وزير تونسي : اليمن الشريك الاستراتيجي للانتصار التاريخي في غزة ” بأس اليمنيين أجبر العدو على وقف إطلاق النار مذموما مدحورا”
قال وزير الخارجية التونسي الأسبق رفيق عبدالسلام إن اليمن مادة الإسلام ومعدن العروبة والشريك الاستراتيجي للانتصار التاريخي في غزة
وأشار عبدالسلام في حسابة على منصة “إكس” إن بأس اليمنيين وقدرتهم على مناوشة العدو من البحر والجو أجبره على الإذعان لوقف إطلاق النار مذموما مدحور بعد شعور حلفائه ووكلائه بأنه عاجز عن الحسم العسكري وإغلاق كل جبهات الصراع.
وختم الوزير التونسي الأسبق منشوره بــ ” أعز الله العرب والإسلام بيمن الكرامة والعزة.”
اليمن مادة الإسلام ومعدن العروبة كان شريكا كاملا في هذا الانتصار التاريخي في غزة، فلولا بأس اليمنيين وقدرتهم على مناوشة العدو من البحر والجو ما أذعن لوقف إطلاق النار مذموما مدحور بعد شعور حلفائه ووكلائه بأنه عاجز عن الحسم العسكري وإغلاق كل جبهات الصراع.
أعز الله العرب والإسلام… pic.twitter.com/ozllqHrxGI— Dr Rafik Abdessalem. د. رفيق عبد السلام (@RafikAbdessalem) January 19, 2025
جبهة اليمن هي الأصعب على تل أبيب وواشنطن
وفي الــ 15 من ديسمبر 2023م أكد وزير خارجية تونس سابقا د. رفيق عبدالسلام، أن جبهة اليمن ستكون الأصعب على إسرائيل وواشنطن من جبهات شمال وجنوب إسرائيل في حال استمرار العدوان على غزة والذي يتواصل للشهر الثالث على التوالي.
وقال عبدالسلام في مقال له على منصة إكس: “مشكلة الأمريكان مع الحوثيين كبيرة ومعقدة، أولا لأنهم يتموضعون في موقع بالغ الأهمية الاستراتيجية على البحر الأحمر وبحر العرب ويسيطرون على باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي والذي يمر منه ما يزيد عن 20% من حركة الملاحة البحرية العالمية.
وأضاف بـ “أن الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء، ليسوا جزءًا من منظومة دولية أو لهم تمثيل رسمي في الهيئات والمؤسسات الدولية، وليس لهم أي التزامات إزاء النظام الدولي، ولذلك تبدو أوراق الضغط الاقتصادي والمالي والعسكري عليهم عديمة الجدوى، فلا تنفع معهم لا عقوبات ولا تهديدات”.
وأشار إلى أن “الشعب اليمني شعب مقاتل ومتمرس بالسلاح وتعود على شظف العيش، ويتحصن وراء تضاريس بالغة التركيب والتعقيد، ولذلك لم تقدر أي قوة غازية على تثبيت أقدامها فيه (اليمن الشمالي طبعا) بل هو أتعب دولاً عربية غامرت بالتدخل العسكري ( مصر والسعودية)”.
وأوضح أنه في حال استمرار العدوان الصهيوني على غزة، فإن “جبهة اليمن أصعب على الإسرائيليين والأمريكان من جبهتي الشمال والجنوب، وأكثر كلفة على الاقتصاد الدولي، خاصة إذا جرت معها الصومال المنفلت هو الآخر من كل القيود والالتزامات الدولية”.
الحرب على اليمن تجريب للمجرب وحذار من الحمية لدى اليمنيين
وفي الــ 20 من ديسمبر 2023م قال الدبلوماسي والسياسي التونسي الدكتور رفيق عبدالسلام ان تكرار القتال في اليمن يعيد تجريب المجرب وان الاجنبي في حل من التداعيات ودول المنطقة هي من ستدفع الثمن محذرا مما اسماها بالحمية الوطنية لدى اليمنيين.
وقال الدكتور رفيق عبدالسلام وشغل منصب وزير الخارجية التونسي سابقا في منصة إكس ان من يريد القتال في اليمن يعيد تجربة أفغانستان بالتمام والكمال ، أي يعيد تجريب المجرب.
واكد على وصفة سحرية للفشل في حال تم القتال في هذا البلد ومن اهم العوامل التي تقف ازاء تحققه:
أولا: لأن تضاريس اليمن تهزم أي قوة غازية لشدة تعقيدها بجبالها ووهادها ومغاراتها وكثبانها.
ثانيا إذا تمت المراهنة على سلاح الجو فإنهم سيعيدون قصف ما تم قصفه وتخريبه أصلا، او سيضطرون لإفراغ ذخيرتهم وأسلحتهم الذكية والغبية في الجبال والوديان والمرتفعات الخاوية لا غير.
ثالثا لدى اليمنيين حمية وطنية عالية وإذا ما تم استهدافهم بالطائرات والصواريخ سينسون كل صراعاتهم وأحقادهم ويتوحدون ضد من يستهدفهم بالغزو او القصف، ولكن من سيدفع الثمن أولا هي دول المنطقة المتورطة في العدوان عليهم، لأن الأجانب يرحلون آجلا أم عاجلا أما الجيران فلا مهرب لهم من التاريخ والجغرافيا
قريباً حسم المعارك الكبرى .. «اليمني ركب أمواج البحر»
وفي الــ 22 من فبراير 2024م أكد وزير خارجية تونس الأسبق رفيق عبدالسلام أن هناك تحسم المعارك الكبرى ويتحدد ميزان القوى المستقبلي في إشارة إلى اليمن.
وقال في تغريدة على منصة إكس إن اليمن مادة العروبة ومعدن الإسلام، وهناك أي – في اليمن- تحسم المعارك الكبرى ويتحدد ميزان القوى المستقبلي.
وأشار الى أنه لم يسبق لأي قوة في العالم أن انتصرت على اليمنيين مهما كانت عدتها وعتادها، لأن الأرض بجبالها ووهادها ووديانها تقاتل مع أصحابها، أما إذا ركب اليمني أمواج البحر فباسم الله مجراها ومرساها.
وأشاد بوقوف اليمن إلى جانب فلسطين مضيفا: حيا الله أهل اليمن بشماله وجنوبه وشرقه وغربه، الذين نصروا فلسطين وانحازوا للقدس وأخذتهم الحمية لدماء نساء وأطفال عزة، فانتصبوا شامخين في مياه ويابسة اليمن نيابة عن أهل الجزيرة وسائر العرب وأمة الإسلام.
لا توجدُ قوةٌ على وجه الأرض تستطيعُ الانتصارَ على اليمنيين أَو قهرَهم
وفي الــ 25 من فبراير 2024م أشاد وزيرٌ تونسي، بعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب، ضد سفن الكيان الصهيوني أَو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلّة، وذلك رداً على المذابح والمجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.
وأوضح وزير الخارجية التونسي السابق، رفيقُ عبدالسلام، في تغريدة على صفحته بمنصة إكس أنه “لا يوجد أية قوة يمكن أن تهزم اليمنيين”، مُشيراً إلى أنه “لا خيار أمام أمريكا سوى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
وَأَضَـافَ الوزير التونسي، أن “أمريكا وبريطانيا يورِّطون أنفسَهم في معاركَ خاسرة سلفاً مع اليمنيين”، مبينًا أن “التاريخ القريب والبعيد يقول إنه لم توجد قوة كبيرة أَو صغيرة على وجه الأرض استطاعت الانتصار على اليمنيين أَو قهرهم”، منوِّهًا إلى أن “جغرافية اليمن بجبالها ووديانها وهضابها وكهوفها تقاتل مع اليمنيين، ومع نَفَسِهم الطويل على النزال والحرب”.
ولفت وزير الخارجية السابق، إلى أنه “كان من الممكن التقليل من الكلفة وتجنب كُـلّ هذا الصداع والتنغيص والقصف، والقصف المضاد، لو تم وقف العدوان على غزة والكف عن استخدام سلاح الجوع والتجويع ضد شعب أعزل كتكتيك حربي غير أخلاقي وغير قانوني”