وزارة الصحة اليمنية : تؤكد إن إحصائيات الأمم المتحدة حول ضحايا العدوان غير صحيحة وتدعو لمؤتمر صحفي الثلاثاء بصنعاء
استغربت وزارة الصحة العامة والسكان ما أعلنته منظمة الأمم المتحدة بشان اعداد الضحايا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين اليمنيين جراء الغارات الجوية التي تنفذها طائرات العدوان السعودي على اليمن والتي زعمت فيها بان 3الاف و7 مائة مدني قضوا منذ بدء العدوان قبل اكثر من 16شهرا مشيرة الى ان اعداد الضحايا يزيد بكثير عن الارقام التي اعلنتهاالمتحدثة الرسمية باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، أثناء موجز صحفي عقدته في جنيف،امس الجمعة والتي قالت بأن عدد الضحايا المدنيين منذ بدء العدوان اواخر مارس من العام 2015م بلغ حسب زعمها 10270 شخصا، هم 3704 قتلىو6566 جريحا.
واكدت وزارة الصحة العامة والسكان على لسان وكيل قطاع الطب العلاجي الدكتور ناصر العرجلي بان ضحايا العدوان من المدنيين يقارب ال28الف منهم 8الاف شهيد بينهم الالاف من النساء والاطفال.
وقال الوكيل العرجلي بان غرفة العمليات بوزارة الصحة تقوم بتسجيل وتوثيق جميع حالات الوفيات والاصابات في اوساط المدنيين جراء غارات تحالف العدوان..مشيرا الى ان الوزارة ستعقد يوم الثلاثاء المقبل بصنعاء مؤتمرا صحفيا لعرض الارقام والاحصائيات الرسمية الموثقة بشكل دقيق على مختلف وسائل الاعلام المحلية والدولية.
واستغرب الدكتور العرجلي مااقدمت عليه الامم المتحدة من اعلان ارقام الضحايا المدنيين بصورة جزافية ومن دون الرجوع الى الجهات المختصة في اليمن موضحا بان هذه الممارسات المريبة لاتبعد كثيرا عن المسار المشبوه الذي اختطته المنظمة الاممية طيلة فترة العدوان وانحيازها الدائم لصالح الجلاًد على الضحية ومحاولاتها المحمومة للتغطية والتستر على الجرائم والانتهاكات المروعة التي يقترفها تحالف العدوان ولايزال وبشكل شبه يومي بحق الابرياء من ابناء الشعب اليمني ولعل آخرها استهداف الطيران السعودي اليوم السبت لطلبة مدرسة في صعدة بعد ساعات على جريمته بحق عاملات وعمال مصنع للمواد الغذائية بصنعاء وغيرها الكثير والكثير من المجازر البشعة بحق الانسان اليمني والانسانية عموما.
واكد العرجلي وكيل الطب العلاجي بان القرار الغريب الذي اتخذته الامم المتحدة مؤخرا والقاضي برفع اسم تحالف العدوان السعودي من القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الطفولة في اليمن شجع العدوان على اقتراف المزيد من الجرائم والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان اليمني ومقدرات معيشته اليومية.