وزارة الدفاع الأميركية : اعترضنا طائرة يمنية كانت متجهة لضرب المدمرة “يو إس إس توماس هودنر” في البحر الأحمر
Share
مسؤولون أميركيون يعلنون اعتراض طائرة مسيّرة من اليمن، ومسؤول في البنتاغون يؤكّد للميادين أنّ مسيّرة انطلقت من اليمن وكانت متجهة نحو المدمّرة (يو أس أس توماس هودنر).
قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للميادين، إنّ مسيّرة انطلقت من اليمن وكانت متجهة نحو المدمّرة (يو أس أس توماس هودنر) تم اعتراضها، مشيراً إلى أنّه “لم تقع إصابات بين صفوف الأميركيين”.
وأضاف المسؤول في البنتاغون: “نحن على علم بحادثة قيام المدمّرة (يو أس أس توماس هودنر) باعتراض مسيّرة خلال عبورها البحر الأحمر”، مؤكّداً أنّه “ليس لديهم تفاصيل إضافية في الوقت الراهن”
ورداً على ذلك، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي أنّ الجيش اليمني سيحتفظ بحق الرد على اعتراض طائرته المسيّرة من قبل الولايات المتحدة.
وفي 8 تشرين الثاني/نوفمبر، أسقطت الدفاعات الجوية للقوات المسلحة اليمنية، طائرة تجسس أميركية من نوع “MQ9″، فوق المياه الإقليمية اليمنية.
وبعد النفي الأوّلي الأميركي، عرض الإعلام الحربي للقوات المسلحة اليمنية مشاهد عن إسقاطها. وجاء بعد الفيديو تعقيب أميركي، في تصريحات صحافية، يؤكّد إسقاط مسيّرة تابعة للقوات الأميركية.
وفي 19 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قال المتحدث باسم البنتاغون إنّ طاقم المدمرة “يو أس أس كارني” العاملة في شمال البحر الأحمر اعترضت 3 صواريخ “كروز” هجومية برية وطائرات مسيّرة أطلقت من اليمن.
في غضون ذلك، قال عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله، علي القحوم للميادين، إنّ “الأميركي يتخذ مواقف واضحة بدعم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكّد القحوم أنّ “اليمن يقف بشكلٍ واضح مع فلسطين بالقول والفعل”، و”سنعمل بكل ما لدينا من قوة لدعم الشعب الفلسطيني”.
وشنّت صنعاء حتى الآن، عدداً من الضربات الجوية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر إطلاقها عدداً من الصواريخ الباليستية، والمجنّحة والطائرات المُسيّرة، على أهدافٍ عسكرية حيوية واستراتيجية إسرائيلية في مستوطنة “إيلات” والنقب، جنوبي فلسطين المحتلة.
وأكد قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أنّ القوات المسلحة اليمنية ستظفر بسفن الاحتلال في البحر الأحمر، و”لن نتردد في استهدافها، وليعلمْ بهذا كل العالم”.
وشدّد الحوثي على أنّ “عيوننا مفتوحة من أجل الرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، وفي باب المندب تحديداً، وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية”، مشيراً إلى أنّ “سفن العدو تعتمد التهريب وتغلق أجهزة التعارف في البحر الأحمر، ومع ذلك لن يفلح ذلك، وسنبحث عن سفنه، ولن نتوانى عن استهدافها”.
وتـأتي زيادة الهجمات اليمنية على القوات الإسرائيلية والأميركية تضامناً مع غزّة في معركة “طوفان الأقصى”، ورداً على العدوان الإسرائيلي العنيف المتواصل على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 11 ألفاً و320 شخصاً.