وزارة الداخلية تقيم مؤتمرا صحفيا تستعرض فيه الإنجازات الأمنية خلال 4 سنوات من العدوان
*الإعلام الأمني*
7 رجب المحرم 1440ه
13 مــارس 2019 م
عٌقد اليوم بالعاصمةصنعاء مؤتمر صحفي لوزارة الداخلية استعرض خلاله الإنجازات الأمنية الأمنية التي حققتها وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية خلال
4 سنوات من العدوان الغاشم والهمجي على بلادنا .
وقد ذكر في بيان المؤتمر الذي القاه العميد محمد بن محمد الآنسي مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية ( الإعلام الأمني )
أن 38 الف و خمسمائة واربعة وسبعين انجازا حققه رجال الأمن منذ بداية العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا توزعت مابين ضبط جرائم جنائية ، وخلايا إجرامية تابعة للعدوان ، وعصابات منظمة ، واحباط عمليات انتحارية وتفكيك عبوات ناسفة ، وغيرها من الانجازات .
وأكد العميد الآنسي ان رجال الأمن مستمرون في تحقيق الأمن والاستقرار ، بيقضة عالية ، وبذات الوتيرة العالية و الأداء الإحترافي المتميز .
هذا وقد وزعت الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات عقب انتهاء المؤتمر الصحفي كتابا يشمل على احصائيات للإنجازات الأمنية خلال4 سنوات ، كما تم تدشين عرض الفيلم الوثائقي الأمني ( خطوط حمراء ) من إنتاج الإعلام الأمني ، والذي يكشف تفاصيل ضبط الأجهزة الأمنية لخلايا الدعارة والاتجار بالمخدرات وعصابات السرقة التي يديرها العدوان ، كما افتتح معرضا للإنجازات الأمنية .
وفيما يلي نص البيان :
الحمدُ للهِ ربِ العالمينَ القائلُ: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ..
…. وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا..
هو الذي أمرَنا بإقامةِ العدلِ وفرضَ علينا تحقيقَ الامنِ والاستقرارِ ، والتصدي للطواغيتِ المجرمينَ وأدواتِهم العميلةِ وأعدَّ لنا من فضلِه تأييداً ونصرا.
*
اليومَ … وبعدَ مرورِ أربعِ سنواتٍ من الصمودِ في وجهِ العدوانِ على بلادنا، الذي تقودُه أمريكا واسرائيلُ ومعهما العديدُ من أنظمة العمالة والارتهان وقوى الإجرامِ والارتزاق العميلة.
تُقيمُ وزارةُ الداخليةِ والأجهزةُ الأمنيةُ مؤتمراً صحفياً وإعلامياً ومعرضاً للإنجازاتِ الأمنيةِ التي تحققت
بتوفيقِ الله على أيدي رجالِ الأمن.
*
لقد مرت أربعُ سنواتٍ من العملِ الأمني في ظروفٍ استثنائيةٍ غيرِ مسبوقةٍ في تاريخِ اليمن.
أربعُ سنواتٍ من اليقظةِ والجهوزيةِ العاليةِ ، والخطواتِ الاستباقيةِ التي نتجَ عنها إفشالُ الآلافِ من مشاريعِ القتلِ ومخططاتِ التفجيرِ والإجرامِ والفسادِ والفوضى والاستهدافِ الأمني لبلادِنا وشعبِنا.
أربعُ سنواتٍ تمَ فيها كشفُ وإفشال (مائتين وثلاثةٍ وسبعينَ) مخططاً لتحالفِ العدوانِ وأدواتهِ الإجراميةِ ، كانت موجهةً لاستهدافِ الجبهةِ الداخليةِ ، وزعزعةِ الأمنِ والاستقرارِ في عددٍ من المحافظاتِ التي تحتَ إدارةِ المجلسِ السياسيِ الأعلى .
كما تمَ بتوفيقِ الله أيضاً: إفشالُ (ثلاثٍ وثلاثين) عمليةً انتحاريةً ومفخخة وإحباطُ (ثلاثٍ وستين) عمليةً إجراميةً كانت موجهةً لاستهدافِ قياداتٍ عسكريةٍ وأمنيةٍ وشخصياتٍ اجتماعيةٍ مناهضةٍ للعدوان.
أربعُ سنواتٍ من إفشالِ عناصرِ التفجيراتِ والمفخخاتِ المرسلةِ من العدوانِ لاستهدافِ المساجدَ والأسواقِ والطرقِ والمؤسساتِ العامةِ والخاصة .
أربعُ سنواتٍ تم فيها تفكيكُ وإبطالُ (ألفٍ وثلاثمائةٍ وسبعةٍ وتسعينَ) عبوةً ناسفةً مزروعةً في أماكنَ عديدةٍ كانت تشكلُ خطراً محدقاً بكافةِ المواطنين دونَ استثناءٍ أو تمييز.
*
أربعُ سنواتٍ على تحريرِ البيضاءِ من أدواتِ أمريكا وعناصرِها المتخصصةِ في جرائمِ الذبحِ والتفجيراتِ والانتهاكات.
***
أربعُ سنواتٍ من تأمينِ الطريقِ، وحراسةِ المنشآتِ ، وحمايةِ المؤسساتِ العامةِ ، وحفظِ الامنِ والاستقرار.
أربعُ سنواتٍ من السهرِ والتأمينِ والتحرياتِ والرصدِ والمتابعةِ الأمنيةِ الناجحةِ.
أربعُ سنواتٍ من التصدي الأمني لمخططاتِ العدوانِ ومؤامراته ِالموجهةِ لإفسادِ الداخلِ.
أربعُ سنواتٍ من تفكيكِ وضبطِ العديدِ من شبكاتِ الدعارةِ وخلايا السرقاتِ والنهبِ المدعومة من قبل العدوان بهدفِ نشرِ الفوضى وزعزعةِ الاستقرارِ الأمني .
أربعُ سنواتٍ من التصدي المستمر لتُجارِ الحشيشِ والمخدراتِ والممنوعاتِ ، تمَ فيها ضبطُ أكثرَ من سبعةٍ وخمسينَ طُناً من الحشيشِ المخدرِ، وأكثرَ من مئتينَ وتسعينَ ألفاً من حبوبِ المخدراتِ ومئتينَ وعشرة كيلو من مخدراتِ الهيروين الخام.
*
بكلِ اعتزازٍ نكشفُ اليومَ عن إحصائياتٍ وتفاصيلَ لشعبِنا ولوسائلِ الإعلامِ عن كلِ ما تحققَ بتوفيقِ اللهِ على أيدي رجالِ الأمنِ في وزارةِ الداخليةِ والاجهزةِ الأمنيةِ خلالَ أربعِ سنواتٍ من العدوانِ الاجرامي وبإجماليٍ عام بلغَ 38574 ثمانية وثلاثين الفا وخمسمائة واربعة وسبعين
إنجازاً أمنياً تفاصيلُها موضحةٌ في إصدارٍ طباعيٍ رسميٍ سيتمُ توزيعُه اليومَ لكافةِ وسائلِ الإعلامِ .
وفي نفسِ الوقتِ نستطيعُ القولَ أن الرقمَ الاجماليِ للإنجازاتِ الامنيةِ خلالَ أربعِ سنواتِ هو نفسهُ إجماليٌ لعددِ الإخفاقاتِ والفشلِ الذي لحقَ بالعدوانِ وأدواتهِ.
إنّ ما تحققَ من إنجازاتٍ أمنيةٍ ما كانَ لهُ أن يتحققَ إلا بالعديدِ من المقوماتِ والعواملِ الأساسيةِ ، وعلى رأسها :
1. توفرُ الإرادةِ السياسيةِ الصادقةِ ممثلةً في قائدِ الثورةِ ، وقراراتهِ القويةِ ، ومتابعتهِ المسؤولةِ ومواقفهِ الوفيةِ مع الشعب.
2. ارتباطُ رجالِ الامنِ باللهِ ، واستعانتهم بهِ ، واعتمادِهم على تأييدهِ .
3. رحيلُ الوصايةِ مع رحيلِ أدواتِ العمالةِ والارتهانِ، التي كانت تَرعى وتُدير الأعمالَ الإجراميةِ من مواقِعها الرسميةِ في النظامِ السابقِ المعروفِ بعمالتهِ وخيانتهِ وفسادهِ غيرِ المسبوقِ.
4. خطواتُ التصحيحِ الأمني المهمةِ التي انطلقت بعدَ ثورةِ الحادي والعشرينَ من سبتمبرٍ وتطهيرِ صنعاءَ والبيضاءَ والعديدِ من المحافظاتِ من أدواتِ وعناصرِ الاجرامِ والاغتيالاتِ وخلايا التفجيراتِ والعناصر التكفيرية المفخخة التي صنعتهم أجهزةُ المخابراتِ الامريكيةِ وفروعُها في المنطقة .
5. التعاونُ الكبيرِ من المواطنينَ مع الامنِ وشراكتهم المهمة والواعية.
6. التكاملُ والتنسيقُ والانسجامُ بين الأجهزةِ الامنيةِ وبينَ بعضِها.
*
ومن هنا …
وبعدَ أربعةِ أعوامٍ من الصمودِ الأمنيِ في وجهِ العدوانِ.
تؤكد وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية أن الجهوزية والإمكانات والقدرات الأمنية وصلت اليوم بفضل الله وتوفيقه الى مستوى متقدم أكثر من أي وقت مضى، وأن الخبرات والمهارات والإمكانات الأمنية تزداد كل يوم تطورا وتوسعا متجاوزة ما يتخيله العدو المجرم .
*
والشكر والتقدير العظيم لقائد الثورة حفظه الله على دعمه ورعايته واهتمامه الكبير بـوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ومواقفه المهمة وحرصه الكبير على الارتقاء بالعمل الأمني وتطويره وبناءه .
كما نتقدم بالشكر والتقدير لرئيس المجلس السياسي الأعلى على اهتمامه ودعمه الكبير ومتابعته المستمرة لسير العمل الأمني في وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية.
*
والشكر والتقدير لكافة المواطنين اليمنيين الأوفياء على تعاونهم مع الأمن وشراكتهم الأساسية والمهمة في تحقيق الانجازات الأمنية، إذ نعتز بهم وبمواقفهم الوفية التي تسهم بشكل كبير في تحقيق النجاحات الأمنية .
ونثمن مواقفهم الوطنية التاريخية في التصدي للعدوان على بلادنا؛ ونعتبر الانجازات الأمنية ثمرة من ثمار الوعي اليمني وبركة من بركات مواقف التضحية والتصدي للعدوان المحتل ومرتزقته وأدواته الإجرامية العميلة التي أعلنت تحالفها مع إسرائيل في مؤتمر أوسلو مؤخرا وقبل ذلك مع أمريكا بلا حرج وبلا حياء وأمام وسائل الإعلام بكل وقاحة وقبح.
*
ونجددُ عهدنا لقائدِ الثورةِ ولشعبِنا العظيمِ المجاهدِ الصامدِ على المضي قُدُماً في ميادينِ العملِ الامني المقدسِ، وبذلِ كل ما يلزم من جهودٍ لاستمرارِ الانجازاتِ الأمنيةِ والتصدي للعدوانِ وأدواتهِ الاجراميةِ.
ونؤكــــدُ استمرارَ مشاركاتِنا في الجبهاتِ مع إخوانِنا في الجيشِ واللجانِ حتى تتحررَ بلادنُا من الغزاةِ المحتلينَ وأدواتِهمُ الإجراميةِ العميلةِ وحتى تتحررَ أُمَّتُنا ومُقدساتُنا ، ويتحققَ الأمنُ والاستقرارُ وتندحرُ قوى الطغيانِ والإجرامِ والاحتلالِ والنهبِ التي تقودُها أمريكا.
وسيبقى رجالُ الأمنِ في يقظةٍ عاليةٍ وجهوزيةٍ مستمرةٍ ، مرتبطين بالله ومستعينين به ،
نتشرفُ بالتضحيةِ في سبيلِ اللهِ ودفاعاً عن شعبِنا وبلادنِا وأمتِنا .
(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) .
والحمـــد لله رب العالمـــين.
وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية
صنعاء بتاريخ
7 رجب 1440هـ
13 مارس 2019م