وزارة الداخلية تؤكد استتباب الوضع الأمني وتؤكد احباط مؤامرة الخيانة
تبارك وزارة الداخلية لأبناء شعبنا اليمني العظيم بسقوط آخر وأخطر أدوات العدوان المعروفين بوكلاء قوى الاستكبار والاحتلال ورموز الفساد والنهب الذين انهكوا الشعب خلال 33 عام و أوصلوا بلادنا الى وضع سيئ نتاج عمالتهم ومتاجرتهم بمصير الشعب وفشلهم أمنيا وعسكريا واقتصاديا واجتماعيا حتى وصل بهم التمر إلى تقديم هذا البلد العزيز لقمة صائغة للعدوان . وذلك ما دفع بشعبنا العظيم للخروج الثوري لإسقاط نظام الخيانة والارتهان والفساد في 2011 واستكمل ثورته في 21 سبتمبر 2014 م وما لبثت ان أكدت الأحداث الأخيرة لشعبنا أن زعيم التخريب والعمالة قد حاول ان يرمم وجهه القبيح من خلال ادعائه الوقوف ضد العدوان مستفيدا من مما يسمى بالحصانة التي منحتها له دول العدوان لتمكينه من القيام بدور منوط به . وهنا نجدد في وزارة الداخلية التأكيد لابناء شعبنا أن الوضع اليوم في العاصمة والمحافظات مستقر وان القوات الأمنية تقوم بواجبها بكل حزم وقوة وقد قامت بتطهير أغلب المناطق ولم يتبق سوى بعض الاوكار التي يختبئ فيها بقايا مليشيات الخيانة و العمل جار لتأمينها . كما نؤكد ان الاجهزة الأمنية قد القت القبض على العديد من قيادات ميليشات التخريب والخيانة وان المئات من عناصر التخريب من المرتزقة والمخدوعين قد سلموا انفسهم مع اسلحتهم للأمن . وندعو بقية العناصر التخريبية الخارجة عن القانون إلى سرعة تسليم انفسهم للأجهزة الامنية قبل فوات الاوان. ونطمئن ابناء الشعب بان قوات الأجهزة الأمنية واللجان مستمرة في القيام بواجبها واستكمال تطهير بقية المناطق والاوكار التي تتواجد فيها ميليشيا الخيانة والتخريب التي تقف اليوم في خندق تحالف العدوان على شعبنا في موقف مخز وقبيح سيضاف الى رصيدهم السابق في العمالة والارتهان . ووزارة الداخلية إذ نهنئ الشعب اليمني على هذا الانتصار تتقدم بالشكر والتقدير والاجلال لرجال الامن واللجان ولليمنيين الشرفاء على تعاونهم وتصديهم لإفشال المخطط الاجرامي الذي اراد تحالف العدوان ان يستهدف به الجبهة الداخلية ويحقق من خلاله ما فشل عن تحقيقه خلال 3 سنوات . الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والخزي والعار للعملاء الخونة صادر عن وزارة الداخلية بتاريخ الاحد ١٥ربيع الاول ١٤٣٩هـ ٣ديسمبر٢٠١٧ م