وكالة “بلومبرغ” عن قائد القوة البحرية الأوروبية في البحر الأحمر الأدميرال فاسيليوس جريباريس: صد الهجمات اليمنية المتصاعدة يتطلب مضاعفة أسطولنا “المعركة صعبة للغاية “

وكالة “بلومبرغ” تنقل عن قائد القوة البحرية التي نشرها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، الأدميرال فاسيليوس جريباريس، أنّ القوة تحتاج إلى مضاعفة حجمها بسبب تصاعد الهجمات اليمنية.

 أكّد قائد القوة البحرية التي نشرها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، الأدميرال فاسيليوس غريباريس، أنّ القوة تحتاج إلى “مضاعفة حجمها بسبب تصاعد الهجمات اليمنية”.

وقال  الأدميرال فاسيليوس جريباريس لـــ  وكالة “بلومبرغ”  إنّ السفن قدمت “مساعدة وثيقة” لـ 164 سفينة، وأسقطت أكثر من 12 طائرة من دون طيار، كذلك دمرت 4 صواريخ بالستية مضادة للسفن.

وأوضح أنّ التحذير الذي أطلقته القوات المسلحة اليمنية في شهر مايو الماضي بأنّها ستستهدف السفن المملوكة لشركات ترسو سفنها في “إسرائيل” زاد من المخاطر التي تواجه شركات الشحن التجارية.

وأضاف بالقول “ليس لدينا ما يكفي من الأصول، والمنطقة الكاملة التي يجب أن نغطيها شاسعة”، مضيفاً: “أضغط على كل الدول الأعضاء لتوفير المزيد من الأصول”.

ووفقا لوكالة “بلومبرغ”، فان 4 سفن تابعة للاتحاد الأوروبي تقوم بدوريات في المياه قبالة سواحل اليمن منذ فبراير الماضي، مؤكدة أن غريباريس كان في بروكسل هذا الأسبوع للضغط من أجل الحصول على موارد إضافية.

وفي الـ3 من مايو 2024م أعلنت القوات المسلحة  بدء المرحلة الرابعة من التصعيد باستهداف سفن العدو الصهيوني في البحر الأبيض المتوسط  والتي تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أيّ منطقة تطالها القوات المسلحة اليمنية، وذلك “نصرة للشعب الفلسطيني في غزّة”.

أقرأ أيضا

وفي ال 13 من مايو أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي

وفي كلمة خلال فعالية أقامتها دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء في الذكرى السنوية “للصرخة في وجه المستكبرين”، أضاف سريع أنّه سيجري الكشف عن تفاصيل جديدة خلال الأيام المقبلة بشأن السفن التي اخترقت الحظر الذي فرضه اليمن على السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي عبر البحر الأبيض المتوسط.

أقرأ أيضا

وشدّد، في هذا السياق، على أنّ التصعيد اليمني “ليس مجرد شعارات لكسب شعبية”، بل هو “موقف عملي”، مؤكّداً أنّ “الشعب اليمني على استعداد كامل للتضحية بالأرواح، فلو فتح له طريق لذهب بالملايين للدفاع عن غزة ضد العدو الإسرائيلي”.

وأشار سريع إلى أنّ الشعب اليمني “يُجهّز نفسه للمعركة في حال دخل الأميركي براً، أو في حال فتحت الطريق لوصول اليمنيين إلى فلسطين”، كاشفاً أنّ القوات المسلحة اليمنية “بات لديها تجهيزات كبيرة في إطار المرحلة الخامسة والسادسة نصرةً للشعب الفلسطيني”.

وتابع أنّ اليمن “أثبت أنّه يمتلك موقعاً استراتيجياً مهماً، حيث أصبح يُذل طواغيت الأرض في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي”، كما أنّه “فرض سيادته وسيادة العرب على البحار العربية وغيرها، من البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط”.

في هذا الإطار، أوضح سريع أنّ “العالم وصل إلى مرحلة لم يجرؤ فيها أحد أن يرمي أميركا بكلمة واحدة، لكن اليمن ضربها بالصواريخ والطائرات، وجعل سمعتها في الحضيض”.

وأضاف أنّ “الأميركي وصل، بفعل العمليات اليمينة، إلى مرحلة لا يستطيع فيها حماية سفنه، فيما لا يزال اليمن في بداية المعركة معه ومع الإسرائيلي”.

وأردف قائلاً: “صرختنا بالموت لأميركا وإسرائيل التي أرادوا طمسها ومنعنا من كتابتها على الجدران، نكتبها اليوم على الصواريخ ونضرب بها إسرائيل وأميركا”.

وختم سريع بالقول إنّ “العالم تخلى عن غزة، لكن اليمن وقف إلى جانب محور المقاومة”، مشدداً على أنّ هذه المعركة “تمثل كل اليمنيين ولا تمثل فئة أو طائفة”.

وأوضح أنّ هذه المرحلة تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطالها القوات المسلحة اليمنية.

قد يعجبك ايضا