وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة تستقبل رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن/ محمد عبدالكريم الغماري.
أقيم اليوم بصنعاء حفل استقبال
وخلال الحفل الذي حضره مستشار الرئاسة لشئون الدفاع والأمن اللواء الركن/ حسين ناجي خيران ووزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر احمد العاطفي والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن/ عبدالباري عبد الرحمن الشميري وعدد من مساعدي وزير الدفاع ورؤساء الهيئات ومدراء الدوائر والقادة العسكريين ألقى مستشار الرئاسة لشؤون الدفاع والأمن كلمة رحب خلالها برئيس هيئة الأركان الجديد مباركاً ثقة القيادة السياسية والعسكرية العليا .. مشيراً إلى أن جميع أبناء الوطن والقيادات العسكرية معنيون بالعمل في جبهة واحدة لمواجهة العدوان واخراج الوطن من دوامة العنف والصراعات التي تغذيها القوى الحاقدة على اليمن .. حاثاً القيادات على التفاعل مع قيادة الوزارة ورئاسة الأركان الجديدة والعمل سوياً كفريق واحد لما فيه مصلحة الوطن والشعب.
فيما ألقى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي كلمة اشار فيها إلى أن قرار اختيار رئيس هيئة الأركان العامة كان موفقاً وأن الجميع سيعملون كفريق واحد .. مشدداً على ضرورة العمل وفق آلية سليمة وأن على جميع القادة التعاون وطرح الأفكار والرؤى وبرامج العمل ومناقشة الاشكاليات الحاصلة وتقديم الحلول والتصورات حيالها ورفعها قبل نهاية العام ليتم مناقشتها ودراستها والعمل بها بدءًا من مطلع العام المقبل وأن الاهتمام الأول والأخير سيكون لتعزيز جبهات الصمود والمواجهة مع العدوان.
وأكد الوزير أن على الجميع العمل بروح وطنية صادقة والابتعاد عن المصالح الشخصية والتفكير جيداً في إيجاد حلول جذرية لإخراج الوطن من محنته ورسم مستقبل الأجيال.
كما ألقى رئيس هيئة الأركان العامة كلمة أشار فيها إلا أنه وفي ظل ما تواجهه البلاد من عدوان همجي غاشم استهدف البشر والحجر والشجر والذي لم يألوا جهداً في العمل على تفكيك الجبهة الداخلية بعد ما خسر كثيراً في جبهات القتال الأمامية الأمر الذي يتطلب من الجميع الوقوف صفاً واحداً واستشعار المسئولية كلاً في موقعه للتصدي لكل المؤامرات الداخلية والخارجية والتي تحاك ضد شعبنا وقواتنا المسلحة الباسلة.
وأكد رئيس الأركان أن القوات المسلحة ستعمل بكل ما أوتيت من قوة وبالتعاون مع كل القادة الشرفاء على تعزيز اللحمة الوطنية والعمل كفريق واحد بعيداً عن الانتماءات السياسية والحزبية وتقديم مصلحة الوطن قبل كل المصالح كون العدوان لا يفرق بين أحد داخل الوطن اليمني وأن الكل مستهدف.. موضحاً بأنه سيتم التركيز على ما ورد في برنامج الحكومة وهو اعطاء الأولوية لموضوع دمج اللجان الشعبية ضمن القوات المسلحة وفي إطار المؤسسة العسكرية الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تعزيز وزيادة الصمود والثبات في الميدان وتحقيق الأمن والاستقرار والدفاع عن الوطن في مختلف الجبهات.
وقال “إننا ومن منطلق إيماننا وقناعتنا واستشعارنا بالمسئولية في هذا الظرف الحرج الذي تمر به البلاد وافقنا على تحمل المسئولية ولا يمكن التراجع عن أداء المهام الوطنية المناطة بنا والملقاة على عاتقنا تجاه الوطن والشعب فكلنا فداءًا لهذا الوطن وسنعمل وبتعاون الجميع على بناء القوات المسلحة التي تدين بالولاء المطلق لله ثم للوطن والشعب بعيداً عن كل أشكال الانتماءات السياسية والحزبية الضيقة والاستفادة من التجارب السابقة التي مرت بها المؤسسة العسكرية عند رسم السياسية المستقبلية والعقيدة القتالية لمنتسبي القوات المسلحة بحيث نتفادى كل السلبيات التي أثرت على أدائها وسنعكس كل خبراتنا الميدانية القتالية والعملياتية التي اكتسبناها أثناء مواجهتنا للعدوان في مختلف الجبهات والتي أبهرت العالم وجعلنا منها مواضيع ودروس جديدة.
وأضاف “إن ما واجهناه عملياً ليس بالشيء السهل ولا الهين وكان ذلك بأقل وأبسط الإمكانيات والجميع على اطلاع بذلك وبشهادة العالم وهذا هو سر الصمود الأسطوري للجيش واللجان الشعبية”
وأكد رئيس الأركان ضرورة التفاعل لحل كل القضايا التي تواجهها الجبهات والتي لن تحل إلا بتظافر كل الجهود من قبل القادة والمسؤولين داخل المؤسسة العسكرية وعلى الجميع التحلي بالروح القتالية الموجودة لدى الأبطال في الجبهات الأمامية.
واختتم رئيس الأركان كلمته بالقول “نحن لسنا مسؤولون عن حزب أو طائفة وإنما مسئولون عن القوات المسلحة بكامل الجمهورية اليمنية ولا يوجد لدينا تفرقة وسنقف بجانب من يؤدي عمله بإخلاص وتفاني في الصمود ومواجهة العدوان الهمجي الغاشم”.