وزير الدفاع اللواء العاطفي: القوات المسلحة اليمنية تملك “المعلومات والإحداثيات التي تمكننا من هزّ كيان العدوان ولتغضب واشنطن وتل أبيب”.
قال وزير الدفاع اللواء محمد العاطفي، إن القوات المسلحة اليمنية تملك “المعلومات والإحداثيات التي تمكننا من هزّ كيان العدوان ولتغضب الرياض وواشنطن وتل أبيب”.
وأكد اللواء العاطفي في لقاء خاص مع قناة “المسيرة”، أن دول التحالف السعودي “تمر بأسوأ أحوالها وتبحث اليوم عن طريق للخروج من مستنقع اليمن”، مضيفاً أن زمام المبادرة بيد اليمنيين الذين يمتلكون “النفس الطويل والقدرة على توجيه ضرباتنا إلى أماكن لا يمكن توقعه”.
وشدد على أن “خيارات العدوان بدأت تضيق وخياراتنا تتسع وأمامنا استراتيجية الوجع الكبير”، لافتاً إلى أن “المعتدين يترنحون لكنهم لا يريدون إعلان هزيمتهم”.
وأشار العاطفي إلى أن “مسرح العمليات يمتد لأكثر من 50 جبهة قتالية”، ويجري “العمل بصورة مستمرة على مواكبة معطيات المعركة بما يصب في إنجاح المسار الاستراتيجي للقوات المسلحة التي أصبحت تمتلك زمام المبادرة”.
وبشأن مأرب، أوضح اللواء العاطفي أن “تحريرها واجب.. وحالها كحال كل محافظات الجمهورية اليمنية”، مبيناً أن الاستراتيجية اليمنية وضعت “وفق المواجهة بالنفس الطويل ولا خيار لنا سوى المواجهة، ونأبى أن ننكسر مهما كانت التضحيات”.
وتابع: “حققنا الاكتفاء الذاتي في المجال التسليحي الحديث المواكب لمتطلبات الدفاع عن سيادة ووحدة واستقلال اليمن”، مشيراً إلى أن “ذلك نتيجة اعتماد مسار الصناعات العسكرية كواحد من الخيارات الاستراتيجية التي رسمها قائد الثورة منذ بداية العدوان”.
وأعرب العاطفي عن فخره “لأننا نملك صناعة عسكرية نوعية رغم الحصار الجائر، وأوجدنا من المستحيل إمكانيات باهرة”، مشيراً إلى أنه “ما من وجه للمقارنة بين ما كنا عليه قبل 6 أعوام وما وصلنا إليه اليوم”.
وزير الدفاع اللواء العاطفي أكد أن “القدرات الدفاعية لليمن تعرضت للتآمر والتدمير في مراحل مختلفة من قبل الأميركيين والسعوديين بدءاً من تدمير منظومات الدفاع الجوي في عهد النظام السابق”.
وأضاف أنه “بعد ثورة 21 أيلول/سبتمبر أعدنا منظومات الصواريخ إلى جاهزيتها وطورناها وصنعنا صواريخ جديدة بعضها ظهر وبعضها سنكشف عنه في الوقت المناسب”.
وقال اللواء العاطفي إن “استمرار قوى العدوان في غيها يلزمنا الاستمرار بتأديبها، وبنك أهدافنا في العمق السعودي مليء”، وطالما استمر التحالف بالحرب “فلن يجدوا غير الرد بالمثل”