وزارة الدفاع البريطانية: سحبنا المدمرة دايموند من البحر الأحمر بعد تعرضها لتهديدات لا هوادة فيها
البحرية البريطانية
- “المدمرة “دياموند” تعرضت لتهديدات لا هوادة فيها بالبحر الأحمر
- المدمرة “إتش إم إس دياموند” عادت إلى البلاد بعد مهمة تاريخية شهدت تهديدات جوية في البحر الأحمر و خليج عدن هي الأكبر للبحرية الملكية في العصر الحديث.
- يسبق لسفينة أو طائرة بريطانية أو أي وسيلة أخرى وأن واجهت هدفًا يتحرك بسرعة مثل الصاروخ الذي ينطلق من اليمن، والذي واجهته المدمرة “إتش إم إس دياموند” في خليج عدن.
-
المدمرة “دياموند” قضت أكثر من شهرين في “بوتقة” المناطق ذات التهديدات العالية أو المتوسطة في البحر الأحمر و خليج عدن، بوتيرة عملياتية لا هوادة فيها.
اعترفت البحرية البريطانية بفشلها الذريع أمام الأسلحة اليمنية والتكتيكات اليمنية المستخدمة في المعركة البحرية.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، الثلاثاء أن المدمرة “إتش إم إس دياموند” عادت إلى البلاد بعد مهمة تاريخية شهدت تهديدات جوية في البحر الأحمر و خليج عدن هي الأكبر للبحرية الملكية في العصر الحديث.
وأكدت أنه لم يسبق لسفينة أو طائرة بريطانية أو أي وسيلة أخرى وأن واجهت هدفًا يتحرك بسرعة مثل الصاروخ الذي ينطلق من اليمن، والذي واجهته المدمرة “إتش إم إس دياموند” في خليج عدن.
وأوضحت أن المدمرة “دياموند” قضت أكثر من شهرين في “بوتقة” المناطق ذات التهديدات العالية أو المتوسطة في البحر الأحمر و خليج عدن، بوتيرة عملياتية لا هوادة فيها.
وتحدث ضابط الصف الفني في الهندسة، للمدمرة “دياموند” المُنسحبة من خليج عدن: قائلاً “ الآن نعود إلى الوطن، إنه أمر غريب؛ هناك عدم تصديق بأنك ستعود إلى الوطن يومًا ما
وكانت وزارة الدفاع البريطانية، أعلنت في 28 يناير الماضي، إن سفينتها الحربية “دايموند” تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة أطلقتها قوات صنعاء.
وتعرضت المدمرة البريطانية إتش إم إس دايموند، لأول هجوم في 10 يناير الماضي، عقب الإعلان عن وصولها إلى البحر الأحمر للمشاركة في العملية البحرية التي أعلنتها الولايات المتحدة لحماية الملاحة الإسرائيلية، حيث كشف وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، حينها أن الهجوم الذي تعرضت المدمرة التابعة للبحرية البريطانية من قبل القوات المسلحة اليمنية هو الأكبر منذ عقود. وأضاف في تدوينة على حسابة الرسمي في منصة “إكس”” إن هجوم قوات صنعاء كان “أكبر هجوم على سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية منذ عقود”.
وقد سحبت البحرية الملكية البريطانية السفينة الحربية دايموند من البحر الأحمر في ظل تصاعد الهجمات اليمنية .
وجاء مغادرة السفينة الحربية البريطانية بعد أيام من مغادرة حاملة الطائرات “ايزنهاور” مع مجموعتها الهجومية وعدد من المدمرات الأمريكية والأوروبية لمنطقة البحر الأحمر .
صحيفة ديلي ميل البريطانية بدورها أكدت إن طاقم المدمرة “إتش إم إس دياموند” يعود إلى البلاد بعد 6 أشهر مرعبة في البحر الأحمر و خليج عدن، واجهوا فيها صواريخ من اليمن، هي أسرع أهداف متحركة على الإطلاق.
في ذات السياق ذكر موقع “لويدز ليست” المتخصص في الشحن البحري أن هناك تطور في تكتيكات اليمنيين في البحر الأحمر، والهجمات أصبحت أكثر فتكاً.