وقفة إحتجاجية لإعلاميو محافظة الحديدة للتنديد بإستمرار العدوان الغاشم
نظم إعلاميو محافظة الحديدة اليوم وقفة إحتجاجية للتنديد بإستمرار جرائم العدوان السعودي الأمريكي .
واستنكر المشاركون في الوقفة من العاملين في كافة المؤسسات الإعلامية، الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي منذ ما يقارب من 600 يوم على المجازر التي يرتكبها بحق رجال ونساء وأطفال الشعب اليمني ومقدراته ومكتسباته.
وفي الوقفة أشاد وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر بأداء إعلاميي محافظة الحديدة خلال أيام العدوان منذ أكثر من ستمائة يوم، وصمودهم في مواجهة أبواق إعلام العدوان بمسؤلية.
ونوه بصمود أبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان وإسقاط رهاناته في تحقيق أي من أهدافه العدوانية على الشعب اليمني الهادفة إحتلال الوطن وإذلال أبناءه.
فيما أشار وليد اليماني في كلمة الجبهة الإعلامية بالمحافظة إلى أن الشعب اليمني جسد بصموده وتضحياته أروع الدروس في العزة والكرامة والشجاعة والوطنية .
وقال” على حجرة صموده وصبره وثباته المستمد من إيمانه بعدالة قضيته تحطمت كل الرهانات في إحتلال البلاد وتمزيقها وإدخالها في أتون الصراعات المذهبية والطائفية كهدف أساسي لقوى الغزو والإحتلال التي مهما أوغلت في سفك الدماء ومهما كانت جرائمها، لن تنال من عزيمة اليمنيين وإصرارهم في الدفاع عن الأرض والعزة والكرامة “.
وأشار إلى أن العدوان على اليمن شمل كل الفئات والقطاعات واستهدف تدمير البنى التحتية والمؤسسات الإعلامية والمنازل والمستشفيات والمدارس والقاعات والأسواق، مستخدما أفتك الأسلحة ومنها المحرمة دوليا في تجاهل متعمد للقوانين السماوية والمواثيق الدولية.
ولفت إلى أن ذلك تزامن مع حصار خانق بري وبحري وجوي فرضه تحالف العدوان على الشعب اليمني، مانعا دخول المواد الغذائية والأساسية والأدوية وكذا المشتقات النفطية.
وأشاد بيان صادر عن الوقفة بما سطره أبناء الشعب اليمني من صمود تاريخي، في مختلف الجبهات والميادين رغم العدوان السعودي الأمريكي المتواصل في إرتكاب الجرائم والمجازر المتوالية بحق الشعب اليمني.
ونوه بدور الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان والتصدي لمرتزقته .. معبرا عن فخر أبناء محافظة الحديدة بأن أرضهم كانت ضمن ساحات المجد والتضحية والكرامة.
وقال ” إننا في هذه الوقفة وباسم إعلاميي وإعلاميات محافظة الحديدة، نؤكد أن العدوان على اليمن شمل كل الفئات والقطاعات واستهدف المؤسسات الإعلامية الوطنية، وظفر الإعلاميين الأحرار بنصيبهم من الشهادة، حيث ارتقى في سبيل الله والوطن أكثر من ثلاثين إعلاميا، وأصيب العشرات جراء الغارات والقصف السعودي المتعمد”.
وأشار إلى أن العدوان إستهدف بغاراته المؤسسات الإعلامية ومنها إذاعة الحديدة، التي كانت ولا تزال صوتا وطنيا مناهضا للعدوان ومرتزقته ووسيلة حرة في مواجهة التضليل الإعلامي، الذي دأب العدوان ووسائل إعلامه وفضائياته التي سخّرها لتزييف الحقائق وتبرير جرائمه”.
ولفت البيان إلى أن إجمالي الضحايا خلال أكثر من عشرين شهرا وصل إلى 30 ألف و746 شهيد وجريح بينهم 11 ألف و403 شهدا و19 ألف و343 جريحا وتعرض 148 محطة ومولد كهربائي و237 خزان وشبكة مياه و263 مستشفى ومرفق صحي وتعرض 380 ألف و 366 منزلا للدمار الجزئي والكلي، بالإضافة إلى إستهداف نحو 20 منشآة إعلامية.
وندد إعلاميو محافظة الحديدة إستمرار التواطؤ الدولي وصمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم .. داعيين الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وجرائم الحرب إلى مزيد من الضغط باتجاه مساءلة ومحاكمة المجرمين وأمراء الحرب والعدوان على اليمن.
وأكد المشاركون في الوقفة المضي في الدفاع عن الكرامة والحرية والاستقلال .. مؤكدين أن القلم والمداد سيبقى رفيقا للسلاح والدم في هذه الملحمة البطولية التي كشفت عظمة الشعب اليمني من الرجال والنساء والعلماء والإعلاميين والشباب وغيرهم.