نجحت وساطة قبلية بمحافظة إب اليوم السبت، في إنهاء قضية قتل بين آل الوتيحي وعباد والتي وقعت أحداثها قبل ثماني سنوات.
وخلال الصلح، أعلن أولياء دم المجني عليه الحسن فصيل عباد من مديرية الشعر، العفو عن الجاني عبدالله نور الدين الوتيحي من مديرية حبيش لوجه الله وحقناً للدماء وصوناً للأرواح وطي صفحة الماضي، وتشريفاً للحاضرين.
وأكدوا أن التنازل عن القضية، يأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في التصالح والتسامح وإصلاح ذات البين وحل القضايا المجتمعية بطرق مرضية.
وأشاد وكيل المحافظة النقيب بمكرمة أولياء دم المجني عليه والذي يعكس شهامتهم وحرصهم على تعزيز التلاحم وإشاعة قيم التسامح والإخاء، داعياً أبناء المحافظة إلى السعي لحل القضايا المجتمعية بما فيها قضايا لثارات بطرق أخوية ومرضية للجميع.
وأشار إلى أن حل القضايا بين أبناء اليمن، يعبر عن مدى استجابتهم لدعوة القيادة الثورية في إصلاح ذات البين ومعالجة الخلافات البينية وفقا لأعراف وأسلاف القبيلة اليمنية، مشيدا بجهود ومساعي لجنة الوساطة في إنهاء القضية وإغلاق ملفها إلى الأبد.
من جانبه ثمن مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة شتان، جهود لجنة الوساطة القبلية وفي المقدمة محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح في تقريب وجهات النظر بين آل الوتيحي وعُباد في إنهاء قضية النزاع وتغليب صوت العقل والحكمة وتعزيز قيم التلاحم والأخوة ودرء الفتنة.
ودعا المشايخ والشخصيات الاجتماعية إلى الإسهام الفاعل في حلحلة المشاكل المجتمعية وإنهاء قضايا الثارات والنزاعات وتوحيد الصفوف والتفرغ لمواجهة العدوان والمرتزقة.