وحشية وإجرام أحذية العدوان؟…بقلم/جمال أبو مكية
اي جريمة واي وحشية يحملها هؤلاء المجرمون الذين يتلبسون باسم الاسلام وباسم الدين وهم منه براء…
ليست هذه الاعمال وهذه الافعال بجديدة على أحذية العدوان حيث اقدم مرتزقة العدوان بالأمس على اعدام ثلاثة أسـرى في سجون المرتزقة بمحافظة مأرب في الوقت الذي قام المجاهدين بالإفراج عن 300 مرتزق بدون مقابل فقط لإبداء حسن النية قبل اسابيع !
كيف يتعامل الجيش واللجان الشعبية مع اسرى مرتزقة العدوان ؟ الجميع يعرف تعامل الجيش واللجان الشعبية مع اسرى المرتزقة يتعاملون معهم التعامل الاسلامي والإنساني حتى انهم
اذا القوا القبض على المرتزقة وهم جرحى فانهم يعملون على علاجهم ومن ثم اعطائهم الملابس والأكل والشرب وكل مايحتاجون أيضاً يتم اعطائهم الهاتف الجوال ليتمكنوا من الاتصال بأهاليهم حتى يطمئنون عليهم ويشعرون بالأمان
تعامل المجاهدين مع اسرى مرتزقة العدوان يعتبر شهادة لله على عظمة دين الله وعظمة القيادة وعظمة المشروع القرآني أما تعامل أعداء الله والإنسانية فهو شاهد ً على قُبح وفظاعة الباطل والمشروع الشيطاني…
ماذا لو قام الجيش اليمني واللجان الشعبية بإعدام أسيرا واحدا من اسرى العدوان لقامت قيامة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي وهذا هو اسلوبهم النفاق و الصمت والتعامي امام الجرائم التي يرتكبها العدوان ومرتزقته بحق ابناء الشعب اليمني…
وللعدوان ومرتزقته نقول قتل الأسرى ليس من أخلاقيات الاسلام والمسلمين وقد حرمته الشريعة الإسلامية ومن يقوم بإعدام الأسرى فهو ينتهك حدود الله وعليه أن ينتظر العقاب الإلهي وقد منح الله الحكم القضائي لأولياء الدم ان يقتصوا من المجرم بقوله (ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل أنه كان منصورا)