وقفات احتجاجية لقطاع الاتصالات والبريد ومديرية الثورة بأمانة العاصمة
نظم قطاع الاتصالات والبريد بالشراكة مع مديرية الثورة بأمانة العاصمة اليوم ثلاث وقفات احتجاجية بوزارة الاتصالات ومدينة تكنولوجيا المعلومات وميدان التحرير تنديدا بالعدوان والحصار بمرور أربعة أعوام من الصمود.
وفي الوقفات أشار نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مصلح العزير إلى أن العدوان على مدى أربع سنوات ارتكب أبشع الجرائم ودمر البنى التحتية بما فيها البنية التحتية لقطاع الاتصالات.
ولفت إلى أن تحالف العدوان استهدف بعدوانه تفكيك المؤسسات الحكومية والسعي إلى إخضاع اليمن خلال أسبوعين، لكنه فشل أمام صمود وثبات الشعب اليمني.
ودعا العزير الجميع إلى المشاركة في الفعالية المركزية الثلاثاء المقبل والمكرسة لمرور أربع سنوات من الصمود، لإيصال رسالة للعالم أن اليمن عصي على الغزاة والمحتلين وسينتصر ويمرغ أنوف المعتدين في التراب.
وفي الوقفة التي شارك فيها قيادات قطاع الاتصالات .. أشار مدير مديرية الثورة محمد الدرواني إلى أن الوقفات الاحتجاجية يرافقها تسيير قافلة غذائية للجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات، حيث ساهم قطاع الاتصالات وأبناء أحياء الحصبة والجراف والملعب بـ32 مليون و600 ألف ريال نقدا بالإضافة الى قافلة من المواد غذائية.
ودعا إلى دعم الجبهات بالرجال والمال والتحرك للدفاع عن الوطن وتحرير أراضيه من المحتلين.
بدوره أشار هاشم الآنسي في كلمة قطاع موظفي الاتصالات والبريد إلى أن تنظيم الوقفات الاحتجاجية للتنديد بجرائم تحالف العدوان على مدى أربع سنوات .. مشيدا بالصمود اليماني الذي أثبت للعالم قوة ورباطة جأش اليمنيين.
وأكد استمرار تقديم خدمات الاتصالات والبريد رغم ما تعرضت له البنية التحتية لقطاع الاتصالات من استهداف مباشر خلال الأربع السنوات الماضية.
ولفت الآنسي إلى مضي اليمنيين على طريق المشروع الوطني الذي أطلقه الشهيد الرئيس صالح الصماد “يد تحمي .. ويد تبني “.
وألقيت كلمتان عن أبناء مديرية الثورة ألقاها هاشم إبراهيم وأكرم جزيلان أكدتا ثبات اليمنيين في مواجهة العدوان برفد الجبهات بالرجال والمال والمواد الغذائية.
وأشارا إلى أن مرور أربعة اعوام على العدوان أثبتت للعالم صمود اليمنيين وثباتهم للدفاع عن تراب الوطن والعرض والأرض وتقديم الغالي والنفيس.
من جهتها أشادت كلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات والتي ألقها عزيز هبة بصمود الشعب اليمني في وجه العدوان .
وثمنت الكلمة دور قيادة قطاع الاتصالات في مواصلة العمل والتخفيف من آثار العدوان وتداعياته .. داعيا المنظمات الدولية والإنسانية الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي يستهدف العدوان بصورة ممنهجة تدمير بنيته التحتية بما فيها خدمات الاتصالات.
وطالبت نقابة موظفي المؤسسة العامة للاتصالات وموظفو قطاع الاتصالات في بيان صادر عن الوقفة، المجتمع الدولي بالضغط على دول العدوان إيقاف عدوانها على اليمن .
واستنكر إنجرار مرتزقة العدوان وتماهيهم مع مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني .. مؤكدا تماسك الشعب اليمني بمواقفه الثابتة إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في استعادة أراضيه المحتلة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشددا على أهمية تضافر جهود العاملين في قطاع الاتصالات والبريد في حماية المؤسسات الوطنية .. داعين أحرار العالم الاضطلاع بالمسئولية الأخلاقية والإنسانية وممارسة الضغط من أجل تحييد الاتصالات والبريد وكافة الاحتياجات الانسانية والغذاء والدواء.
وأدان البيان استهداف العدوان للبنية التحتية لقطاع الاتصالات ومنع دخول التجهيزات والمعدات الخاصة بهذا القطاع.
شارك في الوقفة وكلاء وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووكيل أمانة العاصمة قناف المراني ومدير المؤسسة العامة للاتصالات ورئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل.