وحدة التدخلات الطارئة بوزارة المالية تعزّز قدرة أسطول معداتها لدعم المبادرات والمشاريع التنموية
ساهمت وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية خلال عام من إنشائها في تعزيز الشراكة بين المجتمع والحكومة، وهو الهدف الذي أنشئت من أجله تنفيذاً لتوجيهات فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى لدعم المبادرات المجتمعية.
وحسب وحدة التدخلات المركزية التنموية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) انطلق عمل الوحدة في تقديم المعدات اللازمة لتنفيذ المبادرات المجتمعية في أعمال الشق لمشاريع الطرق وبناء الحواجز والسدود وغيرها من المشاريع التنموية والخدمية.
وأشار البيان إلى أن الوحدة تمكنت منذ تأسيسها قبل عام، من امتلاك عدد من الأصول والمعدات تمثلت في 15 بلدوزر و14 بوكليناً وثمانية شيولات، و57 كمبريشن هواء و186 كمبريشن يدوي منها ما تم تصنيعه خصيصاً للوحدة من بلد المنشأ، وسبعة قلابات وستة بوبكات ومعدات أخرى.
وكانت وحدة التدخلات تسلمت يوم أمس 30 كمبريشن هواء تم تصنيعها خصيصاً للوحدة من بلد المنشأ، حيث حققت الوحدة بهذه الصفقة وفر مالي يعادل 200 ألف دولار قياساً بكلفتها في السوق المحلي.
وسلمت الوحدة 10 كمبريشنات لمحافظة ريمة بناءً على توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى أثناء زيارته الأخيرة للمحافظة وتخصيص عدد خمسة كمبريشنات للقطاع الزراعي لبناء السدود والحواجز المائية.
كما سيتم توزيع باقي هذه المعدات على مختلف المحافظات وفقاً لنشاط سير المبادرات والمشاريع ومتطلبات تنفيذها كما وجه به رئيس المجلس السياسي أثناء الزيارة الميدانية لتلك المحافظات.
ويمثل اقتناء وحدة التدخلات الطارئة بوزارة المالية للأصول، أهم السياسات التي انتهجتها بغية إنجاز أكبر عدد من المبادرات المجتمعية بشكل مستدام وتخفيض الكلف والتدخل ف