وقفتان في حزم و فرع العدين بإب تأييدا للطيران المسير واستنكارا لحصار العدوان على الدريهمي .
عام واربعة أشهر .
وفي الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة حارث المليكي عبر المشاركون عن فخرهم وفرحتهم بالبطولات والإنتصارات التي يحقهها ابطال الجيش واللجان والتي كان أخرها تلك العملية الكبيرة التي استهدفت مواقع لشركة أرامكو السعودية في بقيق وخريس شرقي السعودية وأدت إلى حدوث الكثير من الأضرار التي أوجعت آل سعود وأسيادهم الأمريكان . واستنكر المشاركون في بيان وقفتهم تلك الجريمة المتمثلة بالحصار الخانق لمديرية الدريهمي بالحديدة وبشكل ينم عن بشاعة العدوان وحقارته في استهداف الأطفال والنساء والمدنيين العزل وعجزه عن المواجهة في الجبهات . داعين إلى الإستمرار في أهداف ثورة ٢١ من سبتمبر المجيدة التي تطل بعد أيام قلائل ذكراها الخامسة وإحياؤها بشكل كبير حتى يتم التحرر من التبعية والوصاية .
وكان الوكيل المليكي قد ألقى كلمة استنكر فيها الصمت الأممي والتخاذل إزاء ما تتعرض له الدريهمي من حصار خانق أدى إلى حدوث مآسي والام انسانية فضلا عن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية في أعماق المياه الأقليمية اليمنية الأمر الذي يتسبب في حدوث ازمات متكررة في الداخل اليمني .
وفي عزلة بني أحمد بمديرية فرع العدين أقيمت وقفة قبلية وطلابية استنكارا لحصار الدريهمي وابتهاجا بتلك العملية العظيمة للطيران اليمني المسير والذي قصف بعشر طائرات موقعين هامين للنفط يتبعان شركة آرامكو السعودية شرق المملكة محدثة آضرارا هائلة أدت إلى توقف نصف إنتاج آل سعود من النفط .
وبين المشاركون في بيان وقفتهم أن هذه العمليات التي تأتي في إطار الحق المشروع لليمنين للدفاع عن انفسهم وضمن مشروع الردع الموازي التي أعلنت عنه وزارة الدفاع سوف تستمر مادام العدوان على بلدنا وشعبنا قائما لم يتوقف . داعين الشعب اليمني إلى التكاتف والتلاحم خلف قيادة الثورة وعلى المخدوعين ممن لازالوا يشتغلون مع العدوان من أبناء هذا الشعب إلى العودة إلى وطنهم والمشاركة في المصالحة الوطنية الشاملة التي بادر إليها المجلس السياسي في العاصمة صنعاء . مهبين بأبطال الجيش واللجان والقوة الصاروخية والطيران المسير إلى المزيد من العمليات الموجعة في العمق السعودي والإماراتي لإرغام العدوان على إيقاف جرائمه وحربه وحصاره واحتلاله لهذا البلد ..