وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية تنفي ما نشرته وسائل إعلام العدوان حول أسباب وفاة المرحوم أنور سعيد وتنشر توضيحا تفصيليا《وثائق》
الإعلام الأمني
15 ذي القعدة 1439ه
28 يوليو 2018 م
نفت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ما روجت له وسائل إعلام العدوان حول المرحوم أنور أحمد محمد سعيد الركن ، وما ادعته من أسباب غير صحيحة لوفاته ، بهدف استغلالها كما هي عادتها دائما في الاستغلال الرخيص لمعاناة ابناء الشعب اليمني ، التي نتجت عن عدوانهم وحصارهم للشعب اليمني ، والمتاجرة بالعمل الانساني والحقوقي الذي ينبغي ان يكون نابعا من مشاعر انسانية صادقة وضمائر حية ، وليس مجرد فبركات ساقطة يتحدث عنها اعداء الانسانية وقتلة الاطفال والنساء ، وأكدت الأجهزة الأمنية أن الحقيقة المدعومة بالوثائق هي على النحو التالي :ـ
1. المرحوم/ أنور أحمد محمد سعيد الركن ليس صحفيا وغير معروف في الوسط الصحفي وانما كان له بعض الكتابات في صحيفة نبأ وعمود الفن في صحفية الجمهورية قبل حوالي 17 عام وهي كتابات مبتدئ وانقطعت .
2. المرحوم كان عسكري في اللواء (115) بقيادة العميد / عبدالولي الجابري وتم تسليحه من قبل اللواء سلاح آلي خلال الاحداث وارساله إلى جبهة الشقب ، غير انه انسحب من الجبهة وقام ببيع السلاح الذي بعهدته (مرفق صورة بطاقته العسكرية ) .
3. تم توقيفه من قبل اللواء بتاريخ ( 18_ 3 _ 2018) م والتحقيق معه من قبل اللواء الذي ينتمي إليه (مرفق الوثائق ) .
4. أصيب المرحوم أثناء توقيفه بعدة أمراض وتم اسعافه وعمل اللازم وتفصيل ذلك على النحو التالي :
_ بتاريخ (24_ 3 _ 2018)م أصيب بهزال شديد وتقطع في البول ونقص في مكونات الدم (الالبومين) واجري له اللازم بموجب تقرير مستشفى الرفاعي محافظة تعز الذي تم اسعافه اليه من قبل اللواء.
_ بتاريخ (26_4_2018)م أصيب بداء الكوليرا وتم اسعافه إلى مستشفى الثورة بمحافظة إب وتم ترقيده في المستشفى لمدة أربعة أيام حيث كان يعاني من اسهال حاد وطرش وجفاف بحسب تقرير المستشفى ، وتم التواصل في حينه مع أهله وذويه ومعاريفه لاستلامه والاعتناء به ، إلا أنه لم يتعاون أحد منهم ، وبسبب عدم الإهتمام من قبل أسرته تم تكليف المسؤول الصحي بمتابعته والاعتناء به .
_ بتاريخ (8_5_ 2018)م أصيب بنقص حاد في مكونات الدم والتهابات في الأمعاء مع نزلة معوية فتم اسعافه إلى مستشفى الخليج بمحافظة تعز وقد أجري له اللازم بحسب تقرير المستشفى .
_ بتاريخ (20_5_ 2018)م استلم المرحوم راتبه ومنح إجازة مرضية .
_ بتاريخ ( 28_5_ 2018) م وصل المرحوم إلى منزل ابن خالته في منطقة الراهدة بمديرية دمنة خدير ومن ثم انتقل لمنزل أحد أصدقائه المقربين وتم التواصل مع أخية جميل أحمد محمد الركن عبر صديقه المدعو / محمد عبدالله العراقي .
_ بتاريخ ( 29_5_2018) م تم اسعافه من قبل أخيه وصديقه إلى مركز العريقي الطبي بالراهده التابع للدكتور/ محمد عبدالقادر العريقي حيث كان يعاني من جفاف شديد وضعف وفقر دم وألم في البطن واسهال وتم عمل اللازم وأمر الطبيب المعالج محمد العريقي بمتابعة حالته أو نقله إلى المستشفى حسب تقرير الطبيب المعالج .
_ تم إهمال المرحوم من قبل أهله وذويه لمدة ستة أيام حيث لم يتم اسعافه إلى المستشفى على الرغم من توجيه الطبيب المعالج سابقا والاستعداد لتقديم الخدمات الطبية اللازمة له .
_ المرحوم كان منقطع عن أهله منذ فترة طويلة بسبب خلافات أسرية قديمة تسبب هذا في إهمال متابعته مما أدى إلى تدهور حالته الصحية .
_ في تاريخ (3_6_2018)م توفي المرحوم في منزل زوج أخته أحمد محمد سعيد الركن وتم دفنه في اليوم التالي .
_ أثناء تغسيل جثمانه تم تصويره من قبل ابن اخته المدعو/ وديع علي طاهر .
_ المذكور لدية أخ ينتمي إلى حزب الإصلاح اسمه / عبده احمد محمد سعيد الركن وهو في صفوف المرتزقة في مدينة تعز ولديه أخ آخر يدعى منير أحمد محمد سعيد الركن ويتواجد حاليا في عدن .
_ بحسب إفادة أقاربه وأصدقائه وكذلك الطبيب المعالج في منطقة الراهدة بأنه لا توجد على جسم المذكور أي علامات أو آثار للتعذيب كما اكدوا أن المرحوم انور قال لهم بأنه لم يتعرض لأي تعذيب أثناء توقيفه ( مرفق وثيقة )
_ في تاريخ 11 يونيو 2018 م تم رصد منشور ممول في مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) لمنظمة رايتس رادار (Rights Radar ) وهي منظمة لحقوق الانسان في العالم العربي ومقرها هولندا ، ودعت المنظمة في المنشور الأمم المتحدة الى ضرورة التدخل العاجل لوقف حالات قتل المعتقلين والصحفيين في اليمن ووصفت ذلك بأنه وصل إلى مستوى غاية في الخطورة وطالبت فيه المبعوث الأممي الخاص بالأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ( مارتن غريفيت ) بضرورة إدراج قضية المعتقلين والصحفيين في احاطته المقبلة لمجلس الأمن الدولي المقررة في الأسبوع المقبل في حينة، ثم سردت المنظمة في منشورها عدد (121) لما تدعيه من حالات وفاة لمعتقلين تحت التعذيب في مع تقلات ما سمته جماعة الحوثي ومعتقلات القوات التابعة لدولة الامارات حيث اكدت في منشورها عن رصدها لوفاة ( 28 ) في سجون جماعة الحوثي في شمال اليمن ثم تناول المنظمة وفاة أنور الركن بأنة توفي ، وكان مصدر معلوماتها هو منشور الفيس بوك الذي نشره اخوه المنتمي لحزب الإصلاح ، ولم تتحر المنظمة او تطلع على التقارير الطبية ، وقد ارفقت المنظمة المذكور صورة لجثة أنور الركن وصورة لمعتقل آخر توفي فعلا متأثر بالتعذيب في سجون الاحتلال الإماراتي في عدن .