وقفة احتجاجية لموظفو وعمال المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالحديدة تنديداً باستمرار اختراق الهدنة وقتل الأبرياء.
نظم اليوم موظفو وعمال المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة وقفة احتجاجية لتنديد بعدم تنفيذ بنود اتفاقية السويد واستمرار العدوان في اختراق الهدنة و قتلة للأبرياء من النساء والأطفال بالمحافظة الى جانب الحصار الجائر المفروض على بلادنا منذ أكثر من أربع سنوات الذي تسبب بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وخلال الوقفة التي شارك فيها نواب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي رفع المشاركين اللافتات ولمنددة والمستنكرة لعدم تنفيذ بنود اتفاقية السويد واستمرار قوى العدوان اختراق الهدنة وارتكاب المزيد من الجرائم البشعة بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ بالإضافة إلى الحصار الجائر التي تفرضة قوى العدوان على بلادنا.
مطالبين الأمم المتحدة بالوقوف بحزم وإلزام حكومة الرياض ومن تحالف معهم بتنفيذ بنود اتفاقية السويد بدون اي مراوغات او مماطلة أو تنصل وايقاف العدوان من قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وعدم التهون مع العدوان في هذا الجانب.
وفي الوقفة أشار مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف بالحديدة المهندس / عبدالرحمن اسحاق إلى أن استمرار قوى العدوان في المماطلة والتنصل عن تنفيذ بنود اتفاقية السويد بتواطىء من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يساهم وبشكل كبير في تفاقم الأوضاع الإنسانية للمواطنين بمحافظة الحديدة على وجه الخصوص والوطن عموما.
مؤكدا على أن الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والانسانية تتحمل المسؤولية الكاملة تجاة عدم تنفيذ اتفاقية السويد واستمرار عملية القتل الممنهج اللأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ من قبل قوى العدوان وسط صمت المجتمع الدولي.
وادان البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية بأشد عبارات الشجب والاستنكار استمرار قوى العدوان خرق اتفاقية السويد من قبل حكومة الرياض ومن تحالف معها من دول العدوان وعدم التزامهم بالاتفاقية واستمرارهم بالتصعيد وقصف المدن والقرى وقتل الابرياء من المدنيين كما حصل مؤخرا من قصف لدوار الربصة وحارة الزيارية ومدينة ٧ يوليو دليل واضح على افتقارهم لأي معيار ديني أو أخلاقي أو انساني.
واكد البيان على أن دماء اليمنيين ليست صفقات تجارية حتى تقوم بعض الدول بيع الأسلحة لدول العدوان من أجل مكاسب مادية على حساب دماء الشعب اليمني العظيم وان من باع هذه الأسلحة على دول العدوان يعتبر مشاركا في العدوان على بلادنا.
واستنكر البيان الصمت الأممي إزاء هذه الخروقات واستمرار العدوان والحصار الجائر رغم اتفاقية المبرمة في السويد وعلى الامم المتحدة تحمل مسؤولياتها والقيام بالضغط وإلزام حكومة الرياض والدول المتحالفة معها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وفك الحصار على بلادنا وإيقاف العدوان.
وثمن البيان الدور الكبير للرجال الجيش واللجان الشعبية من خلال التزامهم ببنود الاتفاقية المتمثلة وقف إطلاق النار والانسحاب من الموانئ من طرف واحد