وداعا (آيزنهاور) وأهلا (روزفلت)
بقلم| عبدالفتاح علي البنوس
يواصل العجوز الكهل الأمريكي جون بايدن وإدارته الحمقى المضي في مناصرتهم ودعمهم وإسنادهم لكيان العدو الصهيوني في عدوانه وحصاره على قطاع غزة، غير مكترثين بتداعيات ذلك، رغم كل هذا الكم الهائل من الضحايا الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ، والدمار الشامل الذي لحق بقطاع غزة، والوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه سكان القطاع في ظل الحصار المطبق المفروض عليهم، تصر أمريكا على استمرار العدوان والحصار على قطاع غزة وتستخدم الفيتو لمنع أي قرار من مجلس الأمن ينص على ذلك، وتصر بكل وقاحة وقلة حياء على تعزيز قواتها البحرية في المنطقة من أجل حماية وتأمين كيان العدو الصهيوني، وتهيئة الأجواء والظروف له لمواصلة مسلسل القتل والتنكيل والتشريد بحق سكان غزة الأبرياء، من خلال استقدام المزيد من القطع البحرية للإسهام في منع القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملياتها البحرية المساندة لإخواننا في قطاع غزة، والذين يتعرضون لجرائم إبادة جماعية على أيدي الصهاينة بمشاركة أمريكية، رغم أن الإدارة الأمريكية تدرك جيدا أن هذه العمليات أقل ما يمكن القيام به لنصرة أخواننا في غزة، بعد أن منحت الكيان الصهيوني الضوء الأخضر ووفرت له الحماية لإبادة سكان غزة، وتدمير المدينة على رؤوس ساكنيها، وتهجير من تبقى منهم.