وزير النفط والمعادن أحمد دارس: العدوان يواصل الحصار والقرصنة بالرغم من الوضع الاستثنائي في ظل وباء كورونا
أكد وزير النفط والمعادن أحمد دارس، أن القطاع الصحي هو القطاع الأكثر تضررًا من استمرار الحصار ومنع السفن النفطية من الدخول إلى ميناء الحديدة من قبل تحالف العدوان.
وخلال اتصال هاتفي مع قناة المسيرة، مساء الثلاثاء، قال وزير النفط “لدينا مشكلة في تزويد المستشفيات وسيارات الإسعاف بالبترول والغاز، جراء تواصل القرصنة من قبل تحالف العدوان، بالرغم من الوضع الاستثنائي الذي نمر به في ظل وباء كورونا”.
وأكد دارس أن الضرر سيشمل كل اليمنيين، باعتبار أن القطاع الصحي هو القطاع الأكثر تضررًا من استمرار الحصار ومنع السفن النفطية من الدخول إلى ميناء الحديدة.
وأشار إلى أن الحكومة تقوم بمتابعة الأمم المتحدة وكل الجهات والمنظمات في سبيل حد عملية القرصنة التي يقوم بها تحالف العدوان على سفن المشتقات النفطية وغيرها، موضحاً أن تأخير وصول السفينة الواحدة تكلف من 18 إلى 20 ألف دولار لليوم الواحد.
وكشف وزير النفط أن الجهات المختصة بوزارة النفط لم تتمكن من الحصول على ترخيص وموافقة للقيام بصيانة باخرة صافر النفطية، وقيام تحالف العدوان بمنعهم من الوصول لها، بالرغم من مناشدتهم لكافة الجهات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة.
في سياق متصل، أوضح الدكتور علي المفتي مدير إدارة الخدمات في وزارة الصحة أن احتياج المستشفيات من مادة الديزل يصل إلى مليون وخمسمائة ألف لتر شهريا، لافتاً أن احتياج المنشـآت الصحية الخاصة والوحدات الصحية الأخرى يتطلب كميات إضافية أخرى من مادة الديزل.
وكانت شركة النفط اليمنية أعلنت، في وقت سابق اليوم، أن قوى العدوان لا تزال تحتجز 15 سفينة محملة بالمشتقات النفطية قُبالة ميناء جيزان، مؤكدة أن القرصنة التعسفية التي يمارسها تحالف العدوان ستترك أثراً كارثياً على إجراءات مكافحة وباء كورونا، كون المشتقات النفطية ضرورية لتغطية كامل احتياجات قطاعات الصحة والنظافة والمياه.