وكالة “بلومبرغ” عن مسؤول دفاعي أمريكي : اليمن تمتلك أسلحة يمكن أن تصل إلى البحر الأبيض المتوسط وابعد من ذلك!

 

بلومبيرج:

مسؤول دفاعي كبير في الولايات المتحدة: اليمن يمتلك أسلحة يمكن أن تصل إلى البحر الأبيض المتوسط.

الحكومة الأمريكية تشعر بالقلق من أن اليمن لديه القدرة على توسيع نطاق الضربات على الشحن خارج البحر الأحمر وخليج عدن إلى البحر الأبيض المتوسط.

قيام اليمن باستخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن أمر غير مسبوق تقريبًا.

أكد مسؤول عسكري أمريكي رفيع، الأربعاء، أن اليمن تمتلك أسلحة يمكن أن تصل إلى البحر الأبيض المتوسط وابعد من ذلك!ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة المحادثات الخاصة، أن الحكومة الأمريكية تشعر بالقلق من أن القوات المسلحة اليمنية يمكنها توسيع نطاق هجماتها على السفن خارج البحر الأحمر وخليج عدن، وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.

وأضاف المسؤول أن نشر الصواريخ البالستية اليمنية المضادة للسفن أمر غير مسبوق.

وبحسب الوكالة فإن هذه التصريحات تأتي تزامنا مع اجتماع عقده مسؤولون عسكريون أمريكيون وخليجيون، الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض.

 

أقرأ أيضا

وكالة “بلومبرغ”:الضربات الأمريكية على اليمن «بلا تأثير»

قالت وكالة “بلومبرغ” : إن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضدّ اليمن بلا تأثير يذكر ، و إنّها لم تمنع تصعيد الهجمات اليمنية على السفن . وذكرت الوكالة الأمريكية في تقرير الجمعة ، ” طالما احتدمت الحرب في قطاع غزّة، فإنّ اليمنيين سيواصلون حملتهم ضدّ سفن الشحن المتجهة إلى “إسرائيل”. وأوضحت الوكالة إنّ “كل من تابع مقاومة اليمنيين الشديدة لسنواتٍ من الغارات الجوية السعودية، كان يجب أن يعرف أنّ الهجمات الأميركية والبريطانية على الحركة لن يكون لها تأثير يذكر”.

 

بلومبرغ :إدارة بايدن تواجه معضلة في الرد على الهجمات اليمنية – اليمن طرف أصيل في مفاوضات وقف العدوان على غزة-

إدارة بايدن تواجه معضلة في الرد على الهجمات اليمنية – اليمن طرف أصيل في مفاوضات وقف العدوان على غزة-

قالت وكالة “بلومبرغ” الأميركية ، أنّ مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، “يواجهون معضلةً” في الرد على موجة الهجمات في البحر الأحمر.

وذكرت “بلومبرغ” أنّ الولايات المتحدة تعتبر أنّ توسيع القوة العسكرية في المنطقة سيساعد في “ردع هجمات اليمنيين في المستقبل”، لكنّ بعض المشرّعين الجمهوريين قالوا إنّ إدارة بايدن كانت “بطيئة للغاية وحذرة في الرد على القوات اليمنية “.

اليمن طرف أصيل في مفاوضات وقف العدوان على غزة

وكشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية عن أطراف جديدة فاعلة في مباحثات وقف العدوان على غزة.

وقالت “بلومبيرغ” أن الولايات المتحدة تخوض جولة مفاوضات عبر وسطاء مع “الحوثيين” بغرض إقناع الحوثيين بوقف عمليات منع مرور السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر والبحر العربي.

100 سفينة حاويات تغير مسارها من البحر الأحمر

قالت وكالة بلومبرغ، الأمريكية، ، إن “أكثر من 100 سفينة حاويات غيرت مسارها من البحر الأحمر إلى طريق رأس الرجاء الصالح تجنباً لهجمات بحرية صنعاء.

ويعتقد محللون سياسيون أن الولايات المتحدة وحلفائها يقفون بشكل مرتبك، حيال المواقف الجادة التي تتخذها صنعاء ضد الكيان الصهيوني. مشيرين إلى أن الحصار الذي فرضته صنعاء على سفن إسرائيل أضاف عناصر نوعية للمواجهة القائمة بين العرب والكيان الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة والحكومات الغربية، وهو ما أفقد واشنطن حرية التصرف في مجريات المعركة وتوقيت إيقافها.

 

 

وكالة “بلومبرغ”: ضربات الولايات المتحدة ضد اليمن لن تحقق مبتغاها

نشرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، تقريراً لها، الجمعة، أوضحت فيه أنّ الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمن “لن تحقق مبتغاها”.

وأكّد التقرير أنّه إذا كانت الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة، في ضرباتها الجوية على اليمنيين، هي “استعادة التدفق الحر للتجارة” عبر البحر الأحمر، ومنع الحرب بين حماس و”إسرائيل” في غزّة، من “إشعال حريق إقليمي، وإحباط الجهود الإيرانية لوقف تطبيع إسرائيل في شرق أوسط جديد، فمن المرجح أن يؤدي ما حدث هذا الصباح، إلى نتائج عكسية”.

وشبهت الوكالة في تقريرها الولايات المتحدة، بـ “إسرائيل” بعد 7 أكتوبر، واعتبرتها أنّها ترقص على نغمة كتبتها لها “دولة ليس لديها الكثير لتخسره”.

كذلك، أشارت إلى أنّ النجاح هنا، “لا يقاس من حيث تفجير الأشياء”، وأنّ فرص أن يفقد اليمنيون كل قدراتهم على الضربات الصاروخية بين عشية وضحاها، والكثير منها متحرك وبالتالي يصعب استهدافه، “هي بالتأكيد صفر”.

ولفتت إلى أنّ اليمنيين نجوا من سنوات من القصف الجوي من الطائرات الأميركية المتقدمة، التي يقودها طيارون سعوديون وإماراتيون، مضيفةً: “اليوم، إذا تغير أيّ شيء، فهو أن البحر الأحمر قد يكون في طريقه إلى أن يصبح منطقة حرب”.

كذلك، بيّنت الوكالة أنّ “الشارع العربي غاضب بالفعل ضد إسرائيل”، وباتوا يفضلون “أعمال اليمنيين في البحر الأحمر كدفاع عن الفلسطينيين الذين يعانون في غزّة. وعليه، هذا النوع من التقارب الاقتصادي والأمني الذي كان جارياً قبل 7 أكتوبر، سيصبح مستحيلاً سياسياً”.

ردع صنعاء ليس سهلًا

كما  اعتبرت وكالة “بلومبرغ” أنّ “ردع” صنعاء “ليس بالأمر السهل”، مشيرةً إلى أنّ الأخيرة “نجحت في الصمود في وجه الحملة العسكرية التي قادتها السعودية للإطاحة بها ولا تزال راسخة بقوة”.

وأضافت “بلومبرغ” أنّ الغارات الجوية تعتبر “مقامرة بالنسبة للولايات المتحدة التي قالت مراراً وتكراراً إنّ الأولوية وسط القتال بين إسرائيل وحماس هي منع الصراع من التصاعد إلى حرب إقليمية أكبر”.

وتابعت الوكالة أنّه “تمّ المضي قدمًا على الرغم من مخاوف قطر والسعودية ودول أخرى في المنطقة من أنّ الضربات قد تزيد من تأجيج التوترات”.

وقالت “بلومبرغ” إنه “مع احتمال حدوث المزيد من الضربات المتبادلة سيكون البحر الأحمر طريقاً أقل جاذبية لشركات الشحن”.

 

وكالة “بلومبرغ” الأمريكية :57ألف شركة تستعد لإغلاق أبوابها في “إسرائيل”.. ما علاقة اليمن ؟

كشفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، الثلاثاء، عن انهيار الوضع الاقتصادي الإسرائيلي بشكل كبير مع استمرار الحرب على غزة.

وقالت “بلومبرغ”، إن 57 ألف شركة إسرائيلية ستغلق أبوابها هذا العام، مقارنة بـ 42 ألف شركة في عام 2022، بسبب تضرر الكثير بفعل الحرب وزيادة المعدلات والتضخم وأشهر من الاضطرابات السياسية الناتجة عن التعديلات القضائية والاحتجاجات، وفقاً لمسح أجرته شركة “Coface BDI” لصالح صحيفة الأعمال اليومية “The Marker”.

ولفتت إلى أن “الاقتصاد الإسرائيلي يضيف عادة 4500 شركة سنوياً، لكن الإجمالي سينخفض هذا العام بمقدار 20 ألفاً”.

هذا وقامت أكبر خمسة بنوك في كيان الاحتلال، بزيادة مخصصات خسائر الائتمان للشركات الصغيرة بنحو ثمانية أضعاف مقارنة بالعام الماضي، وفق معلومات الوكالة.

ورأى خبراء اقتصاديون، أن جزء كبير من هذا الانهيار الحاصل في الاقتصاد الإسرائيلي، سببه حظر اليمن مرور السفن الإسرائيلية من البحر الأحمر ومضيق باب المندب، والذي أدى إلى إغلاق ميناء إيلات، أهم وأبرز الموانئ الإسرائيلية، بفعل عزوف شركات الشحن عن الميناء وتغيير وجهتها.

مشيرين إلى أن استهداف اليمن للملاحة الإسرائيلية، يدفع عدد من الشركات الغربية العاملة في مجال الاستيراد والتصدير في كيان الاحتلال، إلى وقف أعمالها.

 

 

قد يعجبك ايضا