وقفة احتجاجية تحمل الأمم المتحدة مسئولية حرب التجويع القذرة ضد اليمنيين
نظمت لجنة الحشد والتنظيم اليوم بالعاصمة صنعاء وقفة احتجاجية ضد تدهور سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وفي الوقفة أكد عضو مجلس الشوري الشيخ صادق أبو شوارب أن الأمم المتحدة تتحمل المسئولية الكاملة إزاء تدهور قيمة العملة اليمنية وارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى مستويات قياسية كبيرة تثقل كاهل المواطن اليمني وتضع 29 مليون مواطن تحت طائلة العدوان والاستهداف.
وقال أبو شوارب أن الأمم المتحدة هي من منحت مرتزقة العدوان الضوء الأخضر لنقل البنك المركزي اليمني إلى عدن وطباعة مليارات من مختلف فئات العملة اليمنية دون غطاء وهي من بيدها وقف هذا التدهور الحاصل وهذه الحرب الاقتصادية الشعواء على الشعب اليمني بكامل فئاته.
بدوره قال عضو مجلس الشورى محمد سالم الخضمي أن العدوان باستهدافه الريال اليمني وضع كافة اليمنيين في قائمة أهدافه العدوانية مشددا على ضرورة الوقوف صفا واحد في مواجهة هذا العدوان البشع محملا الأمم المتحدة ودول العدوان السعودي كامل المسئولية تجاه نتائج هذا الاستهداف.
فيما أكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين المهندس محمد عبد الله الديلمي أن ما يجري من تدهور للعملة الوطنية وتفاقم لأسعار
المواد الاستهلاكية عملا أعد له العدوان ومرتزقته بسابق إصرار وترصد بعد فشلهم في جبهات القتال.
لافتا إلى أن مظاهرهذا العدوان بدأت بنقل البنك المركزي اليمني وصرف مرتبات المرتزقة من وزراء ووكلاء ومرافقين بالدولار في الوقت الذي تعيش فيه كل قطاعات الشعب بدون مرتبات نتيجة نقل البنك المركزي ووقف صرف المرتبات.
ودعا الديلمي كافة المسئولين التنفيذين في الدولة إلى اتخاذ المعالجة السريعة والعاجلة لوقف هذا التدهور الذي تتحمل المسئولية الكاملة عنه
الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
ودعا البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن مارتن غريفت والمنسق المقيم للشؤون
الإنسانية في اليمن إلى وقف العدوان والحرب الاقتصادية على الشعب اليمني بشكل فوري وعاجل لتلافي مجاعة محققة وخاصة في أوساط الفئات الاجتماعية الفقيرة والضعيفة.
وطالب البيان بإعادة البنك المركزي إلى صنعاء وصرف مرتبات الموظفين كون الأمم المتحدة هي الضامنة على ذلك، وتجريم وإدانة الحصار الاقتصادي والتجويع الممنهج واستخدام الغذاء والدواء كوسيلة وسلاح في المعركة . .