وزير الإعلام : يجب أن نخوض المعركة بكل قوة إعلامياً وعسكرياً وفي كل المجالات
أكد وزير الإعلام أحمد محمد حامد أهمية الإعلام الوطني في المرحلة الراهنة، مشدداً على أهمية أن يتحرك الإعلاميون المخلصون بشكل واع كوننا نواج هالة إعلامية كبيرة لقوى العدوان، منوها بضرورة واهمية خلق وعي عال لدى المجتمع بطبيعة هذا العدوان.
وخلال إختتام الدورة التدريبية الخاصة بتخطيط وإدارة حملات التوعية الإعلامية، التي نظمها معهد التدريب والتأهيل الإعلامي بالتنسيق مع الإدارة العامة للإعلام بديوان عام وزارة الاعلام؛ قال الوزير حامد: ” نحن في هذه المرحلة بحاجة إلى خلق وعي عالي لدى المجتمع بطبيعة العدوان وكيف نتحرك بشكل صحيح وفاعل ومؤثر“.
وأشار وزير الإعلام إلى ضرورة أن نوضح الحقائق للمجتمع ونتحرك في مواجهة شائعات وسائل إعلام العدوان الكبيرة والمنظمة ونعرّف المجتمع بأن هذه شائعات مصدرها العدو الذي يُراهن عليها لقلب الحقائق كون استراتيجيته الثابتة هي لبس الحق بالباطل ..
لافتاً إلى أن دور رجال الإعلام هو ايصال الحقيقة وتبيان الواقع للمجتمع وتحصينه من الداخل وإيصال حقائق ما يجري من عدوان وجرائم بحق شعبنا اليمني إلى العالم الخارجي.
وأكد الوزير أن هذه معركة مصيرية ويجب أن نخوضها بكل قوة إعلامياً وعسكرياً وفي كل المجالات وشتى الطرق كون عدونا ظالم لا يردعه الإ مواقف ثابتة وقوية في مواجهته .. داعياً الجميع إلى مقاطعة وسائل إعلام العدوان وأن لا نكون ممن قال الله عنهم ” سماعون للكذب “.
وأضاف قائلاً ” إذا انكسر صمود شعبنا اليمني لن تقوم قائمة لأي شعب من شعوب المنطقة، ويجب أن يساهم الجميع ويكونوا على جهوزية عالية وفي مستوى المواجهة واستعداد كامل ليعرف العدوا أننا نخوض هذه الحرب بكل قوة وإيمان وتوكل على الله من أي وقت مضى“.
من جانبه أشار عميد معهد التدريب والتأهيل الإعلامي الدكتور عبدالله ناصر إلى أهمية الدورة التي استهدفت 26 متدربا من مديري عموم الإعلام في الوزارات والمؤسسات على مدى ثلاثة أيام تدربوا خلالها على كيفية إدارة الحملات الاعلامية ومهارات الإتصال والتواصل الإعلامي .
وأكد أن نجاح أي عملية إعلامية تقاس بمدى الإقناع والتأثير التي تحدثها الحملية الإعلامية على الجمهور المتلقي وأهمية أن تكون أهدافها محددة لإبراز القضايا والظواهر التي من شأنها دعم القيم والسلوك أو تغيير إتجاهات وأنماط معينة من أجل خدمة المجتمع.
فيما اشار مدير عام الإعلام بوزارة الإعلام منسق الدورة شوقي شاهر إلى أن الدورة جاءت في إطار جهود الوزارة لتحقيق التكامل والتعزيز والتنسيق بين الإدارات والقطاعات الإعلامية في الوزارات والجهات الحكومية وتفعيل دور الإعلام الحكومي لمواكبة برنامج حكومة الإنقاذ الوطني .. لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ برامج تدريبية لتطوير وتحسين مستوى الأداء الإعلامي لخدمة المجتمع وتلبية تطلعات أبناء الشعب اليمني.
بدورها أكدت مدربة الدورة محاسن الحواتي أهمية الدورة التي أتت في ظروف استثنائية وصعبة جداً بالنسبة للجميع في إدارات الإعلام بالوزارات والمصالح الحكومية، والتي لامست قضية هامة تتعلق بالحملات الإعلامية .. مثمنة جهود الوزارة والمعهد في إنجاح الدورة والتي أثمرت تأهيل نخبة من قيادات الإعلام وكفاءات وطنية قادرة على أن تسهم في خدمة المجتمع
فيما أشادت كلمة المتدربين التي ألقاها مدير عام الإعلام بوزارة النفط حسن الزايدي بأهمية الدورة التي تعرفوا من خلالها على مهارات الرؤية التطويرية للإعلام الرسمي وآليات رفع مستوى التنسيق بين قطاعات الإعلام في وزارات ومؤسسات الدولة وكيفية وضع الآلية المناسبة بهدف تجاوز الصعوبات والعوائق لضمان اتساق الخطوات الإعلامية مع أهداف وتطلعات برنامج حكومة الإنقاذ الوطني.
وجرى في اختتام الدورة تكريم المشاركين بالشهادات التقديرية.