وزارة الخارجية تنظم فعالية بمناسبة قدوم المولد النبوي الشريف
نظمّت وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، فعالية خطابية بمناسبة قدوم ذكرى المولد النبوي الشريف – على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي الفعالية، أشار وزير الخارجية، المهندس هشام شرف عبدالله، إلى أن الاحتفال بمولد خير الأنام – عليه وآله أفضل الصلاة والسلام- احتفال بمولد أمة كاملة، وميلاد فجرٍ جديد يُخرجُ به البشرية من الظلمات إلى النور.
واعتبر إحياء ذكرى المولد النبوي امتداداً طبيعياً لاحتفال اليمنيين ومناصرتهم لرسول الله في كل المواقف التي مرّتْ بها الدعوة الإسلامية.
وقال: “نحن على نهج أجدادنا سائرون، ولن تثنينا عن ذلك الأفكار الغريبة والدخيلة على مجتمعنا اليمني الإسلامي المحافظ، الذي شهد له الرسول ومدحه بأكثر من سبعين حديثاً”.
وأضاف الوزير شرف: “الاحتفال بمولد خير الأنام ليس من أجل الاحتفال، ولكن من أجل الاقتداء والتأسي، وإحياء مناقبه وسيرته ومبادئه والسير على النهج المحمدي في كل حياتنا، وأيضاً من أجل العلاقة الوطيدة التي تربطنا به – صلى الله عليه وآله وسلم- الذي يقول “لولا الهجرةُ لكنت من الأنصار”، أي من اليمنيين”.
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية، حسين العزي: “إنه لشرف كبير أن نحتفل برسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كوننا نحتفل ونعظم من عظمّه الله -عز وجل- الذي أرسله الله إلينا كرحمة مهداة نحن بحاجة ماسة لهذه الرحمة من أجل النصر وإحياء القيم والمبادئ والأخلاق، ولن تؤثر علينا أصوات النشاز التي تحاول التثبيط والإلغاء للاحتفال بهذه المناسبة الدينية”.
ودعا إلى الخروج المشرف في الفعالية المركزية، يوم 12 ربيع الأول، للرد على أعداء الإسلام التي تمثلت في الحملات الغربية الشرسة ضد الإسلام والمسلمين التي يسمح بها الغرب قاصداً بحجة حرية الرأي والتعبير دون مراعاة أو احترام لأكثر من مليار مسلم.
بدوره، تناول رئيس دائرة الوطن العربي في وزارة الخارجية، السفير إسماعيل المعبري، مآثر ميلاد الرسول الأعظم في تحديد ملامح الحياة السياسية وعلاقتها بالأمم الأخرى وتطرق إلى دبلوماسية الإسلام في التعامل مع الأخرين.
تخللت الفعالية قصائد شعرية وإنشادية معبّرة عن عظمة المناسبة.