وزيرة حقوق الإنسان رضية عبدالله تلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي وفرنسا وهولندا
ناقشت وزيرة حقوق الإنسان رضية عبدالله الخميس،مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروند برج وسفيري فرنسا كرستيانو تستو وهولندا وإيرما فانديورن، أوضاع حقوق الإنسان في اليمن في ظل استمرار العدوان والحصار.
وتطرق اللقاء بحضور نائب وزير حقوق الإنسان علي الديلمي وأمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية عبدالمحسن طاووس، إلى الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب خمس سنوات، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وفي اللقاء أشارت وزيرة حقوق الإنسان إلى خروقات العدوان المستمرة وما يفرضه التحالف من حصار خانق على مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة والذي يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان واتفاق السويد.
وتطرقت إلى استمرار الحظر على مطار صنعاء الدولي وما سببه ذلك من معاناة إنسانية كبيرة على المواطنين والمرضى والمسافرين .. لافتة إلى الصعوبات التي تواجه المواطنين في التنقل من صنعاء إلى عدن أو سيئون في ظل الأحداث التي تشهدها المحافظات الجنوبية.
وطالبت المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي الاضطلاع بواجبه الانساني لإنهاء معاناة أبناء الشعب اليمني، بالضغط على التحالف لإنهاء العدوان ورفع الحصار عن اليمن .. مشيرة إلى حجم الانتهاكات التي ترتكبها دول العدوان بحق الشعب اليمني بمبررات واهية وغير منطقية.
وأطلعت وزيرة حقوق الإنسان السفراء، على الوضع الإنساني الكارثي للشعب اليمني جراء توقف مرتبات الموظفين، بعد نقل وظائف البنك المركزي إلى عدن وغيرها من القضايا، وسبل اضطلاع الاتحاد الأوروبي بدوره في هذا الجانب.
بدوره أكد أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، حرص المجلس على تعزيز التنسيق مع الإتحاد الأوربي والدول المعنية في التخفيف من الأزمة الإنسانية التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.
وقال ” إن المنظمات لا تقدم للشعب اليمني من المعونات الإنسانية سوى ما نسبته 20 بالمائة من اجمالي المعونات “.
وأوضح طاووس، أن ملايين اليمنيين بحاجة للمساعدات الإنسانية على مختلف المستويات .. مشيراً إلى ضرورة تعزيز التنسيق بين الحكومة ممثلة بالمجلس الأعلى والاتحاد الأوروبي وتجاوز الصعوبات للتغلب على الحالة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني.
فيما أكد سفراء الاتحاد الاوربي وفرنسا وهولندا ضرورة العمل على إنهاء معاناة أبناء الشعب اليمني من خلال تقريب وجبهات النظر بين الأطراف المتصارعة وإيجاد حلول لمختلف القضايا والملفات بالجلوس على طاولة الحوار.