وزارة حقوق الأنسان :الأمم المتحدة متواطئة مع جرائم وانتهاكات النظام السعودي بحق المغتربين اليمنيين
جددت وزارة حقوق الأنسان في صنعاء اتهامها للأمم المتحدة بالتواطؤ مع النظام السعودي في اقترفت الجرائم الوحشية بحق ملايين اليمنيين .
وقال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي في مؤتمر صحفي عقدته وزاته اليوم الاثنين 5 يونيو في صنعاء جول جرائم وانتهاكات النظام السعودي بحق اليمنيين : آلاف اليمنيين المغتربين والزائرين في السعودية يتعرضون بشكل مستمر ومتصاعد لمختلف الجرائم والانتهاكات
وأكد الوزير الديلمي أن النظام السعودي يمارس انتهاكاته وجرائمه بحق اليمنيين المقيمين على اراضيه كوسيلة من وسائل الحرب على اليمن.
وأشار إلى ان ما يقارب 50 ألف يمني يقبعون حالياً داخل السجون السعودية دون أي محاكمات أو إجراءات قانونية تدينهم أو تثبت مخالفتهم لقوانين النظام السعودي.
ولفت وزير حقوق الإنسان بصنعاء إلى أن أكثر من 20 ألف معتقل يمني خضعوا لمحاكمات جائرة في السعودية وبتهم ملفقة وكيدية.
وأضاف أن النظام السعودي أصدر أحكاما مستعجلة غاب عنها كل أساسيات التقاضي وهذا يعد انتهاكا لحقوقهم في المحاكمة العادلة والحرية والسلامة والأمن الشخصي .
كما أكد الوزير الديلمي أن وزارته تلقت معلومات عن 50 مغترباً صدرت بحقهم أحكام بالسجن لعشرات السنين و20 مغتربا صدرت بحقهم أحكاما بالإعدام . وتحققنا من قيام النظام السعودي باحتجاز ما بين 300 إلى 500 سجينة مغتربة في سجن الخرج .
وتابع : النظام السعودي يرفض تسليم أسر الضحايا جثامين الذين تم إعدامهم لدفنهم في موطنهم .. كما يمارس النظام السعودي بحق المعتقلين أشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي ويصادر أموالهم وممتلكاتهم .
كما أضاف بالقول : رغم التقارير الدولية التي تدين النظام السعودي إلا أنه يستمر وبالتواطؤ الأممي .
مطالباً الصليب الأحمر الدولي بمزيد من الجهود للحصول على جثث الضحايا التي توفوا داخل السجون السعودية جراء التعذيب والذين تم إعدامهم من قبل النظام السعودي لدفنهم في وطنهم ..
كما طالب الوزير الديلمي مجلس الامن بتشكيل لجنة مستقلة وغير مسيسة لزيارة السجون السعودية وتقصي الحقائق والتحقيق الجاد في جرائم النظام السعودي وكافة الانتهاكات بحق اليمنيين وغير اليمنيين.