وزير الخارجية اليمني خلال لقائه رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها “ : السلام الحقيقي يتطلب عدم ربط الملفين السياسي والعسكري بالوضع الاقتصادي والإنساني
Share
التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبد الله، امس رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أُونمها” رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء مايكل بيري.
وفي اللقاء أشاد وزير الخارجية بأداء رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وطاقم الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اطار اتفاق الحديدة الذي يشهد يومياً خروقات متعددة ستؤثر بالفعل على الجهود المبذولة لإحلال السلام المنشود للشعب اليمني.
واستعرض الانتهاكات اليومية التي يمارسها تحالف العدوان الأمريكي السعودي ـ الإماراتي وأدواتهم، بما في ذلك انتهاك اتفاق ستوكهولم بوضع العراقيل ومنع دخول سفن المشتقات النفطية وغاز الطبخ إلى ميناء الحديدة خدمة لأهداف دول العدوان التي ما تزال تمارس سياسة تجويع ممنهجة بقصد تأزيم الوضع الاقتصادي الإنساني لأبناء اليمن.
وأكد الوزير شرف أن صنعاء ما تزال ملتزمة بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، في حين يضع تحالف العدوان ومواليه العراقيل المتعددة، ما يؤكد عدم جديتهم في التوجه للسلام، رغم الادعاءات الإعلامية للرياض وأبوظبي حول توجههما للسلام وإنهاء معاناة اليمنيين.
وقال” السلام الحقيقي يتطلب عدم ربط الملفين السياسي والعسكري بالوضع الاقتصادي والإنساني”.
وتطرق وزير الخارجية إلى آخر تطورات التحركات السياسية الخاصة بجهود إحلال السلام في اليمن .. مشيراً إلى أن من يدّعون التوجه للحل عبر المسار السلمي والسياسي في الرياض وأبوظبي لابد وأن تكون لديهم شجاعة كافية للاعتراف بعدوانهم وأن يكونوا طرفا في أي مشاورات قادمة لإحلال السلام في بلد محايد.
وأضاف وزير الخارجية” إن قوات السعودية والإمارات وطيرانهما هي من بدأت العدوان وقصفت كل ما هو متحرك في اليمن وتدمير مرافقه المدنية والتنموية من خلال حرب عدوانية تدخل عامها الثامن بعد أيام معدود”.
من جانبه أشار رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، رئيس لجنة إعادة الإنتشار، إلى جهود البعثة في تنفيذ متطلبات اتفاق ستوكهولم.