وقفة قبلية مسلحة لأبناء عزلة اخرق في مديرية بتعز.
نظمت قبائل المربع الأول بمديرية ماويه عزلة أخرق وقفة قبلية مسلحة للتنديد بجرائم العدوان ومرتزقته بحق أبناء اليمن واستهدافه الممنهج لكل مقومات الحياة في أرض الإيمان والحكمة.
وفي الوقفة التي حضرها مدير عام المديرية العقيد عبدالجليل سرور الفتاحي .. والشيخ هزاع هايل الشجري والشيخ إسلام دماج البحر وعددا من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والتربوية وجمع غفير من المواطنين أدان المشاركون بشدة الجرائم الهمجية والتصرفات القبيحة التي ينتهجها العدوان ومرتزقته والتي كان آخرها استهداف النساء والأطفال الآمنين في منازلهم بمنطقة حوامره بالمديرية وما يحدث من انتهاكات في الحديدة وغيرها من المناطق.
وأشار المشاركون في الوقفة أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وأن محاسبة مرتكبيها وعقابهم سيكون عاجلا غير آجلا على أيدي المجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في الذود عن كرامة وسيادة هذا الوطن وعزة مواطنيه في مواجهة طواغيت العصر بقيادة قرن الشيطان الأكبر وجنوده المأجورين. طيلة أربعة أعوام.
وأكد المشاركون على المضي قدما في درب الجهاد ومواصلة الصمود والتحدي والثبات في وجه المعتدين ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح حتى تحقيق النصر على أعداء الله والوطن وتحرير كل شبر في أرض المعمورة من رجس ونجس المحتلين ومرتزقتهم وأبواقهم وهو ما نص عليه البيان الختامي للوقفة الذي تلاه مساعد مدير أمن المديرية الشيخ محمد المهاجري .
وتجديدا للعهد والوعد تؤكد قبائل ماويه بوقفتها المسلحة هذه أن ماويه كانت ولاتزال وستزال بعون الله ومواقف الشرفاء من أبنائها صمام أمان المنطقة ودرعها الواقي .. وأن لا مكانة لمرضى النفوس والمعتوهين في أراضيها والذين يحاولون بث سموم الحقد والفرقة وتشتيت أبنائها وصدهم عن مسيرة القرآن الخالدة بمنشوراتهم الهدامة الواردة من خارج حدود الوطن.