليس خيارا بل واجبا وأن تحطيم هيبة أميركا والكيان الصهيوني سيستمر من خلال اليمن.

قد يعجبك ايضا