وزير الخارجية يلتقي مبعوث وزارة خارجية السويد إلى اليمن
التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، اليوم المبعوث الخاص لوزارة خارجية مملكة السويد إلى اليمن وليبيا السفير بيتر سيمنبي والوفد المرافق له.
وفي اللقاء أوضح المبعوث السويدي أن زيارته الثانية لصنعاء تهدف للاطلاع عن كثب على تطورات الأوضاع خاصة وأن السويد سترأس مجلس الأمن لشهر يوليو 2018 ومن الدول المانحة لليمن والداعية للحل السياسي السلمي.
وأشار إلى أنه سيقوم خلال هذه الزيارة باستكمال النقاش الذي أجراه سابقا في عدد من اللقاءات مع المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني وممثلي المكونات والفعاليات السياسية في صنعاء.
فيما قدم وزير الخارجية شرحاً لتطورات الأوضاع وبالأخص التصعيد العسكري لتحالف دول العدوان في الساحل الغربي للجمهورية اليمنية الذي يزيد من تداعيات الكارثة الإنسانية ويعقد مهمة المبعوث الأممي للسلام.
ولفت إلى استمرار دول العدوان في استهداف المدنيين بما في ذلك محافظة الحديدة ومنها جريمة استهدف حافلة تقل نازحين بسبب تصعيد العدوان.
وأشار الوزير شرف إلى أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ أعلنا في أكثر من مناسبة، وخلال اللقاء مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث دعم خيار السلام والاستعداد للدخول في مفاوضات سياسية طالما ستؤدي إلى سلام عادل ومُشرف ومستدام.
ولفت إلى أن الطرف الأخر المدعوم من تحالف دول العدوان هو من يرفض ويعرقل جهود السلام التي يقودها المبعوث الأممي ومستمر في تعنته لزيادة معاناة الشعب اليمني والبقاء في حال اللاسلم التي تناسب مليشياته وأمراء الحرب لديه.
وأكد وزير الخارجية أن السلام والتسوية وتطبيع الأوضاع هو خيار الشعب اليمني صاحب الكلمة الفصل في مستقبل اليمن الحر دون أي وصاية.