وزير التعليم العالي : غزة تدافع عن الأمة في معركة فاصلة بين الإسلام والطغيان
نظمّت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التعليمية والجهات التابعة لها فعالية تضامنية خاصة بالتعبئة والاستنفار إسناداً للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة.
ويأتي تنظيم الفعالية بمناسبة دخول عملية “طوفان الأقصى” شهرها الثاني تحت شعار “لستم وحدكم” في إطار الحملة الوطنية لمناصرة الأقصى.
وفي الفعالية بارك وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب تنظيم فعالية التعبئة والاستنفار لمناصرة الأقصى والمرابطين في غزة الحرية والصمود والكرامة وإسناد عملية “طوفان الأقصى” التي أربكت الصهيونية العالمية.
وأشار إلى المجازر والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين من سكان غزة في ظل صمت وتواطؤ دولي وعربي ودعم أمريكي وغربي.
وبين أن جرائم العدو الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة ترعاها أمريكا عن طريق صنيعتها وخنجرها المسموم الذي زرعته “بريطانيا” في قلب الأمة “الكيان الصهيوني” للسيطرة على ثروات الأمة وممراتها ومقدراتها وتفكيك المجتمع العربي المسلم إلى دويلات صغيرة ومتفرقة.
وأكد حازب أن الحرب على غزة هو عدوان عالمي بقيادة أمريكا التي سقطت أخلاقياً وانتهت دعوتها عن حقوق الإنسان وعن حق الشعوب في تقرير مصيرها، وكشفت حقيقة الجيش الذي لا يقهر بفضل سواعد المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام في حركة حماس تحديداً.
ولفت إلى أن الفعالية تأتي في إطار الحملة الشعبية والرسمية للشعب اليمني بقيادة قائد الثورة، في التحام تاريخي بين القيادة والشعب للوقوف مع القضية الفلسطينية ومواجهة عدو الإنسانية والبشرية وتأييد الخطوة التي انتظرها الجميع في المواجهة مع العدو بالروح والدم والسلاح بعد أن كان الموقف اليمني خلال الفترات السابقة يقتصر على الموقف السياسي.
وقال “يُعتبر اليوم الأول من الشهر الثاني لانطلاق عملية “طوفان الأقصى” التي بدأت تتشكل ملاحمه وبداية تاريخ وعهد جهد ترسمه للأمة العربية والإسلامية وعلاقة مصيرية بين الحق والباطل والإسلام والكفر وأذنابهم من المنافقين والخونة”.
وتطرق وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال إلى أن العملية جعلت نتنياهو صاحب أسطورة الجيش الذي لا يقهر يستنجد منذ اليوم الأول بأمريكا وبريطانيا وفرنسا للوقوف إلى جانب الكيان الصهيوني، لافتاً إلى خذلان وصمت الدول العربية والإسلامية إزاء ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من جرائم يندى لها جبين الإنسانية من قبل الكيان الغاصب.
وشدد على أهمية دور الجامعات في ترسيخ الوعي للجيل الشاب بأهمية فلسطين كقضية مركزية للأمة وأساسها ومخاطر اليهود والاحتلال الصهيوني، الذي تم غرسه في قلب الأمة عام 1948 م ووضعوا جنبها حوامل وروافع لها تحميها وفي مقدمتها النظام السعودي.
وقال “رجال المقاومة في فلسطين هم في رباط إلى يوم القيامة رغم التآمر الذي حصل عليهم من الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية” .. مشيراً إلى دور اليمن حاضنة الإسلام عبر التاريخ الذي يقود اليوم معركة مقدسة من جديد مع المرابطين في غزة للدفاع عن الإسلام والقدس والأقصى في موقف سيخلده التاريخ عبر العصور.
وأكد وزير التعليم العالي ان المعركة مع اليهود بدأت في اليمن منذ إطلاق الشهيد القائد شعار الصرخة عام 2001م .. موضحاً أن غزة تدافع اليوم عن الأمة في معركة فاصلة بين قوى الكفر والطغيان والاستكبار العالمي وبين قوى الإسلام ومحور المقاومة ..
وفي الفعالية التي استضافتها جامعة السعيدة بحضور وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أحمد الحماطي ونائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ووكلاء الوزارة ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية، أشار وكيل الوزارة المساعد فايز بطاح إلى أهمية ترسيخ مفهوم طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني كونه صراع بين الحق والباطل والخير والشر والإسلام والكفر.
وأكد أن عملية “طوفان الأقصى” أثبتت أن الإسلام برز لمواجهة الشرك، في معركة فاصلة ومقدسة في تاريخ الأمة، مشيراً إلى أن من أعلنوا العدوان بالأمس على اليمن لإعادته للحضن العربي، يوالون اليوم العدو الصهيوني ضد المقاومة في غزة.
وتطرق إلى دور بعض الدول المطبعة والمشاركة في الحرب مع العدو الصهيوني غزة وتقديمها للتبرعات لأوكرانيا بينما لم تستطيع إدخال أي مساعدة لقطاع غزة الواقع تحت القصف والجرائم الوحشية ضد أطفال ونساء غزة، فيما دول تماهت عن دورها بتنظيم حفلات الترفيه والرقص والعزف والغناء على وقع الدم الفلسطيني الذي ينزف في غزة.
وألقيت كلمتان من رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصر الأقصى العلامة محمد مفتاح، وعضو اللجنة قاسم الحمران، أشارتا إلى الفعاليات والأنشطة التي ينفذها الشعب اليمني تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني.
وأشارا إلى القرارات التي تم اتخاذها وبحاجة لتأييد ومناصرة وفي مقدمتها سلاح المقاطعة وتفعيل قرار بمنع ومقاطعة استيراد البضائع الأمريكية الإسرائيلية ومنتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكد مفتاح والحمران، أهمية الدور المعول على الصروح والمؤسسات التعليمية والأكاديميين والباحثين في المشاركة الفاعلة ونشر النصائح والإرشادات والتوعية المجتمعية بخطر العدو الصهيوني ومؤامراته ومخططاته وأطماعه الاستعمارية للأمة وإظهار صورة الكيان المهزوم الذي زيفه الإعلام الغربي والعربي على مدى قرون بأنه قوة عسكرية لا تقهر.
وشددا على أهمية ترسيخ الوعي وتوحيد الصف المجتمعي للوقوف مع القضية الفلسطينية وكشف طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وتوعية الطلبة بطرق وأساليب مواجهة اليهود وفضح جرائمهم ومخططاتهم ومؤامراتهم بحق الشعوب عبر التاريخ.
تخلل الفعالية التي حضرها أمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، ورئيس المكتب الفني أحمد الأحصب، قصيدتان لوزير الدولة أحمد الحماطي، والشاعر عزيز الردماني بعنوان “حي على خير العمل، حي على خير الفلاح “وريبورتاج عن عملية “طوفان الأقصى” وتأييد الشعب اليمني لها.
نظمّت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التعليمية والجهات التابعة لها فعالية تضامنية خاصة بالتعبئة والاستنفار إسناداً للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة.
ويأتي تنظيم الفعالية بمناسبة دخول عملية “طوفان الأقصى” شهرها الثاني تحت شعار “لستم وحدكم” في إطار الحملة الوطنية لمناصرة الأقصى.
وفي الفعالية بارك وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب تنظيم فعالية التعبئة والاستنفار لمناصرة الأقصى والمرابطين في غزة الحرية والصمود والكرامة وإسناد عملية “طوفان الأقصى” التي أربكت الصهيونية العالمية.
وأشار إلى المجازر والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين من سكان غزة في ظل صمت وتواطؤ دولي وعربي ودعم أمريكي وغربي.
وبين أن جرائم العدو الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة ترعاها أمريكا عن طريق صنيعتها وخنجرها المسموم الذي زرعته “بريطانيا” في قلب الأمة “الكيان الصهيوني” للسيطرة على ثروات الأمة وممراتها ومقدراتها وتفكيك المجتمع العربي المسلم إلى دويلات صغيرة ومتفرقة.
وأكد حازب أن الحرب على غزة هو عدوان عالمي بقيادة أمريكا التي سقطت أخلاقياً وانتهت دعوتها عن حقوق الإنسان وعن حق الشعوب في تقرير مصيرها، وكشفت حقيقة الجيش الذي لا يقهر بفضل سواعد المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام في حركة حماس تحديداً.
ولفت إلى أن الفعالية تأتي في إطار الحملة الشعبية والرسمية للشعب اليمني بقيادة قائد الثورة، في التحام تاريخي بين القيادة والشعب للوقوف مع القضية الفلسطينية ومواجهة عدو الإنسانية والبشرية وتأييد الخطوة التي انتظرها الجميع في المواجهة مع العدو بالروح والدم والسلاح بعد أن كان الموقف اليمني خلال الفترات السابقة يقتصر على الموقف السياسي.
وقال “يُعتبر اليوم الأول من الشهر الثاني لانطلاق عملية “طوفان الأقصى” التي بدأت تتشكل ملاحمه وبداية تاريخ وعهد جهد ترسمه للأمة العربية والإسلامية وعلاقة مصيرية بين الحق والباطل والإسلام والكفر وأذنابهم من المنافقين والخونة”.
وتطرق وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال إلى أن العملية جعلت نتنياهو صاحب أسطورة الجيش الذي لا يقهر يستنجد منذ اليوم الأول بأمريكا وبريطانيا وفرنسا للوقوف إلى جانب الكيان الصهيوني، لافتاً إلى خذلان وصمت الدول العربية والإسلامية إزاء ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من جرائم يندى لها جبين الإنسانية من قبل الكيان الغاصب.
وشدد على أهمية دور الجامعات في ترسيخ الوعي للجيل الشاب بأهمية فلسطين كقضية مركزية للأمة وأساسها ومخاطر اليهود والاحتلال الصهيوني، الذي تم غرسه في قلب الأمة عام 1948 م ووضعوا جنبها حوامل وروافع لها تحميها وفي مقدمتها النظام السعودي.
وقال “رجال المقاومة في فلسطين هم في رباط إلى يوم القيامة رغم التآمر الذي حصل عليهم من الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية” .. مشيراً إلى دور اليمن حاضنة الإسلام عبر التاريخ الذي يقود اليوم معركة مقدسة من جديد مع المرابطين في غزة للدفاع عن الإسلام والقدس والأقصى في موقف سيخلده التاريخ عبر العصور.
وأكد وزير التعليم العالي ان المعركة مع اليهود بدأت في اليمن منذ إطلاق الشهيد القائد شعار الصرخة عام 2001م .. موضحاً أن غزة تدافع اليوم عن الأمة في معركة فاصلة بين قوى الكفر والطغيان والاستكبار العالمي وبين قوى الإسلام ومحور المقاومة ..
وفي الفعالية التي استضافتها جامعة السعيدة بحضور وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أحمد الحماطي ونائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ووكلاء الوزارة ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية، أشار وكيل الوزارة المساعد فايز بطاح إلى أهمية ترسيخ مفهوم طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني كونه صراع بين الحق والباطل والخير والشر والإسلام والكفر.
وأكد أن عملية “طوفان الأقصى” أثبتت أن الإسلام برز لمواجهة الشرك، في معركة فاصلة ومقدسة في تاريخ الأمة، مشيراً إلى أن من أعلنوا العدوان بالأمس على اليمن لإعادته للحضن العربي، يوالون اليوم العدو الصهيوني ضد المقاومة في غزة.
وتطرق إلى دور بعض الدول المطبعة والمشاركة في الحرب مع العدو الصهيوني غزة وتقديمها للتبرعات لأوكرانيا بينما لم تستطيع إدخال أي مساعدة لقطاع غزة الواقع تحت القصف والجرائم الوحشية ضد أطفال ونساء غزة، فيما دول تماهت عن دورها بتنظيم حفلات الترفيه والرقص والعزف والغناء على وقع الدم الفلسطيني الذي ينزف في غزة.
وألقيت كلمتان من رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصر الأقصى العلامة محمد مفتاح، وعضو اللجنة قاسم الحمران، أشارتا إلى الفعاليات والأنشطة التي ينفذها الشعب اليمني تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني.
وأشارا إلى القرارات التي تم اتخاذها وبحاجة لتأييد ومناصرة وفي مقدمتها سلاح المقاطعة وتفعيل قرار بمنع ومقاطعة استيراد البضائع الأمريكية الإسرائيلية ومنتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكد مفتاح والحمران، أهمية الدور المعول على الصروح والمؤسسات التعليمية والأكاديميين والباحثين في المشاركة الفاعلة ونشر النصائح والإرشادات والتوعية المجتمعية بخطر العدو الصهيوني ومؤامراته ومخططاته وأطماعه الاستعمارية للأمة وإظهار صورة الكيان المهزوم الذي زيفه الإعلام الغربي والعربي على مدى قرون بأنه قوة عسكرية لا تقهر.
وشددا على أهمية ترسيخ الوعي وتوحيد الصف المجتمعي للوقوف مع القضية الفلسطينية وكشف طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وتوعية الطلبة بطرق وأساليب مواجهة اليهود وفضح جرائمهم ومخططاتهم ومؤامراتهم بحق الشعوب عبر التاريخ.
تخلل الفعالية التي حضرها أمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، ورئيس المكتب الفني أحمد الأحصب، قصيدتان لوزير الدولة أحمد الحماطي، والشاعر عزيز الردماني بعنوان “حي على خير العمل، حي على خير الفلاح “وريبورتاج عن عملية “طوفان الأقصى” وتأييد الشعب اليمني لها.