وزير الإعلام: أولوية الوزارة العمل على ثلاثة مسارات لتعزيز الأداء الإعلامي
أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي أن أولوية الوزارة خلال الفترة المقبلة، العمل على ثلاثة مسارات، لتعزيز الأداء الإعلامي وإيصال الرسالة الإعلامية الصادقة إلى الرأي العام العالمي.
وقال وزير الإعلام خلال لقائه اليوم قيادات المؤسسات الإعلامية ورؤساء القطاعات التابعة للوزارة “سنتحرك في جميع الإتجاهات وسننطلق من ثلاثة مسارات الأول تفعيل أداء الإعلام الخارجي في البلاد من خلال معالجة الإشكاليات التي تواجه المراسلين والمندوبين” .
ووجه الدعوة لكافة وسائل الإعلام الدولية لزيارة اليمن والإطلاع على ما يتعرض له من جرائم ومجازر وحرب اقتصادية من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي .. مؤكدا الاستعداد لتذليل الصعوبات للوفود الإعلامية والمراسلين، من أجل إيصال الرسالة الإعلامية الصحيحة للعالم عن جرائم الحرب والمجاعة والوضع المأساوي في اليمن.
ولفت وزير الإعلام إلى أن المسار الثاني ضمن أولويات عمل الوزارة يتمثل في توجيه الجانب الإعلامي لخدمة توجهات الدولة والحكومة من خلال مواجهة العدوان ووسائل إعلام تحالف العدوان وأدواته.
وأضاف ” كل وسيلة إعلامية لها نمط وأسلوب خاص بها، لكن ليس معنى ذلك أن يتم ممارسة العمل الإعلامي لخدمة أجندات خارجية، ونرحب بالنقد البناء الذي يخدم القضية اليمنية ومظلومية الشعب اليمني ومواجهة العدوان”.
وأكد ضيف الله الشامي العزم على إقامة منصات إعلامية في كل وزارة .. وقال ” لدينا رؤية لتفعيل العمل الإعلامي وكشف الإختلالات بوزارات ومؤسسات الدولة من خلال عقد المؤتمرات الصحفية لإبراز النجاحات التي يتم تحقيقها وكشف نواحي القصور إن وجدت بحضور المختصين”.
وأشار وزير الإعلام إلى أن الحكومة تتعرض لأكبر نقد خلال المرحلة الراهنة، ما يتطلب أن يكون هناك خطاب إعلامي متوازن ونقد بناء للحكومة.
ولفت إلى أن المسار الثالث يتمثل في تنظيم العمل الإعلامي من خلال الطرح المنطقي الذي يخدم المصلحة العامة.. وأضاف” نريد أن تكون المؤسسات الإعلامية صوت للشعب والدولة على حد سواء “.
وحث المؤسسات الإعلامية على إعداد خطة إعلامية للعام المقبل .. وأضاف ” على المؤسسات الإعلامية إعداد خطة للعام 2019م، بحيث تكون خطة عملية ومنطقية قابلة للتنفيذ لنعرف من خلالها كيف نستطيع تنفيذها بتوفير الإمكانيات”.
وكشف وزير الإعلام عن التوجه إنشاء غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة وتقييم أداء المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة ..لافتا إلى أن غرفة العمليات لن تكون لفرض أجندة على أي وسيلة إعلامية ولكن لمتابعة وتقييم الأداء الإعلامية وتنظيم العمل والإبتعاد عن العشوائية.
واستعرض الصعوبات التي تواجه العمل الإعلامي، ما يتطلب من الجميع تضافر الجهود لتجاوزها .. مؤكدا الحرص على أن يكون الصوت الإعلامي اليمني جبهة متكاملة كما هي الجبهة السياسية والعسكرية .
وعبر ضيف الله الشامي عن أمله في أن تكون القيادات الإعلامية عند مستوى الثقة والعمل بروح الفريق الواحد لتجاوز التحديات التي تواجه الإعلام الوطني .. لافتا إلى أن القيادة السياسية أبدت استعدادها دعم المؤسسات الإعلامية لتكون رديف أساسي للجبهات المختلفة.
وحيا صمود الإعلاميين في مواجهة العدوان وكشف مخططاته من خلال تعزيز أداء المؤسسات الإعلامية وإيصال الرسالة إلى العالم.
فيما رحب نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي، بوزير الإعلام ضيف الله الشامي .. مباركا له باسم قيادة وكوادر الوزارة والمؤسسات الإعلامية ثقة القيادة السياسية في توليه هذا المنصب الذي يعد تكليفا لا تشريفا في ظل الأوضاع الراهنة.
وقال ” ضيف الله الشامي هو أحد الكوادر الإعلامية، وعلى الجميع الوقوف إلى جانب قيادة الوزارة لتجاوز التحديات الراهنة في ظل استمرار العدوان والحصار “.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة وكالة الأنباء اليمنية سبأ نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس والنائب للشؤون المالية والتجارية عبدالله جابر ووكيل وزارة الإعلام لشؤون الإذاعة والتلفزيون والإعلام الخارجي أحمد ناصر الحماطي ووكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية ماهر عبدالقادر ومستشار الوزارة توفيق الحميري وعدد من المسؤولين.