وزارة الدفاع ودوائرها تفتتح معارض صور وتزور روضات الشهداء
افتتح وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي اليوم السبت، معرض صور الشهداء القادة وشهداء التوجيه المعنوي الذي أقامته دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة.
وخلال افتتاح المعرض بحضور مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني ورئيس هيئة القوى البشرية اللواء عبدالله البزاغي ونائب رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن عبدالملك الدرة وعدد من مدراء الدوائر والكليات والقيادات العسكرية، قال وزير الدفاع ” إننا اليوم نرى ثمار تضحيات شهداؤنا العظماء قد أينعت نصراً وعزة وأنجزت مساقاً تاريخياً مشرقاً ومشرفاً لكل اليمنيين”.
وأوضح أن الشهادة في سبيل الله ومن أجل سيادة اليمن شرف ما بعده شرف وسنضل نتذكر شهدائنا بمهابة وإجلال وإكبار وإعزاز ما حيينا.
وأضاف وزير الدفاع ” نقول للغزاة والمحتلين هؤلاء هم رجال اليمن وهؤلاء هم أبطال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة”.
وبمناسبة عام 2021م وجه اللواء العاطفي رسالة لليمنيين الذين يقاتلون في صف العدوان بأن عليهم تذكر ما قاله المولى عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ).
وأضاف” دول تحالف العدوان خداعين وخونة سلموا وباعوا أوطانهم من عشرات السنين وهم الآن يسعون لتسليم وبيع الأرض اليمنية للكيان الصهيوني ولدول أجنبية”.
وخاطب الذين لا يزالون في صف العدوان قائلاً” هناك كثير من المواقع والمناطق المحتلة بإمكانكم زيارتها إذا سمحوا لكم لتشاهدوا مراكز القيادة والسيطرة وشبكات التنصت والتجسس وجنود وضباط الكيان الصهيوني في هذه المواقع وللأسف الشديد من يقدمون لهم الخدمات المختلفة والحراسات والدوريات هم من أبناء دول تحالف العدوان على اليمن”.
كما وجه وزير الدفاع رسالة لأبناء الشعب اليمني في الداخل وفي الخارج مفادها” أن باطن الأرض خير وأعز وأشرف لنا من ظاهرها وأفضل من أن نطبع أو نسلم شبر من أرض اليمن”.
واختتم اللواء العاطفي تصريحه ” وعداً منا لشهدائنا العظماء بأن العام الجديد سيكون مظلم ومؤلم لأعداء الأمة وأعداء الوطن وأعداء الشعب اليمني الحر”.
وكان وزير الدفاع قد طاف بأجنحة المعرض واطلع على ما يحتويه من صور ومجسمات ولوحات تجسد عظمة التضحية والشهادة في الدفاع عن الوطن .. معبراً عن الشكر لدائرة التوجيه المعنوي والقائمين على المعرض على جهودهم في إعداد وتجهيز المعرض.
كما زار منتسبو دائرة الاتصالات العسكرية اليوم الجمعة بصنعاء ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ومرافقيه وروضة الكبسي.
وخلال الزيارات تم وضع إكليلين من الزهور على أضرحة الشهداء وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهر.
وأشار نائب مدير دائرة الاتصالات العسكرية العميد عبد الخالق حطبة إلى أن الذكرى السنوية للشهيد هي ذكرى الوفاء لتضحيات الشهداء وتجديد العهد وتأكيد العزيمة في السير على دربهم العظيم حتى تحقيق النصر الكامل والمبين، موضحاً أن تضحيات الشهداء الأبرار هي التي صنعت الانتصارات الحاسمة وأثمرت عزاً ومجداً للوطن والشعب.
من جانبه أشار مساعد مدير دائرة الاتصالات العقيد محمد يحيى الحيفي إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لنتزود ونستلهم منها أعظم الدروس في البذل والعطاء وحب التضحية والفداء ليحيا الوطن والشعب بأمن وحرية وكرامة.
وزار منتسبو قاعدة الإصلاح المركزية اليوم بصنعاء روضة الشهداء بالحشوش بأمانة العاصمة تم خلالها وضع إكليل من الزهور على أضرحة الشهداء وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
وخلال الزيارة أشار مدير دائرة قاعدة الإصلاح المركزية العميد الركن عبدالجليل الذاري إلى أن الشهداء هم الأعظم والأكرم منا جميعا، إذ وهبوا أنفسهم وأرواحهم من أجل أن يحيا الشعب حراً كريما، مؤكداً السير على نهج الشهادة ودرب الشهداء حتى تحقيق النصر.
إلى ذلك نظمت جمعية معاقي وجرحى الحرب للقوات المسلحة والأمن اليوم السبت بصنعاء حفلاً خطابياً، وافتتاح معرض صور الشهداء من جرحى الجمعية وأبناءهم إحياء للذكرى السنوية للشهيد.
وأشاد مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني، في الحفل الذي حضره نائب رئيس هيئة الإسناد اللوجيستي اللواء الركن عبدالملك الدرة ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن علي محمد أبو حليقة ومدير دائرة التدريب العسكري العميد ناصر حميد ونائب مدير دائرة الرعاية الاجتماعية العقيد إبراهيم الوجيه، بدور الشهداء والجرحى وأبناءهم من منتسبي الجمعية الذين كان لهم شرف الإسهام في الدفاع عن الوطن في مواجهة تحالف الشر والعدوان.
وأكد أن القيادة الثورية والسياسية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة تولي أسر الشهداء ومعاقي وجرحى الحرب جل الرعاية والاهتمام.
واعتبر الذكرى السنوية للشهيد، محطة هامة لشحذ الهمم والتزود من مآثر الشهداء بالعزيمة والإرادة للحشد والتعبئة لمواصلة مواجهة الغزاة والعملاء والذود عن حمى الوطن.
من جانبه أوضح رئيس جمعية معاقي وجرحى الحرب للقوات المسلحة والأمن العقيد يوسف الشميري أن هناك كوكبة من منتسبي الجمعية من الجرحى أرتقوا شهداء وهم يدافعون عن الوطن.
وقال ” البعض من الجرحى قدم شهيد والبعض الآخر شهيدين فيما لا يزال عدد من الجرحى وأبناء الجرحى يرابطون في مختلف جبهات العزة والكرامة لمواجهة تحالف العدوان والمرتزقة”.
وأشاد العقيد الشميري باهتمام القيادة الثورية والسياسية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ودائرة الرعاية الاجتماعية بجرحى ومعاقي الحرب وأسر الشهداء من منتسبي القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية.
فيما أكدت كلمة أسر الشهداء، أن العدوان مهما أوغل في ارتكاب جرائمه فلن تزيد أبناء الشعب اليمني إلا قوة وإصراراً على مواصلة الكفاح والسير على درب الشهداء لمواجهة طواغيت العصر بقيادة أمريكا وإسرائيل وأذنابهم في الرياض وأبو ظبي.
وفي ختام الحفل، كرم مساعد وزير الدفاع والقيادات العسكرية، أسر الشهداء بالشهادات التقديرية والهدايا الرمزية.
وكان مساعد وزير الدفاع والقيادات العسكرية وأسر الشهداء، قد اطلعوا على معرض صور الشهداء الذي أقامته الجمعية لكوكبة من الشهداء من جرحى الجمعية وأبناءهم.
ونظمت دائرتا الأشغال والهندسة العسكرية اليوم بصنعاء فعالية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الفعالية، التي حضرها مدير دائرة الهندسة العسكرية العميد ركن صالح الخضر محمد ونائب مدير دائرة الهندسة للشؤون العسكرية العقيد ركن مهندس فاروق أحمد سعيد، القيت عدة كلمات أشارت إلى أن الذكرى السنوية للشهيد مناسبة لاستشعار قيمة الشهادة وعظمتها، وأن يستشعر الجميع مسئوليتهم تجاه أسر الشهداء.
وأوضحت الكلمات أن الشهداء وأسرهم يستحقون أسمى معاني الوفاء والعرفان لأنهم دون غيرهم من وهبوا أنفسهم وأرواحهم لله والوطن ومن أجل أن نعيش بكرامة وعزة وشرف.
وأكدت ضرورة أن نقتدي بالشهداء ونلتحق بالجبهات كلا في مجاله واختصاصه.
وفي ختام الفعالية، التي تخللها قصيدتان شعريتان، قام عدد من ضباط وأفراد الدائرتين بزيارة لمعرض صور الشهداء و لروضتي الشهداء بسعوان الأوسط وشعوب.
كما زاروا ضريح الشهيد الرئيس الصماد تم خلالها وضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة على أضرحة الشهداء في الروضتين وضريح الرئيس الصماد.