وسائل الإعلام الغربية عن :  إسقاط المقاتلة  (إف-18) :صفعة عنيفة في خد واشنطن وكل المؤشرات تؤكد أنها بنيران القوات اليمنية

وسائل الإعلام الغربية عن :  إسقاط المقاتلة  (إف-18)

كل المؤشرات تؤكد أنها بنيران القوات اليمنية

صفعة عنيفة في خد واشنطن

انتصار يمني وفشل أمريكي

الحقيقة/ خاص

22 ديسمبر 2024م يوم في تاريخ لا يمكن أن يمحى من الذاكرة لما قامت به القوات المسلحة اليمنية من ملحمة بطولية تمكنت من خلالها من إفشال عدوان أمريكي بريطاني على البلاد حيث تم استهداف حاملة الطائرات يو أس أس هاري أس ترومان وعدد من المدمرات التابعة لها بالتزامن مع بَدء الهجومِ العدواني.

العملية النوعية نفذت بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً وكان من نتائجها:

أولاً: إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية.

ثانياً: مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها.

ثالثاً: فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية.

رابعاً: انسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير.

تفاصيل من القائد :

كشف  قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، تفاصيل جديدة بشأن إجبار القوات المسلحة لحاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان” على التراجع، بعد استهدافها، بهجوم أدّى إلى إرباك سفن البحرية الأمريكية وسقوط إحدى طائراتها.

وأشار القائد في خطاب تلفزيوني حول أخر المستجدات الإقليمية والدولية الخميس إلى أن هذا الاستهداف حصل بالتزامن مع “سعي الأمريكي لتنفيذ عملية عدوانية كبيرة على بلدنا لاستهداف عدد من المحافظات اليمنية”، وأن “الحاملة اقتربت إلى مسافة محددة بالمقدار الذي يساعدها لتنفيذ العملية العدوانية على بلدنا”.

وبيّن أن استهداف حاملة الطائرات “ترومان” استمر طوال الليل من الساعة التاسعة مساء إلى قرب الفجر، مؤكداً أنها لم تعد تعبّر عن الردع وقد هربت “ترومان” الآن إلى مدى أبعد من 1500 كم عن الموانئ اليمنية، وأصبحت عبئاً أمام الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة

شاهد : الاشتباك الناري الأعنف في البحر .. ارتباك أمريكي وثقة يمنية 21-06-1446هـ 22-12-2024م

شاهد | رقم قياسي يمني في استهداف حاملات الطائرات.. ترومان الثالثة والفرار أضمن من البقاء 21-06-1446هـ 22-12-2024م

شاهد | ليلة النيران الصديقة: سقوط العمود الفقري لجناح حاملات الطائرات الأمريكية 25-12-2024م

شاهد | مواصفات طائرة (F18) سوبر هورنيت 23-06-1446هـ 24-12-2024م

شاهد | أصداء الإسقاط الأول لمقاتلة حربية لوس أنجلوس.. الإعلام مستهجن ومستغرب 23-12-2024م

شاهد .. امريكا تؤكد استهداف حاملة الطائرات “تورمان”

شاهد .. امريكا تؤكد اسقاط الحوثيين طائرة (F-18) 

معركة حاسمة

في معركة تحدث عنها العالم كانعطافه حاسمة في مسار التاريخ ملأت صفحات  بالدهشة والإعجاب، ليس فقط بفضل التخطيط العسكري المتقن بل بشجاعة اليمن التي تحدت الظروف والعتاد  والعقبات  واستهدفت من كان يعتبر منيعاً، وجعل العالم يقف متأملاً أمام تهاوي حصون الأعداء وتحطم أسطورتهم الكاذبة بعد أن تخيلت واشنطن أنها القوة التي لا تقهر وأن بوارجها وحاملات طائراتها  تستطيع أن تغير وتنفذ غاراتها وتعربد على اليمن متى شاءت !.

سقوط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر حادث خطير وغير مسبوق

أوضحت وكالة “أسوشيتد برس”، ، في أن ترجيح الجيش الأمريكي في البداية مقتل طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر جراء “نيران صديقة” يمثل أخطر حادث يهدد القوات منذ أكثر من عام من استهداف أمريكا للحوثيين في اليمن. ومع هذا كشفت الوكالة عن انتشال الطيارين من المياه على قيد الحياة بعد قفزهما من طائرتهما المنكوبة، فيما أصيب أحدهما بجروح طفيفة، مشيرة إلى أن إسقاط الطائرة يؤكد مدى خطورة ممر البحر الأحمر بسبب الهجمات المستمرة على الشحن من قبل الحوثيين، على الرغم من قيام التحالفات العسكرية الأمريكية والأوروبية بدوريات في المنطقة.

تأكيد رواية صنعاء

أكدت قناة سي بي إس نيوزالرواية اليمنية بشأن إسقاط الطائرة المقاتلة الأمريكية المتطورة F-A18 في مياه البحر الأحمر.

وقالت قناة “سي بي إس نيوز”: إن الطائرة الأمريكية تم إسقاطها بالخطأ أثناء ما كانت القوات الأمريكية تشن هجوماً ضد اليمن.

ونقلت القناة في تقرير، عن القيادة المركزية الأمريكية في بيان أن “الطراد الصاروخي الموجه يو إس إس جيتيسبيرج، وهو جزء من مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، أطلق النار عن طريق الخطأ على طائرة إف/ إيه – 18 التي كانت تحلق قبالة يو إس إس هاري إس ترومان وأصابها”.

. الإعلام الغربي: اعتراف دولي بالانتصار

 الإنجاز العظيم أجبر وسائل الإعلام الدولية على الاعتراف وتفاعلت مع العملية بشكل غير مسبوق. في الولايات المتحدة، ورغم الدعم لإسرائيل، اضطرت وسائل الإعلام إلى الاعتراف بقدرات الجيش اليمني ومشككة برواية الجيش الأمريكي

أقرب قصة تصديقًا أن “القوات اليمنية” أسقطت إحدى طائراتنا

علق محلل شؤون الأمن القومي في مجلة “ناشيونال انترست”، براندون ويشيرت على رواية الجيش الأمريكي بإسقاط الطائرة F/A18 بنيران صديقة.

وقال محلل شؤون الأمن القومي في مجلة “ناشيونال انترست”، براندون ويشيرت على  منصة إكس :”،إن موضوع “النيران الصديقة” لا يصدَّق وإنه الطائرة قد تكون أسقطت من قبل القوات المسلحة اليمنية، مُشيرًا إلى أن مقاتلات (إف -18) “هي الطائرات الحربية الأَسَاسية من الجيل الرابع التي تستخدمها البحرية الأمريكية وسلاح مشاة البحرية” وهي “من أفضل الطائرات في العالم؛ لأَنَّها مجهزة بقدر هائل من قدرات الكشف والدفاع لتجنب التعرض لإطلاق النار… وبالإضافة هذه الأنظمة الدفاعية والكشفية، فَــإنَّ هذا الطائرات تشارك في تفاعل معقد بينها وبين مجموعة حاملات الطائرات التي يتم نشرها منها، وهناك العديد من الإجراءات الموضوعة لمنع النيران الصديقة بشكل أَسَاسي”.

وأضاف: “تصر البحرية على أن الحادث كان نيرانًا صديقة وأن الأمر سيتم التحقيق فيه بدقة، ولكن هذه هي نفس البحرية التي ادعت أنه لم يحدث شيء على الإطلاق خلال الصيف لحاملة الطائرات الأمريكية (دوايت د. أيزنهاور)، وما نعرفه الآن هو أن صاروخًا باليستيًّا مضادًا للسفن أطلقه الحوثيون اقترب لمسافة 200 متر من حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور خلال الصيف”.

وتابع لقد  وصلنا إلى مستوى متدن للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران الصديقة” أقرب قصة تصديقا أن “الحوثيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا”.

وأضاف إن “الخبر الجيد هو أن الدفاعات المضادة للطائرات على مدمّـراتنا تعمل، الخبر السيء هو أننا أسقطنا طائرة (إف/إيه-18 سوبر هورنت)” مُضيفًا أن “الحوثيين يضحكون وهم يشاهدون الأمريكيين يقاتلون أنفسَهم”.

 بيئة شديدة الخطورة مع طبقات متعددة من التهديدات بعضها قد يكون من الصعب للغاية اكتشافه وتصنيفه

برادلي مارتن، وهو كابتن متقاعد في الحرب السطحية بالبحرية، الذي قضى ثلثي حياته المهنية التي استمرت 30 عامًا في البحرية قال لــ The War Zone : إن الحملة النشطة للغاية التي يشنها الحوثيون ضد السفن في البحر الأحمر وما حوله تزيد من مخاطر إسقاط الطائرات عن طريق الخطأ. ففي فبراير/شباط فقط، أطلقت سفينة حربية تابعة للبحرية الألمانية تبحر في البحر الأحمر النار على طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper، لكنها لم تسقطها، في حالة خطأ في تحديد الهوية.

وأعتبر الضابط في الحرب السطحية بالبحرية أن حقيقة أن الطائرة سوبر هورنت كانت على ما يبدو في خضم مهمة إعادة التزود بالوقود منخفضة الأداء نسبيًا ويمكن التنبؤ بها، وقدرات جيتيسبيرج ، إلى جانب الدور الرئيسي الذي تلعبه السفينة في قيادة الدفاع الجوي والتحكم في المجموعة الضاربة، تجعل هذا الإسقاط أكثر حيرة.

وأضاف إن الوضع الحالي الذي تواجهه القوات الأمريكية في البحر الأحمر يشكل بيئة شديدة الخطورة مع طبقات متعددة من التهديدات، بعضها قد يكون من الصعب للغاية اكتشافه وتصنيفه.

وأشار إلى إن القوات اليمنية تستهدف بنشاط السفن الحربية الأمريكية، بطائرات بدون طيار وصواريخ كروز وصواريخ باليستية مضادة للسفن وسفن سطحية بدون طيار، غالبًا في وقت واحد. يمكن قياس الوقت المتاح لاتخاذ قرارات خطيرة محتملة بالثواني.

البحر الأحمر بيئة التهديد الصعبة

قالت  ” The Maritime Executive -الهيئة التنفيذية البحرية” الأمريكية المختصة بتغطية صناعة النقل البحري العالمية من مستوى الشركات: إن “حادثة النيران الصديقة تسلط الضوء على بيئة التهديد الصعبة بشكل استثنائي في البحر الأحمر، فضلًا عن الضغوط التي يتعرض لها أفراد الدفاع الجوي، ففي المناطق الضيقة للبحر الأحمر، غالبًا ما يكون لدى المقاتلين التابعين للبحرية الأمريكية ثوانٍ قليلة لتحديد التهديد الصاروخي بشكل صحيح وإطلاق صاروخ اعتراضي ردًّا على ذلك”.

ليست المرة الأولى

المجلة أكدت: “إن مخاطر سوء التقدير عالية ”وأشارت إلى إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها فريق الاستجابة المتحالف في البحر الأحمر خطأً، ففي فبراير 2024، كادت الفرقاطة الألمانية (هيسن) أن تسقط طائرة أمريكية بدون طيار فوق البحر الأحمر، ولم يتمكّن الطاقم من تحديد هُوية الطائرة وخلصوا إلى أنها تشكل تهديدًا، وبسبب خطأ فني غير محدّد، أخطأ صاروخان أطلقتهما الفرقاطة على الطائرة، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية مايكل ستيمبفلي في ذلك الوقت: حُلت القضية عندما تبين أنها لم تكن طائرة معادية بدون طيار، وهو ما لم يتضح إلا بعد فوات الأوان”.

كل المؤشرات تؤكد أن القوات اليمنية أسقطت المقاتلة الأميركية إف-18 إف سوبر هورنت

سلطت ” military watchmagazine– ميليتاري ووتش -الساعات العسكرية ” المهتمة بالشؤون العسكرية في تقرير لها على سقوط المقاتلة الأمريكية الجوية من طراز (إف-18 إف) فوق البحر الأحمر، التي قالت القيادة المركزية الأمريكية أنها سقطت بنيران صديقة.

وقالت المجلة: إن “حقيقة أن تحالف الحوثي أظهر قدرات متقدمة مضادة للطائرات في الماضي، بما في ذلك إسقاط أكثر من عشر طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper أثناء الأعمال العدائية مع القوات الأمريكية، تشير إلى أن ادعاءهم بإسقاط طائرة F-18 قد يكون ذا مصداقية وصحيحة ومعقولة.

وذكرت المجلة إن القوات اليمنية قد حققت إسقاطات مؤكدة لمقاتلات متقدمة مماثلة في الماضي، بما في ذلك طائرات F-15SA التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية.

وقالت المجلة: إن القوات المسلحة اليمنية خاضت سلسلة مكثفة من الاشتباكات والأعمال العدائية مع القوات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية والعديد من حلفائها الغربيين لأكثر من عام، وما زالت مستمرة حيث أعرب المسؤولون الأمريكيون عن دهشتهم الكبيرة لقدراتها العسكرية في الماضي.

تحطمت طائرة إف 18 أمريكية في البحر الأحمر، وانتصر الحوثيون حقًا!

” شبكة المراقبين – .guancha.cn”   الصينية  علقت على الحادثة قائلة  لقد تحطمت طائرة إف 18 أمريكية في البحر الأحمر، وانتصر الحوثيون حقًا! وسخرت من البيان الأمريكي بقولها  وكان الأمر مثيراً للغاية أن أصبح الأمريكان قساة وصفعوا أنفسهم على وجوههم!

ورأت إنه بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إلى هذا الأمر، فإنه أمر لا يصدق، إذا “أصيب عن طريق الخطأ” كما يقول الأمريكيون، فهذا لا يعني إلا أن الصناعة التحويلية الأمريكية ضعيفة للغاية، ونظام “تحديد الصديق أو العدو” والرادار المقابل له مبكرًا. أجهزة الإنذار لديها مشكلة كبيرة، وبصراحة، فإن هذا سوف يسبب وصمة عار كبيرة في الدائرة العسكرية العالمية.

وتساءلت من كان يظن أن الولايات المتحدة، التي اعتمدت في العقود القليلة الماضية على قوتها العسكرية البحرية القوية، لإظهار قوتها وهيمنتها في جميع أنحاء العالم، ستتعرض الآن لهجوم من قبل “القوات المسلحة الحوثية” الصغيرة “متشابكة الأيدي والأرجل تلعب مع النسر طوال اليوم، ثم ينقرها النسر في عينها.

مدرسة للقوة العسكرية العالمية

موقع  news.qq.com تسنت قال: القوات المسلحة في اليمن شنت هجومًا مفاجئًا على المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس ترومان، باستخدام 8 صواريخ كروز و17 طائرة بدون طيار لضرب السفن الأمريكية بدقة.

وفي تقرير بعنوان “معركة الحوثيين الشرسة مع حاملة الطائرات الأمريكية، والتكتيكات القتالية غير المتماثلة تذكر الصين: الطائرات بدون طيار تتعاون مع الصواريخ عالية السرعة أشارت إلى إنه في 21 ديسمبر/كانون الأول 2024، وسط دخان الحرب فوق البحر الأحمر، تصاعد الصراع العسكري المذهل مرة أخرى.

واعتبرت أن ما جعل الجيش الأمريكي أكثر إحراجًا لم يكن الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الحوثية، بل سوء تشغيل الطراد الأمريكي يو إس إس جيتيسبيرغ، والذي تسبب في إسقاط طائرتها المقاتلة من طراز F-18 وإجراء الطيار حالة طوارئ. الهروب بالمظلة. وخلص التقرير الصيني إلى إن

الهجوم الناجح الذي شنته القوات المسلحة اليمنية على حاملة الطائرات الأمريكية كشف عن الإمكانات الهائلة للحرب غير المتكافئة في الحرب الحديثة.

ومن خلال الجمع بين الطائرات بدون طيار والصواريخ منخفضة التكلفة، لم تتغلب القوات المسلحة اليمنية على نظام الدفاع الجوي الأمريكي فحسب، بل جلبت أيضًا تفكيرًا جديدًا إلى نمط الحرب المستقبلية. بالنسبة للصين، توفر تكتيكات الحوثيين آثارًا استراتيجية مهمة.

وسواء كان الأمر يتعلق بالابتكار التكتيكي أو التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى، فقد ضخت الهجمات التي شنتها القوات المسلحة اليمنية تفكيرًا وإمكانيات جديدة في النمط المتغير للقوة العسكرية العالمية.

صفعة عامة على الوجه وفشلًا تكتيكيًا كبيرًا في البحر الأحمر

شبكة  ” فينيكس نيو ميديا- news.ifeng”” هي الأخرى علقت على الحادثة وقالت في تقرير لها: إنه وبعد أسبوع واحد فقط من وصول حاملة الطائرات يو إس إس ترومان إلى البحر الأحمر، ادعى الجيش الأمريكي أنه أسقط عن طريق الخطأ إحدى طائراته الحربية، بينما قال الحوثيون إنهم أسقطوا الطائرة من طراز إف 18″وأشارت : “بمجرد ظهور الأخبار، أثارت على الفور نقاشًا ساخنًا في الرأي العام. في البداية، ركز الجميع على السبب الذي يجعل الجيش الأمريكي يُسقط إحدى مقاتلاته وهو الذي يتفاخر بأن لدى سفنه الحربية تكنولوجيا متطورة تستطيع تمييز الصديق عن العدو وفرز معلومات ساحة المعركة بدقة”. مضيفة: “لذلك، رأى الخبراء أن هناك حالتين محتملتين فقط يمكن أن تؤدي إلى هذا الوضع. إما أن يكون هناك خلل في نظام تحديد الصديق أو العدو التابع للجيش الأمريكي، أو أن قبطان الطراد جيتيسبيرغ الذي شن الهجوم أصدر تعليمات خاطئة”

ولكن بعد إعلان العميد سريع بياناً بالفيديو علناً قال  فيه: إن قواتهم المسلحة استخدمت 8 صواريخ كروز و17 طائرة بدون طيار لتنفيذ الضربة بنجاح على حاملة الطائرات يو إس إس ترومان والمدمرات المرافقة لها وأسقطت طائرة مقاتلة من طراز إف 18”.“أصبحت الأمور أكثر إرباكاً، فإذا استهدف الحوثيون حاملة طائرات أمريكية وأسقطوا مقاتلة متطورة، فلن يكون ذلك بمثابة صفعة عامة على الوجه فحسب، بل يعني أيضا فشلا تكتيكيا كبيرا في البحر الأحمر، وهو ما سيهز أيضا التخطيط الاستراتيجي العالمي للجيش الأمريكي.

وخلصت الشبمة الصينية إلى إن هناك شيء واحد مؤكد  وهو أن القوات المسلحة اليمنية شنت هجوما على حاملة الطائرات الأمريكية، وقد خاض الطرفان معركة شرسة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، والطائرة الأمريكية من طراز F18 وبغض النظر عما إذا كانت القوات المسلحة الحوثية قد أسقطتها أم لا، فلا شك أن الجيش الأمريكي عانى من فشل كبير في هذه المعركة”.

ضغط عسكري يمني على القطع البحرية الأمريكية

نقلت جلوبال تايمز عن الكاتب والخبير العسكري الصيني رئيس تحرير مجلة إيروسبيس نوليدج وانج يانان قوله: إنّ القوات المسلحة اليمنية مارست ضغوطا كبيرة على القطع البحرية الأمريكية، ما أدى إلى انخفاض الكفاءة القتالية لدى الجنود الأمريكيين، وبالتالي وقوع المزيد من الأخطاء التشغيلية.

وأشار المحلل الصيني  “أن مثل هذا الحادث غير المعتاد تأثر على الأرجح بهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ اليمنية التي استمرت في الوصول إلى القوات الأمريكية

وأضاف أجبرت الطائرات بدون طيار والصواريخ التابعة للقوات المسلّحة اليمنية الجيشَ الأمريكي على الاستمرار في الاستجابة، ما أدى إلى إرهاق العمليات، وجعله مفرطاً في رد الفعل تجاه التهديدات المتصورة، وقد يكون السيناريو على هذا النحو: “بعد أن اعترضت السفينة الحربية الأمريكية طائرات بدون طيار متعددة، رصدت فجأة جسما آخر، وبدون تفكير ثانٍ فتحت النار، فقط لضرب طائرة صديقة بدقة.”

ما وراء النيران الصديقة في البحر الأحمر، حالة غريبة من التكنولوجيا وسوء التواصل والتكلفة البشرية

بدورة قال موقع  ” فيرست بوست – Firstpost “   الهندي: إن حادثة النيران الصديقة التي وقعت مؤخراً في البحر الأحمر، حيث أسقطت سفينة تابعة للبحرية الأميركية طائرة مقاتلة عن طريق الخطأ، تظهر المخاطر المستمرة للحرب الحديثة على الرغم من التكنولوجيا المتقدمة والاحتياطات العسكرية المشددة.

وفي تقرير له تساءل الموقع الهندي عما وراء النيران الصديقة في البحر الأحمر، حالة غريبة من التكنولوجيا وسوء التواصل والتكلفة البشرية

واعتبر غن الحادثة تظهر الطبيعة الخطيرة للعمليات في البحر الأحمر، على الرغم من وجود قوات بحرية أمريكية وأوروبية تقوم بدوريات في المنطقة لمنع هجمات المتمردين الحوثيين

في البحر الأحمر، يستخدم الجيش الأميركي أنظمة رادار معقدة وأقماراً صناعية لتتبع تحركات العدو وحماية الحلفاء. ولكن في بيئة سريعة الحركة في منطقة قتال، قد تفشل حتى أكثر الأنظمة تقدماً. ويشكل الهجوم العرضي الذي شنته السفينة الحربية الأميركية جيتيسبيرج على طائرة إف/إيه-18 سوبر هورنت تذكيراً بأن النيران الصديقة تظل تشكل خطراً حقيقياً، على الرغم من التقدم المحرز في التكنولوجيا العسكرية.

حادث مأساوي: يمكن للخصوم وهم في هذه الحالة (القوات اليمنية) أن يتخذوا تكتيكاً لشن حرب إلكترونية

مجلة   ” Army Recognition -أرمي ريكونشين “ وهي إحدى المجلات الإلكترونية الأكثر شعبية في مجال الدفاع والأمن  وتصنيع مكونات الدفاع والفضاء سلطت الضوء على إسقاط المقاتلة الأمريكية إف 18 المتطورة جداً في تحليل بعنوان ”  النيران الصديقة في الجيش حادثة طائرة F/A-18 التابعة للبحرية الأمريكية وحدود التكنولوجيا الحديثة ” قال فيه:  إن “إسقاطَ الطائرة (إف/إيه-18 سوبر هورنت) بشكل مأساوي يؤكّـدُ التحدياتِ المُستمرّةَ في الحروب المعاصرة، حَيثُ يمكن حتى للأصول العسكرية الأكثر تطورًا أن تتورطَ في أخطاء تشغيلية أَو سوء تفاهم أَو أعطال” مُشيرًا إلى أن السفينةَ الحربية (جيتيسبيرج) التي أطلقت النار على الطائرة “مجهَّزةٌ بأنظمة متطورة هي جزء أَسَاسي من أسطول البحرية الأمريكية، وقادرةٌ على التعامل مع التهديدات الجوية بدقة عالية، ومع ذلك، يسلِّط الحادث الضوء على كيف يمكن حتى لهذه الأنظمة المتقدمة، والتي صُمِّمت للحماية من الصواريخ والطائرات المعادية، أن تكون عُرضةً للخطأ في التعرُّف والأخطاء، وخَاصَّة في مواقف القتال عالية الضغط والسريعة الحركة”.

وَأَضَـافَ أن “إسقاط الطائرة بواسطة السفينة الحربية (جيتيسبيرج) يشكل تذكيرًا قويًّا بالثغرات التي لا تزال قائمة في العمليات العسكرية الحديثة، على الرغم من ظهور الأسلحة وأنظمة الدفاع المتطورة” مُشيرًا إلى أنه “من المرجح أن تدفع الحادثة التي وقعت في البحر الأحمر إلى إعادة تقييم أنظمة السلامة الحالية، والإجراءات التشغيلية، وفعالية برامج التدريب للأفراد المشاركين في العمليات المشتركة”.

وأشار الموقع  أنه يمكن للخصوم وهم في هذه الحالة (القوات اليمنية) أن يتخذوا تكتيكاً لشن حرب إلكترونية ضد طراد الصواريخ الموجهة المرافق لحاملة الطائرات ترومانن، مشيراً إلى أن الحرب الإلكترونية قادرة على أن تعطل إشارات تقنية (IFF) التي تستخدم كتقنية أو كنظام لتحديد الصديق أو العدو أثناء الاشتباك،

الحديث عن القدرات العسكرية لحاملة الطائرات الأمريكية “فقاعات هوائية”

قالت صحيفة   التليجراف البريطانية: إن التفوق العسكري للبحرية الأمريكية هو فقط في تجميع الصور الجوية، واصفة الحديث عن القدرات العسكرية لسفينة جيتيسبيرج المرافقة لحاملة الطائرات أنها “فقاعات هوائية”.

وأشارت الصحيفة البريطانية في تقرير لها أن القوة البحرية والسفن المرافقة لها أوصلت رسالة واضحة للقيادة العسكرية أنها فشلت في توفير الحماية أو الحفاظ على حاملات الطائرات بالبقاء آمنة، قائلا إنه يجب أن تكون مهمة سفينة جيتيسبيرج آخر سفينة يتم الخلط بينها بهذه الطريقة.

وسخر التقرير من حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس هاري إس ترومان وسفينة قيادة الدفاع الجوي التابعة لها، يو إس إس جيتيسبيرج، التي أسٌقطت إحدى طائراتها المقاتلة من طراز إف إيه-18 سوبر هورنت، مشيرا إلى فشلها الذريع في عدم قدرتها على معرفة ورصد الطائرات الصديقة والطائرات المعادية.

وأكد التقرير أن المعلومات عن تفاصيل وكيفية إسقاط الطائرة شحيحة لدى القيادة الأمريكية وأنه من المرجح أن بعضها لن يُعرَف أبداً، وبالرغم من أن طائرات ترومان كانت تنفذ عمليات هجومية ضد قوات صنعاء إلا أن السفن تعرضت للهجوم في نفس الوقت تحديدا.

واعتبر أن العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية كشفت العديد من الثغرات في العسكرية في القوة البحرية الأمريكية وهو ما يكشف عن تفوق بشري لقوات صنعاء في إرباك ساحة المعركة، وأنه لا بد من وجود خطأ تشغيلي في الأوامر التنفيذية للمهام والتعليمات الخاصة (SPINS) من مقر الأسطول الخامس في البحرين وكذلك من مركز العمليات الجوية المشتركة (CAOC) في العديد بقطر.

وتساءل التقرير من فشل الأنظمة العسكرية والرادارات في معرفة الفروق التكتيكية لتحديد الفارق بين طائرة نفاثة صديقة وصاروخ قادم، فإذا ظهر مسار رادار غير معروف في أي وحدة سواء على سطح الأرض أو في الجو، فإن هذه الوحدات لديها عملية لتحديد الصديق أو العدو.

وقال التقرير إن سفينة جيتيسبيرج كانت في حالة تأهب قصوى بعد أن شاركت بالفعل في العدوان على اليمن، مشيرا إلى أفضلية الصواريخ الباليستية التي تمتلكها القوات المسلحة اليمنية في صنعاء والتي تعد ضمن الفئة السريعة.

وتابع لقد ظهرت بالفعل نظريات المؤامرة، أولها أن الطائرة أسقطها اليمن وأشار إلى نظرية أخرى ناشئة هي أن القوات اليمنية لديها وعي عسكري كافٍ لتكون قادرة على تنسيق ضربة مع طلعة جوية عائدة على وجه التحديد لإحداث هذا النوع من الارتباك.

كيف يمكن لسفينة اعتبار إحدى طائراتها هدفًا معاديًا رغم ارتباطها برادار مشترك..؟!

بدورها تساءلت صحيفة  الجارديان في تقرير لها : كيف يمكن لسفينة اعتبار احدى طائراتها هدفا معاديا رغم ارتباطها برادار مشترك..؟! وقالت الصحيفة إن اسقاط طائرة فوق البحر الأحمر يوم الأحد في “حالة واضحة من النيران الصديقة”، وهو ما يمثل أخطر حادث يهدد القوات منذ أكثر من عام في البلاد التي تستهدف الحوثيين في اليمن.

واعتبر التقرير إن الحادث يسلط الضوء على مدى خطورة ممر البحر الأحمر وسط الهجمات المستمرة على السفن من قبل الحوثيين على الرغم من وجود تحالفات عسكرية أمريكية وأوروبية تقوم بدوريات في المنطقة.

وحذرت من إن وجود مجموعة من السفن الحربية الأمريكية قد يؤدي إلى تجدد الهجمات من جانب الحوثيين، مثل ما شهدته حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور في وقت سابق من هذا العام. وقد وصفت البحرية الأمريكية هذا الانتشار بأنه أشد معاركها منذ الحرب العالمية الثانية.

البحرية الأمريكية كادت أن تسقط مقاتلة أخرى فوق البحر الأحمر

قناة  قناة “فوكس نيوز”عن حالة الارتباك التي أصابت البحرية الأمريكية خلال تعرضها للهجوم الأخير من قِبل القوات اليمنية.

ونقلت القناة عن مسؤول في البحرية الأمريكية، قوله: إن الطراد الموجه USS” جيتيسبيرغ” كاد أن يسقط مقاتلتين صديقتين، مبينةً أن “الطراد أطلق صاروخ SM-2 على بعد 100 قدم من الطائرة الثانية وهي تهبط على الحاملة هاري S ترومان”.

وأوضحت القناة أن حادثة “النيران الصديقة” وقعت بعد أيام من وصول حاملة الطائرات هاري إس ترومان إلى البحر الأحمر، مشيرةً إلى أنه “في الليلة التي أطلقت فيها ترومان ضربات جوية ضد اليمن، تعرضت السفن الحربية الأمريكية لإطلاق نار”.ولفتت إلى أن ” تعرض السفن الحربية الأمريكية لإطلاق نار قد يكون ساهم في حادثة “النيران الصديقة”.

وأشار مصدر “فوكس نيوز” إلى أن طياري البحرية غاضبون من الحادثين ويتساءلون عما إذا كان طاقم طراد “يو إس إس غيتيسبيرغ” قد تلقى تدريبا كافيا لإرساله إلى منطقة توتر، مضيفا أن الجيش يحقق فيما إذا كان الطراد قد أوقف نظام التوجيه على الصاروخ الثاني.

 

(ترومان) تواصل الفرار – بعد شمال البحر الأحمر إلى قناة السويس

كشفت بيانات تتبع مفتوحة المصدر أن حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري إس ترومان) اقتربت من قناة السويس، في مسار ابتعادها المستمر عن المياه القريبة من اليمن، وذلك بعد أيام من استهدافها.

وكانت  البيانات المتخصصة بتتبع الملاحة البحرية والجوية  قد كشفت عن تراجع حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري إس ترومان) باتّجاه شمالي البحر الأحمر بعد استهدافها.

ووفقًا لبيانات التتبع، فقد ظهرت حاملة الطائرات الأمريكية، على بُعد حوالي 1000 كيلو متر من اليمن، قبالة سواحل رابغ السعوديّة شمال جدة، وهو ما يظهر انسحابًا كَبيرًا من موقعها الذي كان تتواجد فيه قبل أَيَّـام عندما نفذت الغارات العدوانية على اليمن وتلقت بالتزامن معها هجومًا نوعيًّا معقَّدًا من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ ما أسفر عن إرباك كبير أَدَّى إلى إسقاط طائرة (إف-18) بنيران السفن الحربية التابعة لحاملة الطائرات.

 إسقاط الطائرة الأمريكية في البحر الأحمر  امر محبط للغاية ويكشف انهيار التنسيق بين عناصر البحرية الأمريكية

أعتبر الطيار في البحرية الأمريكية، داريل ويتكومب أن وقوع حوادث استهداف الطائرات المقاتلة الأمريكية من قبل الدفاعات الأمريكية التابعة للبحرية الأمريكية أثناء القيام بمهام عسكرية ضد اليمنيين في البحر الأحمر هو امر محبط للغاية. وفي مقال نشره موقع “ريال كلير ديفينس  -realcleardefense  ” الأمريكي المتخصص بالتحليلات العسكرية والأمنية

أشار الطيار الأمريكي إن “التقارير الأخيرة عن إسقاط إحدى مقاتلاتنا البحرية الأميركية بواسطة طراد بحري أميركي في منطقة البحر الأحمر، ثم وقوع حادث ثانٍ على ما يبدو كاد أن يؤدي إلى إسقاط طائرة أخرى، أمر محبط للغاية”.

وقال  الطيار الأمريكي إن حادثة إسقاط طائرة الـF-A18 في البحر الأحمر ونجاة الأخرى من الاستهداف في اللحظات الأخيرة، يكشف مدى انهيار التنسيق بين عناصر البحرية الأمريكية المختلفة المشاركة في العملية العسكرية ضد اليمن كما هو الحال مع بقية الحوادث الأخرى التي سبق وحدثت مرات عديدة في كل معارك أمريكا التي تخوضها في مناطق متعددة من دول العالم.

قد يعجبك ايضا