وزار الصحة العامة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان السعودي على اليمن إلى 26 ألفا و 561 شهيدا وجريحا ومعاقا
أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان ارتفاع عدد الشهداء والجرحى من المدنيين جراء العدوان السعودي الأمريكي المستمر على اليمن والذين وصلوا للمستشفيات والمرافق الصحية حتى 11 أغسطس الجاري إلى 26 ألفا و561 شهيدا وجريحا ومعاقا.
وأوضحت الوزارة في مؤتمر صحفي عقد بصنعاء اليوم أن عدد الشهداء بلغ 7 آلاف 827 شهيدا بينهم 1620 طفلا وطلفه و1199 امرأة فيما بلغ عدد الجرحى 17 ألفا و84 جريحا بينهم 2439 طفلا وطفلة و 1800 امرأة ، مشيرة إلى أن إجمالي الإعاقات بلغ 1650 معاقا ومعاقة.
ودان القائم بأعمال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور غازي إسماعيل استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي لمستشفى عبس بمحافظة حجة بشكل مباشر.. مشيرا إلى أن هذه جريمة أخرى يرتكبها العدوان في حق الكادر الصحي والنساء والأطفال دون أي مبرر.
المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة العامة اليوم في صنعاء (المستقبل)
وقال “هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض لها المنشآت الصحية والحكومية والخدمية للقصف الهمجي فقد سبقها جريمة قصف مدرسة في صعدة ومصنع الأغذية الخفيفة في صنعاء”، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العمل على إيقاف هذا العدوان الهمجي الوحشي الذي يمعن في استهداف المنشآت والمرافق الصحية بما تقدمه من خدمات طبية وإنسانية.
وعرض مستشار وزارة الصحة الدكتور ناصر العرجلي والناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور تميم الشامي آثار العدوان وحصاره الجائر على القطاع الصحي الذي تسبب في وضع صحي كارثي تمثل في تدهور الخدمات الصحية ونقص في الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية وتضرر الكثير من سيارات الإسعاف والمباني الصحية.
وتناولا المعاناة التي يتعرض لها الشعب جراء العدوان البربري الذي استهدف الأرض والإنسان وأثر على متطلبات الحياة الأساسية سواء الصحية أو الخدمية والغذاء.
وأشادا بصمود وثبات الشعب اليمني بما فيهم منتسبي القطاع الصحي أمام قوى العدوان الغاشم والدفاع عن مظلوميتهم وقضيتهم العادلة وحقهم في العيش بعزة وكرامة وإصرار كامل على الوقوف في وجه العدوان الغاشم وحماية اليمن وشعبه ومقدراته الوطنية.
وأشارا إلى ما يقوم به العدوان من خلال وسائل الإعلام بطمس وتزوير الحقائق على الوضع الكارثي والآثار المدمرة للعدوان على كافة أوجه الحياة الكريمة وتدميره للبنية التحتية والمنشآت العامة والخاصة واستهداف المدنيين والتي كان آخرها استهداف مدرسة أطفال بصعده ومستشفى عبس بحجة تشرف عليه منظمة أطباء بلا حدود وكذلك مصنع الأغذية الخفيفة بصنعاء وغير ذلك من قتل مباشر واستهداف متعمد للحياة العامة وترويع للأطفال والنساء والمرضى والكوادر الصحية.